دخول
اقتراح
الجمعة 13 أبريل 2012 - 17:28 من طرف إلهام
إلى أعضاء المنتدى الكرام ..إلى كل من سيخط بأنامله الذهبية على صفحات هذا المنتدى الراقي..إليكم إقتراحي:
أتمنى عدم الإطالة في كتابتكم للمواضيع و ذلك حتى لا نشعر بالملل أثناء القراءة و حتى لا ننسى ماقرأناه في البداية و كذلك …
[ قراءة كاملة ]
أتمنى عدم الإطالة في كتابتكم للمواضيع و ذلك حتى لا نشعر بالملل أثناء القراءة و حتى لا ننسى ماقرأناه في البداية و كذلك …
[ قراءة كاملة ]
تعاليق: 4
المواضيع الأخيرة
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 177 عُضو.آخر عُضو مُسجل هو الشيف شريف فمرحباً به.
أعضاؤنا قدموا 6108 مساهمة في هذا المنتدى في 1362 موضوع
أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع
لا يوجد مستخدم |
المواضيع الأكثر شعبية
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 230 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 230 زائر :: 1 روبوت الفهرسة في محركات البحثلا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 382 بتاريخ الأحد 24 نوفمبر 2024 - 7:50
مــا هو اساس الــتربية الســليمة للأبــنــاء ؟
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
مــا هو اساس الــتربية الســليمة للأبــنــاء ؟
تمثل التنشئة السليمة السبيل الوحيدة لتعزيز الخير في منابعه الأولى لدى الطفل. وبمرور الوقت يتشعّب هذا الخير ويكبر في نفسه حتى يشمله كاملاً شخصيةً وفكراً وسلوكاً، ومن هنا كان اهتمام الإسلام بالتنشئة بالغاً ومحيطاً.
التنشئة عملية شاقة وطويلة، تبدأ منذ ميلاد الطفل، وهي تستلزم جهداً مستمراً وتقتضي متابعة دائمة، حتى يتربّى الطفل على خصال الخير، وتتشبّع روحه بالأخلاق الرفيعة والمبادئ السامية، وتقوم شخصيته قياماً كاملاً على ركائز الإيمان والتقوى. من هنا اهتم الإسلام بعملية التنشئة، وأرسى لها في الكتاب والسُّنة من الأسس والضوابط، ما يضمن القيام بها على الوجه الأمثل الذي يُعين الأهل والمربين على الأخذ بأيدي النشء إلى طريق الخير والفضيلة، وذلك بأسلوب رشيد يتسم بالرفق والرحمة.
في بيان جانب من أسس وأصول التربية والتنشئة في الإسلام، يتحدث الدكتور كامل صكر القيسي، الباحث الأوّل في دائرة الشؤون الإسلاميّة والعمل الخيري في دبي.
ويستهل حديثه مبيناً أن الفقه الإسلامي زاخر بحقوق الأولاد، وأعظم تلك الحقوق وأسماها وأجلُّها، حق الأبناء في التنشئة الإسلامية الرشيدة، التي تقوم على مَحبَّة الله وطاعته، والابتعاد بهم عن كل ما يُفسد العقل والفكر والأخلاق، ليكون كل واحد منهم لَبِنَة في بناء الأسرة والمجتمع بكل خصائصه ومقوماته ومزاياه، وهذا يتحقق من خلال بنائه في كل جانب من الجوانب التالية: العقيدة، العبادة والأخلاق، البناء الجسدي، البناء الاجتماعي، البناء الفكري والثقافي.
