دخول
اقتراح
الجمعة 13 أبريل 2012 - 17:28 من طرف إلهام
إلى أعضاء المنتدى الكرام ..إلى كل من سيخط بأنامله الذهبية على صفحات هذا المنتدى الراقي..إليكم إقتراحي:
أتمنى عدم الإطالة في كتابتكم للمواضيع و ذلك حتى لا نشعر بالملل أثناء القراءة و حتى لا ننسى ماقرأناه في البداية و كذلك …
[ قراءة كاملة ]
أتمنى عدم الإطالة في كتابتكم للمواضيع و ذلك حتى لا نشعر بالملل أثناء القراءة و حتى لا ننسى ماقرأناه في البداية و كذلك …
[ قراءة كاملة ]
تعاليق: 4
المواضيع الأخيرة
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 177 عُضو.آخر عُضو مُسجل هو الشيف شريف فمرحباً به.
أعضاؤنا قدموا 6108 مساهمة في هذا المنتدى في 1362 موضوع
أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع
لا يوجد مستخدم |
المواضيع الأكثر شعبية
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 233 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 233 زائر :: 1 روبوت الفهرسة في محركات البحثلا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 382 بتاريخ الأحد 24 نوفمبر 2024 - 7:50
طه حسين عميد الـأدب العربي
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
طه حسين عميد الـأدب العربي
طه حسين
1889 ـ 1973م
وُلد طه حسين في عزبة الكيلو، محافظة المِنْيَا في مصر. وكان فاقد البصر، نافذ البصيرة.
بدأ دراسته في كتّاب القرية، ثم دخل الأزهر وانتقل إلى الجامعة المصرية ونال منها الدّكتوراه الأولى، ثم نال دكتوراه دولة من جامعة السّوربون، باريس.
عُيِّن عميداً لكلّية الآداب، جامعة القاهرة، ثم رئيساً مؤقّتاً لجامعة فاروق الأول، وهو أوّل مدير لجامعة ريّة. قرّر مجانية التّعليم الثانوي. أنشأ جامعة عين شمس، وكان عضواً بالمجمع اللّغوي ورئيسه منذ عام 1963م حتى وفاته.
عُيِّن مُديرًا لدار الكاتب المصريّ ثمّ عضواً في المجلس الأعلى للفنون والآداب والعلوم الإجتماعية ومقرّرا للجنة التّرجمة فيه منذ إنشائه. وقد مُنِحَ جائزة الدّولة عن كتابه، "على هامش السّيرة"، وجائزة الآداب، وكان أوّل من مُنِحَ جائزة الدّولة التقديرية في الآداب، كما مُنِحَ وسـام جوقة الشّرف «ليجيون دونّور» من فرنسا، كما مُنِحَ من هيئة الأمم المتحدة جائزة حقوق الإنسان وتلقّاها قبل وفاته بيومٍ واحدٍ.
انصرف إلى الإستماع إلى القصص والأحاديث وانضمّ إلى رفاق أبيه في ندوة العصر، في فناء البيت، يستمع إلى آيات القرآن وقصص الغزوات والفتوح وأخبار عنتر والظاهر بيبرس وأخبار الأنبياء والنسّاك الصّالحين، ويحفظ القرآن في كتّاب القرية، وأتقن التّجويد ثم سافر إلى القاهرة.
لم يقتصر اهتمام طه حسين على تعليم الأزهر وحسب، فقد اتّجه للأدب. حفظ مقامات الحريري وطائفة من خطب الإمام ومقامات بديع الزمان الهمذاني، وأخذ عن المرصفي حبّه للنّقد وحرّيته.
كوّن هو وأحمد حسن الزيات ومحمود الزّناتي جماعة ذاع نقدها للأزهر، وفضّلوا الكُتُب القديمة على الكتب الأزهرية وقرأوا دواوين الشعر.
عاش طه حسين حرَّ الرأي غالباً في التّجديد، ذا إحساس بمصريّته الخالصة، مدركاً لإنتمائه للأمّة العربية، ومقدّراً لإنتماء البشر جميعاً للأسرة العالميّة. عاش يُحاضر ويكتب النّقد والوصف والتّراجم والأدب والمقالة والقصّة، وهو صاحب مدرسة ومنهج في النّقد خاصة. وفي أدبه نوافذ على الآداب العالمية وخاصة منها اليوناني والفرنسي، وهو بهما بعيد التّأثر.
