السيدة زينب بنت على رضى الله عنها

• جدها النبي (صلى الله عليه وسلم),وهي أول حفيدة أنثى للرسول ,أطلق عليها عدة ألقاب (أم العزائم, أم العجائز,صاحبة الشورى, وأم هاشم).
• هي أخت الحسن والحسين وأمها فاطمة بنت الرسول(ص), أبوها على بن ابي طالب,حملت صفات جدتها خديجة من القوة والحنان والتربية الصالحة.
• خالاتها بنات النبي (ص) زينب ,رقية,أم كلثوم.
• ماتت بنات الرسول(ص) في عامين متتاليين , وفي العام الذي توفيت فيه زينب كانت فاطمة حامل, فاسما الرسول(ص) المولودة زينب .
• تربت زينب بنت على (رضى الله عنها ) على حب أبويها لبعضهم,فمن قصائد الغزل التي قالها على في زوجته فاطمة
وبنت محمد سكني وعرسي ......مشوب لحمها بدمي ولحمي
ويقول:
حظيت يا عود الأراك بثغرها......أما خفت يا عود الأراك أن أراك
لو كنت من أهل القتال لقتلك.....ما فاز مني يا سواك سواك
• ابتليت زينب وهي بنت 7 أعوام بوفاة الرسول (ص)و تبعه وفاة أمها فاطمة بعد 6 أشهر.
• أوصتها أمها رضي الله عنها بوصيتين: أن تكون أما للحسن والحسين, وأما لأمة محمد (صلى الله عليه وسلم)
• هي أول امرأة تؤسس العمل التطوعي والخيري,وأول امرأة تنشا دار للعجزة والأيتام في التاريخ الإسلامي.
• كان على (رضى الله عنه )يستشيرها في كل شئ وهى ابنت 15 عاما.
• وهي التي أشارت على الحسن أن يتنازل عن الخلافة لابن معاوية وقالت له :"الزمن ليس زمنك"
تزوجت زينب من ابن عمها عبدالله بن جعفر , طلبت منه ألا يمنعها من تنفيذ وصية أمها فاطمة
فتحت دارا أخر للعجزة في الكوفة بينما الأول كان في المدينة وكان عمرها 35 عاما.
قتل أبيها سيدنا على (رضى الله عنه ) , وقد كانت تعلم بأنه سوف يقتل لأنها سمعته يقول:
اشدد حيازيمك للموت فان الموت لاقيكا...ولا تجزع للموت اذا حل بواديكا
ولا تغتر بالدهر وان كان يؤاتيكا....كما اضحك الدهر كذاك الدهر يبكيكا
وقال:
وقال يا دنيا غري غيرك.... قد طلقتك ثلاثا لا رجعة فيها.
• مات الحسن بعد6 أشهر, خرج الحسين بعدها إلى الكربلاء وخرجت معه وأخذت معها ابنها على, لكنها لم تخرج للمعركة, لأنها كانت تداوي زين العابدين ابن الحسين, ولكن ابنها على خرج مع خاله الحسين.
خرجت بعدها في المعركة وفالت: أتقتلون ابن بنت الرسول , ومات ابنها ومات بعدها الحسين (رضي الله عنه).
وذهبوا بها إلى ابن ذياد قاتل الحسين و فقالت له : اعلم أن الدنيا يوم و يوم القيامة 50 ألف سنة أراك ممن خسر الدنيا والآخرة.
فأمر ابن ذياد بقتل زين العابدين, فقالت له:" لم يمر السيف في جسدك حتى يمر السيف بجسدي أولا"
فخاف ابن ذياد أن يقتلهما.
هي التي نقلت لنا موت الحسين لأنه لم يشهده سواها, انتقلت بعدها إلى مصر ولم تقيم فيها سوى عاما فقط.
أعطاها أهل مصر بيت كبير,إلا أنها أقامت في غرفة واحدة وجعلت باقي البيت مأوى للعجزة.
توفيت السيدة زينب (رضي الله عنها وأرضاها) سنة الثامنة للهجرة, ويقال أنها دفنت في مصر والله اعلم.
العبرة:
رغم جميع الابتلاءات إلا أنها كانت سيدة عظيمة قابلت بلاها بسلسلة من العطاءات التي لا حدود لها.