- أولاً: العقيدة
يجب على المربي ربط الولد منذ صغره بأصول الإيمان وتعويده وتعليمه أركان الإسلام والإيمان، ومبادئ الشريعة الغرّاء، وكل ما ثبت من الحقائق الإيمانية والأمور الغيبيَّة، كالإيمان بالله عزّ وجلّ والملائكة والكتب السماوية والرُّسل واليوم الآخر وسؤال الملَكين والبعث والحساب والجنّة والنار وسائر المغيّبات. وقد أذّن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) في أذن الحسين بن علي (رضي الله عنه) حين ولدته فاطمة، لأن في الأذان كلمة التوحيد، التي هي أصل العقيدة ومبدأ التوحيد والإيمان. وعلَّم (صلى الله عليه وسلم) ابن عباس وهو غلام أصول العقيدة بقوله (صلى الله عليه وسلم): "يا غلام إني أعلمك كلمات: احفظ الله يحفظك، احفظ الله تجده تجاهك، وإذا سألت فاسأل الله، وإذا استعنت فاستعن بالله، واعلم أنّ الأمة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشيء لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك، وإن اجتمعوا على أن يضروُّك بشيء لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك، رُفعت الأقلام وجفّت الصحف"رواه أحمد والترمذي.
- ثانياً: العبادة والأخلاق
وتتمثلان في تعليم الطفل أحكام الحلال والحرام لكي يرتبط بمخافة الله عزّ وجلّ، ويتعلق بأحكام الشريعة، فلا يعرف سوى الإسلام آمراً وناهياً ومشروعاً ومنهاجاً.
وقد ورد عن ابن عباس (رضي الله عنهما) في تفسير قوله تعالى: (قُوا أنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَاراً) (التحريم/ 6)، أنه قال: اعملوا بطاعة الله واتقوا معاصي الله وأمروا أهليكم بالذكر حتى يُنجيكم الله من النار. وقال مجاهد: اتقوا الله وأوصوا أهليكم بتقوى الله. وقال قتادة: تأمرهم بطاعة الله وتنهاهم عن معصية الله، وأن تقوم عليهم بأمر الله وتأمرهم به وتساعدهم عليه، فإذا رأيت لله معصية قذعتهم عنها وزجرتهم عنها. وهكذا قال الضحاك ومقاتل: حق المسلم أن يعلّم أهله من قرابته وإمائه وعبيده ما فرض الله عليهم وما نهاهم الله عنه، لأن طريق العقيدة يتمثل في توحيد الله والشعور برقابته والتطلع إلى ما عنده والثقة بعدله والخشية من عقابه، ثم الانتقال إلى دعوة الناس إلى الخير وإصلاح حالهم وأمرهم بالمعروف ونهيهم عن المنكر، والتزوّد بزاد العبادة لله والتوجه إليه بالصلاة والصبر. قال تعالى: (يَا بُنَيَّ أقِم الصَّلاةَ وأمُرْ بالمَعرُوفِ وانْهَ عَنِ المُنكَر وَاصْبِرْ عَلَى مَا أَصابَكَ إنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْم الأُمُورِ) (لقمان/ 17). وقال لنبيه (وَأمُرْ أهْلَكَ بِالصَّلاة وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا) (طه/ 132). وقال (صلى الله عليه وسلم): "مُروا أولادكم بالصلاة وهم أبناء سبع، واضربوهم عليها وهم أبناء عشر وفرّقوا بينهم في المضاجع"رواه أبو داود. وتلك مرحلة تترسخ العقيدة فيها، وتسهم في التدريب والتعويد على أداء العبادات والتربية في ضلال الطاعة لله عزّ وجلّ والتسليم له، من خلال الصلاة والصيام والحج ونحو ذلك ممّا يطهّر قلب الولد ويُصلح جسمه ويُهذّب خُلقه وأقواله وأفعاله وكل سلوك يصدر عنه.
ويتفرّع عن هذا تأديب الأبناء على حُب رسول الله(صلى الله عليه وسلم) وحُب أهل بيته(رضوان الله تعالى عنهم)، ويتبع ذلك تعليمهم سيرة رسول الله(صلى الله عليه وسلم)، وسيرة الصحابة الكرام والعظماء في التاريخ الإسلامي، ليرتبطوا بالحضارة الإسلامية بعد فهمها، فتكون عندهم العزة والأصالة والانتماء.