قام بجمع المخطوطات المصريّة من مختلف نواحي العالم، وفي إدارةٍ خاصّةٍ في الجامعة، ونَشَر عددًا من هذه المخطوطات نشراً علمياً، كما مهّد لقيام المنظّمة العربية للتّربية والعلوم والثقافة. وعند قيام هذه المنظّمة، أنهى عمله بالجامعة العربية.
نال طه حسين الدّكتوراه الفخرية في كثير من البلاد الأجنبية، منها فرنسا وإسبانيا وإيطاليا، وأوسمة من لبنان وتونس والمغرب؛ ومن مصر مُنِحَ قلاّدة النيل التي لا تُمنَح إلاّ لرؤساء الدّول. نال أوّل جائزة تقديريّة في الأدب، ولُقِّب عن جدارةٍ بعميد الأدب العربيّ.
كان طه حسين عضواً في عدّة مجامع عالميّة وهيئات، اختير لها لمَا عُرِفَ به في دوائر الثّقافة العالمية من امتياز.
من أشهر مؤلّفاته: "ذكرى أبي العلاء"، "فلسفة ابن خلدون الإجتماعيّة"، "في الشّعر الجاهلي"، "في الصّيف"، "على هامش السّيرة"، "من بعيد"، "صوت أبي العلاء"، "حديث الأربعاء"، "الأيام"، "دعاء الكروان"، "المعذّبون في الأرض".
1889 ـ 1973م
وُلد طه حسين في عزبة الكيلو، محافظة المِنْيَا في مصر. وكان فاقد البصر، نافذ البصيرة.
بدأ دراسته في كتّاب القرية، ثم دخل الأزهر وانتقل إلى الجامعة المصرية ونال منها الدّكتوراه الأولى، ثم نال دكتوراه دولة من جامعة السّوربون، باريس.
عُيِّن عميداً لكلّية الآداب، جامعة القاهرة، ثم رئيساً مؤقّتاً لجامعة فاروق الأول، وهو أوّل مدير لجامعة ريّة. قرّر مجانية التّعليم الثانوي. أنشأ جامعة عين شمس، وكان عضواً بالمجمع اللّغوي ورئيسه منذ عام 1963م حتى وفاته.
عُيِّن مُديرًا لدار الكاتب المصريّ ثمّ عضواً في المجلس الأعلى للفنون والآداب والعلوم الإجتماعية ومقرّرا للجنة التّرجمة فيه منذ إنشائه. وقد مُنِحَ جائزة الدّولة عن كتابه، "على هامش السّيرة"، وجائزة الآداب، وكان أوّل من مُنِحَ جائزة الدّولة التقديرية في الآداب، كما مُنِحَ وسـام جوقة الشّرف «ليجيون دونّور» من فرنسا، كما مُنِحَ من هيئة الأمم المتحدة جائزة حقوق الإنسان وتلقّاها قبل وفاته بيومٍ واحدٍ.
انصرف إلى الإستماع إلى القصص والأحاديث وانضمّ إلى رفاق أبيه في ندوة العصر، في فناء البيت، يستمع إلى آيات القرآن وقصص الغزوات والفتوح وأخبار عنتر والظاهر بيبرس وأخبار الأنبياء والنسّاك الصّالحين، ويحفظ القرآن في كتّاب القرية، وأتقن التّجويد ثم سافر إلى القاهرة.
لم يقتصر اهتمام طه حسين على تعليم الأزهر وحسب، فقد اتّجه للأدب. حفظ مقامات الحريري وطائفة من خطب الإمام ومقامات بديع الزمان الهمذاني، وأخذ عن المرصفي حبّه للنّقد وحرّيته.
كوّن هو وأحمد حسن الزيات ومحمود الزّناتي جماعة ذاع نقدها للأزهر، وفضّلوا الكُتُب القديمة على الكتب الأزهرية وقرأوا دواوين الشعر.
