دخول
اقتراح
الجمعة 13 أبريل 2012 - 17:28 من طرف إلهام
إلى أعضاء المنتدى الكرام ..إلى كل من سيخط بأنامله الذهبية على صفحات هذا المنتدى الراقي..إليكم إقتراحي:
أتمنى عدم الإطالة في كتابتكم للمواضيع و ذلك حتى لا نشعر بالملل أثناء القراءة و حتى لا ننسى ماقرأناه في البداية و كذلك …
[ قراءة كاملة ]
أتمنى عدم الإطالة في كتابتكم للمواضيع و ذلك حتى لا نشعر بالملل أثناء القراءة و حتى لا ننسى ماقرأناه في البداية و كذلك …
[ قراءة كاملة ]
تعاليق: 4
المواضيع الأخيرة
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 177 عُضو.آخر عُضو مُسجل هو الشيف شريف فمرحباً به.
أعضاؤنا قدموا 6108 مساهمة في هذا المنتدى في 1362 موضوع
أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع
لا يوجد مستخدم |
المواضيع الأكثر شعبية
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 211 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 211 زائر :: 1 روبوت الفهرسة في محركات البحثلا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 382 بتاريخ الأحد 24 نوفمبر 2024 - 7:50
صلاح الدين الايوبي
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
صلاح الدين الايوبي
عُرف في كتب التاريخ في
الشرق والغرب بأنه فارس نبيل وبطل شجاع وقائد من أفضل من عرفتهم البشرية،
وشهد بأخلاقه أعداؤه من الصليبيين قبل أصدقائه، إنه نموذج فذ لشخصية عملاقة
من صنع الإسلام.. هو محرر القدس من الصليبيين وبطل معركة حطين. [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
وُلد الناصر صلاح الدين
يوسف بن أيوب بن شاذي بن مروان ـ والذي اُشتهر بـ "صلاح الدين الأيوبي ـ
في عام 1138، بقلعة تكريت التي لم تقيم بها أسرته بعد ولادته إلا مدة
يسيره، ليقيما عند عماد الدين زنكي بالموصل. ولما ملك نورالدين محمود بن
عماد الدين زنكي دمشق لازم نجم الدين أيوب خدمته وكذلك ولده صلاح الدين،
الذي تعلم من نورالدين طرائق الخير وفعل المعروف والاجتهاد في أمور الجهاد.
ولكي ينجح صلاح الدين في تحقيق هدفه كان عليه أن يقوي المذهب السني
في مصر؛ واستغرقت هذه المهمة ثلاث سنوات، فعزل القضاة الشيعيين، وأحل
محلهم قضاة من أهل السنة، وأنشأ عدداً من المدارس لتدريس الفقه السني. حتى
إذا وجد أن الأجواء مستعدة للإعلان عن التغيير، أقدم على خطوة شجاعة، فأعلن
في الجمعة الأولى من شهر المحرم (567هـ = سبتمبر1171) قطْع الخطبة للخليفة
الفاطمي الذي كان مريضاً وملازماً للفراش، وجعلها للخليفة العباسي، فكان
ذلك إيذانا بانتهاء الدولة الفاطمية، وبداية عصر جديد.
اطمأن الناصر صلاح الدين إلى جبهته الداخلية، ووثق تماماً في قوتها
وتماسكها، فانتقل إلى الخطوة الأخرى، وانصرف بكل قوته وطاقته إلى قتال
الصليبيين، وخاض معهم سلسلة من المعارك كُلِّلت بالنصر، ثم توج انتصاراته
عليهم في معركة "حطين" سنة (583هـ = 1187م)، وكانت معركة هائلة أُسر فيها
ملك بيت المقدس وأرناط حاكم حصن الكرك، وغيرهما من كبار قادة الصليبيين.
والذي ترتب عليه، أن تهاوت المدن والقلاع الصليبية، وتساقطت في يد صلاح
الدين؛ فاستسلمت قلعة طبرية، وسقطت عكا، وقيسارية، ونابلس، وأرسوف، ويافا
وبيروت وغيرها، وأصبح الطريق ممهداً لأن يُفتح بيت المقدس، فحاصر المدينة
المقدسة، حتى استسلمت وطلبت الصلح، ودخل صلاح الدين المدينة السليبة في (27
من رجب 583هـ = 2 من أكتوبر 1187م)، وكان يوماً مشهوداً في التاريخ
الإسلامي.