وهذه العزة هي باب من أبواب الأدب ومصدر للقيَم والفضيلة، ومنطلق للصدق والأمانة والاستقامة والإيثار، والوفاء بالعهد وإغاثة الملهوف وإجلال الكبير وإكرام الضعيف والإحسان إلى الوالدين والجار وحب الخير للآخرين. وتربية الولد وفق هذه المعايير تعد إكراماً له وبِرّاً به. قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): "ما نحَل والد ولده بأفضل من أدب حسن"رواه أحمد والترمذي والبيهقي. وقال (صلى الله عليه وسلم): "أكرموا أولادكم وأحسنوا أدبهم". وقال: "علِّموا أهليكم الخير". وتلك هي الأسس الأصيلة التي أرستها قواعد الشريعة وأصولها، حتى تجلّت في معالمها الحضارية والإنسانية، حتى تتكون للمسلم شخصية متميزة تبرز في كل شكل من أشكال الحياة الفكرية والعقدية والسلوكية والمنهجية، والتمسك بالشخصية الإسلامية ومقوماتها وفق المنهج العلمي الصحيح، ومن ذلك ما يوجه إليه الرسول(صلى الله عليه وسلم) بقوله في الحديث الشريف: "لا تكونوا إمَّعة تقولون إن أحسن الناس أحسنّا، وإن ظلموا ظلمنا. ولكن وطِّنوا أنفسكم على إن أحسن الناس أن تُحسنوا وإن أساءوا فلا تظلموا"رواه الترمذي والطبراني. ومنه أيضاً الأمر بتزيكة النفوس وإبعادها عن مزالق الشَّطَط. وفي سبيل بلوغ ذلك ينبغي تعويد الأبناء ونصحهم بالحشمة وغضّ البصر والوقار والسكينة والحياء والستر في كل ما يعيب.
ولا يخفَى على المربي من فائدة المراقبة الدقيقة والمتابعة الواعية والملاحظة المسؤولة في تقويم الأخلاق لدى الولد وإصلاحه وتنمية شخصيته، ولا يمكن تجاهل هذا الدور الحيوي والغفلة عنه، لأن كل انحراف يأتي نتيجة الغفلة وتخلي الأهل عن واجب المراقبة والتوجيه. كما أنه لا يصح أن يُترك هذا الدور التربوي الحيوي ليتولاه الخدم والمربيات، اللواتي لا يُعرف لهنّ دين ولا خُلق، فينشأ الطفل وقد أخذ ممَّن تولى الإشراف عليه كثيراً من أخلاقه وسلوكه.
رد: مــا هو اساس الــتربية الســليمة للأبــنــاء ؟
روووعة
مشكووورة اختي
مشكووورة اختي
زمان الوصل- عضو ماسي
-
المدينة : دير الزور
العمر : 36
البرج :
المهنة : طالبة
مزاجي : عادي
عدد المساهمات : 314
نقاط : 5277
التقييم : 15
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الإثنين 16 أبريل 2012 - 2:24 من طرف مصطفى الخليل
» عجبت لشأن ملكين
الإثنين 16 أبريل 2012 - 2:03 من طرف wedad
» ظهور الحساسية مع اقتراب الربيع
الإثنين 16 أبريل 2012 - 1:56 من طرف wedad
» السعادة الحقيقية
الإثنين 16 أبريل 2012 - 1:47 من طرف زائر
» من أقوال أحد الحكماء لإبنه:
الإثنين 16 أبريل 2012 - 1:41 من طرف wedad
» حكمة اليوم
الأحد 15 أبريل 2012 - 22:39 من طرف إلهام
» اختنق
الأحد 15 أبريل 2012 - 4:11 من طرف ذكريات
» حكمتى اليوم
الأحد 15 أبريل 2012 - 2:25 من طرف إلهام
» رسالة بالغلط
الأحد 15 أبريل 2012 - 1:37 من طرف ابتهال
» المعصية الاكبر من الزنا
الأحد 15 أبريل 2012 - 1:26 من طرف ابتهال
» رحبوا معي بالشيف شريف
الأحد 15 أبريل 2012 - 1:18 من طرف ابتهال
» ممكن اجابة لسؤالي
الأحد 15 أبريل 2012 - 1:07 من طرف ابتهال