خـمـســة لايـعــرفـهــا الـرجــل عـن المــرأة

نعم هناك الكثير من الأمور التي تلف المراة بالغموض قد يعيش الرجل طوال حياته ولايعرف كنهها، وبلاشك أنه وفي مجتمعات عديدة تعرضت المرأة للتهميش والأقصاء لا لكونها امرأة فقط لكن لأنه تعشعش في ذهنية تلك المجتمعات أن المرأة هي وحدها دون الرجل تجلب العار والخزي، بلا شك أن المرأة هي العطاء بحد ذاته ومن حكمة الله سبحانه وتعالى أن غرس غريزة حبها العطاء في فطرتها فهي لاتشعر بوجودها إلا وهي تعطي وتبذل؛ الحمل والولادة والرضاعة ما من عطاء يماثلها ..فهل يستطيع فعل ذلك الرجل؟! بالتأكيد لا والف لا . ولذلك جاءت الأديان والقوانين الوضعية تنادي بالمساوة بين المرأة والرجل، لماذا.. لأن هناك تجن تاريخي على هذا المخلوق متجذر عبر تاريخ الإنسانية، مثلا في الجاهلية كانت هناك عادة يندى منها لاجبين العرب وحدهم بل جبين الإنسانية كلها... وهي وصمة عار تلاحقنا مهما بلغنا من الرقي والتقدم.
في خطبة الوداع أوصانا النبي صلى الله عليه وسلم بالنساء، هذا تأكيد صريح منه عليه السلام أن المرأة لم تأخذ حقها فعلا .. لقد وضعت الجنة تحت أقدام الأمهات وهذا تكريم رباني وامتياز رفيع المستوى وهل من تكريم أرقى من هذا التكريم!؟ لماذا لأنها فعلا قد عانت ماعانت فجاء هذا التكريم كرد اعتبار لها..

أشكرك أخت زهرة طرابلس على طرحك القيم

وضع الإسلام حقوقاً على الزوجين

وهذه الحقوق منها ما هو مشترك بين الزوجين

ومنها ما هو حق للزوج على زوجته ومنها ما هو حق للزوجة على زوجها.

وإن الحياة الزوجية بحقوقها وواجباتها والتزاماتها لتمثل طريقا عظيماً في بناء الأسرة المسلمة والمستقرة

وإن أي نقص في أي حق من الحقوق الزوجية سواء كان حقاً مشتركاً أو خاصاً يؤدي الى عكس ذلك
وباختصار كلا الطرفين مطالب بفهم الاخرواعطاءه حقه في حدود ما جاءت به الشريعة الاسلامية
مشكورة اختي على طرحك القيم

أشكركم على ردودكم التشجعية

كتير حلو .... تسلم إيدك....