حياة كتب:• جدها النبي (صلى الله عليه وسلم),وهي أول حفيدة أنثى للرسول ,أطلق عليها عدة ألقاب (أم العزائم, أم العجائز,صاحبة الشورى, وأم هاشم).
• هي أخت الحسن والحسين وأمها فاطمة بنت الرسول(ص), أبوها على بن ابي طالب,حملت صفات جدتها خديجة من القوة والحنان والتربية الصالحة.
• خالاتها بنات النبي (ص) زينب ,رقية,أم كلثوم.
• ماتت بنات الرسول(ص) في عامين متتاليين , وفي العام الذي توفيت فيه زينب كانت فاطمة حامل, فاسما الرسول(ص) المولودة زينب .
• تربت زينب بنت على (رضى الله عنها ) على حب أبويها لبعضهم,فمن قصائد الغزل التي قالها على في زوجته فاطمة
وبنت محمد سكني وعرسي ......مشوب لحمها بدمي ولحمي
ويقول:
حظيت يا عود الأراك بثغرها......أما خفت يا عود الأراك أن أراك
لو كنت من أهل القتال لقتلك.....ما فاز مني يا سواك سواك
• ابتليت زينب وهي بنت 7 أعوام بوفاة الرسول (ص)و تبعه وفاة أمها فاطمة بعد 6 أشهر.
• أوصتها أمها رضي الله عنها بوصيتين: أن تكون أما للحسن والحسين, وأما لأمة محمد (صلى الله عليه وسلم)
• هي أول امرأة تؤسس العمل التطوعي والخيري,وأول امرأة تنشا دار للعجزة والأيتام في التاريخ الإسلامي.
• كان على (رضى الله عنه )يستشيرها في كل شئ وهى ابنت 15 عاما.
• وهي التي أشارت على الحسن أن يتنازل عن الخلافة لابن معاوية وقالت له :"الزمن ليس زمنك"
تزوجت زينب من ابن عمها عبدالله بن جعفر , طلبت منه ألا يمنعها من تنفيذ وصية أمها فاطمة
فتحت دارا أخر للعجزة في الكوفة بينما الأول كان في المدينة وكان عمرها 35 عاما.
قتل أبيها سيدنا على (رضى الله عنه ) , وقد كانت تعلم بأنه سوف يقتل لأنها سمعته يقول:
اشدد حيازيمك للموت فان الموت لاقيكا...ولا تجزع للموت اذا حل بواديكا
ولا تغتر بالدهر وان كان يؤاتيكا....كما اضحك الدهر كذاك الدهر يبكيكا
وقال:
وقال يا دنيا غري غيرك.... قد طلقتك ثلاثا لا رجعة فيها.
• مات الحسن بعد6 أشهر, خرج الحسين بعدها إلى الكربلاء وخرجت معه وأخذت معها ابنها على, لكنها لم تخرج للمعركة, لأنها كانت تداوي زين العابدين ابن الحسين, ولكن ابنها على خرج مع خاله الحسين.
خرجت بعدها في المعركة وفالت: أتقتلون ابن بنت الرسول , ومات ابنها ومات بعدها الحسين (رضي الله عنه).
وذهبوا بها إلى ابن ذياد قاتل الحسين و فقالت له : اعلم أن الدنيا يوم و يوم القيامة 50 ألف سنة أراك ممن خسر الدنيا والآخرة.
فأمر ابن ذياد بقتل زين العابدين, فقالت له:" لم يمر السيف في جسدك حتى يمر السيف بجسدي أولا"
فخاف ابن ذياد أن يقتلهما.
هي التي نقلت لنا موت الحسين لأنه لم يشهده سواها, انتقلت بعدها إلى مصر ولم تقيم فيها سوى عاما فقط.
أعطاها أهل مصر بيت كبير,إلا أنها أقامت في غرفة واحدة وجعلت باقي البيت مأوى للعجزة.
توفيت السيدة زينب (رضي الله عنها وأرضاها) سنة الثامنة للهجرة, ويقال أنها دفنت في مصر والله اعلم.
العبرة:
رغم جميع الابتلاءات إلا أنها كانت سيدة عظيمة قابلت بلاها بسلسلة من العطاءات التي لا حدود لها.

شكرا اخت حياه على هذه المساهمه المتميزه و اتمنى من الاعضاء التركيز أكثر على الشخصيات الإسلاميه في هذا الباب لما لذلك من أهميه كبرى تدفع مسيرة المنتدى وتغني مضمونه.
شكرا مرة أخرى وتقبلي مروري