لعل صورة الفارس المحارب صلاح الدين قد طغت على الجوانب الأخرى من
شخصيته، فأخفت بعضاً من ملامحها المشرقة وقسماتها المضيئة. وأول عمل يلقانا
من أعماله، هو دعمه للمذهب السني؛ بإنشائه مدرستين لتدريس فقه أهل السنة،
هما المدرسة الناصرية لتدريس الفقه الشافعي، والمدرسة القمحية لتدريس الفقه
المالكي، وفي الوقت نفسه قصر تولي مناصب القضاء على أصحاب المذهب الشافعي،
فكان ذلك سبباً في انتشار المذهب في مصر وما يتبعها من أقاليم. وعُني صلاح
الدين ببناء الأسوار والاستحكامات والقلاع، ومن أشهرها "قلعة الجبل"؛
لتكون مقراً لحكومته، ومعقلاً لجيشه، وحصناً منيعاً يمكِّنه من الدفاع عن
القاهرة، غير أن صلاح الدين لم يتمكن من إتمام تشييدها في عهده، وظلت
القلعة مقراً لدواوين الحكم في مصر حتى وقت قريب، وأحاط الفسطاط والعسكر
وأطلال القلاع والقاهرة جميعاً بسور طوله 15كيلومتر، وعرضه ثلاثة أمتار،
وتتخلله الأبراج.
كما استقرت النظم الإدارية؛ فكان السلطان يرأس الحكومة المركزية في
العاصمة، يليه نائب السلطان؛ وهو المنصب الذي استحدثه صلاح الدين لينوب
عنه في أثناء غيابه يليه الوزير، وكان يقوم بتنفيذ سياسات الدولة، ويلي ذلك
الدواوين، مثل: "ديوان النظر" الذي يشرف على الشئون المالية، و"ديوان
الإنشاء" ويختص بالمراسلات والأعمال الكتابية، و"ديوان الجيش" ويختص
بالإشراف على شئون الجيش، و"ديوان الأسطول" الذي عُني به صلاح الدين عناية
فائقة لمواجهة الصليبيين الذين كانوا يستخدمون البحر في هجومهم على البلاد
الإسلامية، وأفرد له ميزانية خاصة، وعهد به إلى أخيه العادل، وقد اشترك
الأسطول في عدة معارك بحرية في سواحل مصر والشام، منها صدِّه لحملة أرناط
على مكة والمدينة.
اشتهر صلاح الدين بسماحته وجنوحه إلى السلم؛ حتى صار مضرب الأمثال
في ذلك، فقد عامل الصليبيين بعد استسلام المدينة المقدسة معاملة طيبة،
وأبدى تسامحاً ظاهراً في تحصيل الفداء من أهلها، وكان دخول المسلمين بيت
المقدس دون إراقة دماء وارتكاب آثام صفحة مشرقة ناصعة، تُناقض تماماً ما
ارتكبه الفرنج الصليبيون عند استيلائهم على المدينة سنة (492هـ = 1099م) من
الفتك بأهلها المسلمين العُزَّل وقتل الألوف منهم. وفي أثناء مفاوضات صلح
الرملة التي جرت بين المسلمين والصليبيين مرض السلطان صلاح الدين، ولزم
فراشه، ثم لقي ربَّه في (27 من صفر 589هـ = 4 من مارس 1193م)، وكان يوم
وفاته يوما لم يُصب الإسلام والمسلمون بمثله منذ فقد الخلفاء الراشدين.