عاش طه حسين حرَّ الرأي غالباً في التّجديد، ذا إحساس بمصريّته الخالصة، مدركاً لإنتمائه للأمّة العربية، ومقدّراً لإنتماء البشر جميعاً للأسرة العالميّة. عاش يُحاضر ويكتب النّقد والوصف والتّراجم والأدب والمقالة والقصّة، وهو صاحب مدرسة ومنهج في النّقد خاصة. وفي أدبه نوافذ على الآداب العالمية وخاصة منها اليوناني والفرنسي، وهو بهما بعيد التّأثر.
قام بجمع المخطوطات المصريّة من مختلف نواحي العالم، وفي إدارةٍ خاصّةٍ في الجامعة، ونَشَر عددًا من هذه المخطوطات نشراً علمياً، كما مهّد لقيام المنظّمة العربية للتّربية والعلوم والثقافة. وعند قيام هذه المنظّمة، أنهى عمله بالجامعة العربية.
نال طه حسين الدّكتوراه الفخرية في كثير من البلاد الأجنبية، منها فرنسا وإسبانيا وإيطاليا، وأوسمة من لبنان وتونس والمغرب؛ ومن مصر مُنِحَ قلاّدة النيل التي لا تُمنَح إلاّ لرؤساء الدّول. نال أوّل جائزة تقديريّة في الأدب، ولُقِّب عن جدارةٍ بعميد الأدب العربيّ.
كان طه حسين عضواً في عدّة مجامع عالميّة وهيئات، اختير لها لمَا عُرِفَ به في دوائر الثّقافة العالمية من امتياز.
من أشهر مؤلّفاته: "ذكرى أبي العلاء"، "فلسفة ابن خلدون الإجتماعيّة"، "في الشّعر الجاهلي"، "في الصّيف"، "على هامش السّيرة"، "من بعيد"، "صوت أبي العلاء"، "حديث الأربعاء"، "الأيام"، "دعاء الكروان"، "المعذّبون في الأرض".
زمان الوصل- عضو ماسي
-
المدينة : دير الزور
العمر : 36
البرج :
المهنة : طالبة
مزاجي : عادي
عدد المساهمات : 314
نقاط : 5277
التقييم : 15
رد: طه حسين عميد الـأدب العربي
برافووووووووووووو زمان الوصل
ناني الدلوعة- عدد المساهمات : 1
نقاط : 4887
التقييم : 0
مشكور زمان الوصل
لفتة رائعة منك ان تلقي الضوء على قامة كبيرة كقامة الدكتور طه حسين، حقيقة لقد استقيت من روائعه عنوان هذا المنتدى.
مواضيع مماثلة
» حسين العبيد ..مشترك جديد رحبوا معي به
» المراة في المجتمع العربي
» الانترنت والعالم العربي
» غرائب الشعر العربي
» مشكلة العنوسة في العالم العربي...الزواج العرفي ليس هو الحل
» المراة في المجتمع العربي
» الانترنت والعالم العربي
» غرائب الشعر العربي
» مشكلة العنوسة في العالم العربي...الزواج العرفي ليس هو الحل
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الإثنين 16 أبريل 2012 - 2:24 من طرف مصطفى الخليل
» عجبت لشأن ملكين
الإثنين 16 أبريل 2012 - 2:03 من طرف wedad
» ظهور الحساسية مع اقتراب الربيع
الإثنين 16 أبريل 2012 - 1:56 من طرف wedad
» السعادة الحقيقية
الإثنين 16 أبريل 2012 - 1:47 من طرف زائر
» من أقوال أحد الحكماء لإبنه:
الإثنين 16 أبريل 2012 - 1:41 من طرف wedad
» حكمة اليوم
الأحد 15 أبريل 2012 - 22:39 من طرف إلهام
» اختنق
الأحد 15 أبريل 2012 - 4:11 من طرف ذكريات
» حكمتى اليوم
الأحد 15 أبريل 2012 - 2:25 من طرف إلهام
» رسالة بالغلط
الأحد 15 أبريل 2012 - 1:37 من طرف ابتهال
» المعصية الاكبر من الزنا
الأحد 15 أبريل 2012 - 1:26 من طرف ابتهال
» رحبوا معي بالشيف شريف
الأحد 15 أبريل 2012 - 1:18 من طرف ابتهال
» ممكن اجابة لسؤالي
الأحد 15 أبريل 2012 - 1:07 من طرف ابتهال