الشرق والغرب بأنه فارس نبيل وبطل شجاع وقائد من أفضل من عرفتهم البشرية،
وشهد بأخلاقه أعداؤه من الصليبيين قبل أصدقائه، إنه نموذج فذ لشخصية عملاقة
من صنع الإسلام.. هو محرر القدس من الصليبيين وبطل معركة حطين. [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
وُلد الناصر صلاح الدين
يوسف بن أيوب بن شاذي بن مروان ـ والذي اُشتهر بـ "صلاح الدين الأيوبي ـ
في عام 1138، بقلعة تكريت التي لم تقيم بها أسرته بعد ولادته إلا مدة
يسيره، ليقيما عند عماد الدين زنكي بالموصل. ولما ملك نورالدين محمود بن
عماد الدين زنكي دمشق لازم نجم الدين أيوب خدمته وكذلك ولده صلاح الدين،
الذي تعلم من نورالدين طرائق الخير وفعل المعروف والاجتهاد في أمور الجهاد.
ولكي ينجح صلاح الدين في تحقيق هدفه كان عليه أن يقوي المذهب السني
في مصر؛ واستغرقت هذه المهمة ثلاث سنوات، فعزل القضاة الشيعيين، وأحل
محلهم قضاة من أهل السنة، وأنشأ عدداً من المدارس لتدريس الفقه السني. حتى
إذا وجد أن الأجواء مستعدة للإعلان عن التغيير، أقدم على خطوة شجاعة، فأعلن
في الجمعة الأولى من شهر المحرم (567هـ = سبتمبر1171) قطْع الخطبة للخليفة
الفاطمي الذي كان مريضاً وملازماً للفراش، وجعلها للخليفة العباسي، فكان
ذلك إيذانا بانتهاء الدولة الفاطمية، وبداية عصر جديد.
اطمأن الناصر صلاح الدين إلى جبهته الداخلية، ووثق تماماً في قوتها
وتماسكها، فانتقل إلى الخطوة الأخرى، وانصرف بكل قوته وطاقته إلى قتال
الصليبيين، وخاض معهم سلسلة من المعارك كُلِّلت بالنصر، ثم توج انتصاراته
عليهم في معركة "حطين" سنة (583هـ = 1187م)، وكانت معركة هائلة أُسر فيها
ملك بيت المقدس وأرناط حاكم حصن الكرك، وغيرهما من كبار قادة الصليبيين.
والذي ترتب عليه، أن تهاوت المدن والقلاع الصليبية، وتساقطت في يد صلاح
الدين؛ فاستسلمت قلعة طبرية، وسقطت عكا، وقيسارية، ونابلس، وأرسوف، ويافا
وبيروت وغيرها، وأصبح الطريق ممهداً لأن يُفتح بيت المقدس، فحاصر المدينة
المقدسة، حتى استسلمت وطلبت الصلح، ودخل صلاح الدين المدينة السليبة في (27
من رجب 583هـ = 2 من أكتوبر 1187م)، وكان يوماً مشهوداً في التاريخ
الإسلامي.
لعل صورة الفارس المحارب صلاح الدين قد طغت على الجوانب الأخرى من
شخصيته، فأخفت بعضاً من ملامحها المشرقة وقسماتها المضيئة. وأول عمل يلقانا
من أعماله، هو دعمه للمذهب السني؛ بإنشائه مدرستين لتدريس فقه أهل السنة،
هما المدرسة الناصرية لتدريس الفقه الشافعي، والمدرسة القمحية لتدريس الفقه
المالكي، وفي الوقت نفسه قصر تولي مناصب القضاء على أصحاب المذهب الشافعي،
فكان ذلك سبباً في انتشار المذهب في مصر وما يتبعها من أقاليم. وعُني صلاح
الدين ببناء الأسوار والاستحكامات والقلاع، ومن أشهرها "قلعة الجبل"؛
لتكون مقراً لحكومته، ومعقلاً لجيشه، وحصناً منيعاً يمكِّنه من الدفاع عن
القاهرة، غير أن صلاح الدين لم يتمكن من إتمام تشييدها في عهده، وظلت
القلعة مقراً لدواوين الحكم في مصر حتى وقت قريب، وأحاط الفسطاط والعسكر
وأطلال القلاع والقاهرة جميعاً بسور طوله 15كيلومتر، وعرضه ثلاثة أمتار،
وتتخلله الأبراج.
كما استقرت النظم الإدارية؛ فكان السلطان يرأس الحكومة المركزية في
العاصمة، يليه نائب السلطان؛ وهو المنصب الذي استحدثه صلاح الدين لينوب
عنه في أثناء غيابه يليه الوزير، وكان يقوم بتنفيذ سياسات الدولة، ويلي ذلك
الدواوين، مثل: "ديوان النظر" الذي يشرف على الشئون المالية، و"ديوان
الإنشاء" ويختص بالمراسلات والأعمال الكتابية، و"ديوان الجيش" ويختص
بالإشراف على شئون الجيش، و"ديوان الأسطول" الذي عُني به صلاح الدين عناية
فائقة لمواجهة الصليبيين الذين كانوا يستخدمون البحر في هجومهم على البلاد
الإسلامية، وأفرد له ميزانية خاصة، وعهد به إلى أخيه العادل، وقد اشترك
الأسطول في عدة معارك بحرية في سواحل مصر والشام، منها صدِّه لحملة أرناط
على مكة والمدينة.
اشتهر صلاح الدين بسماحته وجنوحه إلى السلم؛ حتى صار مضرب الأمثال
في ذلك، فقد عامل الصليبيين بعد استسلام المدينة المقدسة معاملة طيبة،
وأبدى تسامحاً ظاهراً في تحصيل الفداء من أهلها، وكان دخول المسلمين بيت
المقدس دون إراقة دماء وارتكاب آثام صفحة مشرقة ناصعة، تُناقض تماماً ما
ارتكبه الفرنج الصليبيون عند استيلائهم على المدينة سنة (492هـ = 1099م) من
الفتك بأهلها المسلمين العُزَّل وقتل الألوف منهم. وفي أثناء مفاوضات صلح
الرملة التي جرت بين المسلمين والصليبيين مرض السلطان صلاح الدين، ولزم
فراشه، ثم لقي ربَّه في (27 من صفر 589هـ = 4 من مارس 1193م)، وكان يوم
وفاته يوما لم يُصب الإسلام والمسلمون بمثله منذ فقد الخلفاء الراشدين.
ابتهال- المشرفة المميزة
-
الدولة :
المدينة : وهران
العمر : 39
البرج :
المهنة : مربية اطفال
الهوايات : الكتابة على النت
مزاجي : رايقة
عدد المساهمات : 366
نقاط : 5435
التقييم : 105
رد: صلاح الدين الايوبي
مشكوررة لقد ابدعتي بطرحك هدا
mameur116-
الدولة :
العمر : 39
البرج :
الهوايات : sport
عدد المساهمات : 85
نقاط : 4827
التقييم : 18
رد: صلاح الدين الايوبي
شكرا ابتهال لانتقاءك شخصية عريقة كهذه
wedad- وسام النوايا الحسنة
-
الدولة :
المدينة : الجزائر
العمر : 45
البرج :
المهنة : ربة بيت
الهوايات : المطالعة الطبخ
مزاجي : هادئة
عدد المساهمات : 540
نقاط : 5885
التقييم : 178
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الإثنين 16 أبريل 2012 - 2:24 من طرف مصطفى الخليل
» عجبت لشأن ملكين
الإثنين 16 أبريل 2012 - 2:03 من طرف wedad
» ظهور الحساسية مع اقتراب الربيع
الإثنين 16 أبريل 2012 - 1:56 من طرف wedad
» السعادة الحقيقية
الإثنين 16 أبريل 2012 - 1:47 من طرف زائر
» من أقوال أحد الحكماء لإبنه:
الإثنين 16 أبريل 2012 - 1:41 من طرف wedad
» حكمة اليوم
الأحد 15 أبريل 2012 - 22:39 من طرف إلهام
» اختنق
الأحد 15 أبريل 2012 - 4:11 من طرف ذكريات
» حكمتى اليوم
الأحد 15 أبريل 2012 - 2:25 من طرف إلهام
» رسالة بالغلط
الأحد 15 أبريل 2012 - 1:37 من طرف ابتهال
» المعصية الاكبر من الزنا
الأحد 15 أبريل 2012 - 1:26 من طرف ابتهال
» رحبوا معي بالشيف شريف
الأحد 15 أبريل 2012 - 1:18 من طرف ابتهال
» ممكن اجابة لسؤالي
الأحد 15 أبريل 2012 - 1:07 من طرف ابتهال