دخول
اقتراح
الجمعة 13 أبريل 2012 - 17:28 من طرف إلهام
إلى أعضاء المنتدى الكرام ..إلى كل من سيخط بأنامله الذهبية على صفحات هذا المنتدى الراقي..إليكم إقتراحي:
أتمنى عدم الإطالة في كتابتكم للمواضيع و ذلك حتى لا نشعر بالملل أثناء القراءة و حتى لا ننسى ماقرأناه في البداية و كذلك …
[ قراءة كاملة ]
أتمنى عدم الإطالة في كتابتكم للمواضيع و ذلك حتى لا نشعر بالملل أثناء القراءة و حتى لا ننسى ماقرأناه في البداية و كذلك …
[ قراءة كاملة ]
تعاليق: 4
المواضيع الأخيرة
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 177 عُضو.آخر عُضو مُسجل هو الشيف شريف فمرحباً به.
أعضاؤنا قدموا 6108 مساهمة في هذا المنتدى في 1362 موضوع
أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع
لا يوجد مستخدم |
المواضيع الأكثر شعبية
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 155 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 155 زائر :: 1 روبوت الفهرسة في محركات البحثلا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 382 بتاريخ الأحد 24 نوفمبر 2024 - 7:50
محمود
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
محمود
مع تكبير الجوامع لآذان الصباح ( الله أكبر ) و ضعت أم أحمد طفلها بعد عناء طويل فالليلة الأمس كانت أكثر قسوة من برد الشتاء و مطر أمس كان مختلف عن مطر السماء فقد امطرت أمس السماء رصاصاً , امسكت أم احمد ابنها و نادته محمود ,اسمع جيداً يا ولدي فكما همست من قبل في آذان اخوتك أنا الآن اهمس في اذنك , ارضنا ارض الزيتون ارض اجداك و آباءك لا تنساها و قاتل لاستعادتها
هكذا استقبل محمود الحياة , و في صباح اليوم التالي و مع نسمات الربيع وضعت أم خالد ابنتها زينة و كانت بالفعل زينة
كبر محمود و زينة و ذهبا معاً للمدرسة .. و كان محمود قد نصب نفسه حارساً شخصياً لزينة , و كبرا و كبر حبهما معاً
و في يوم كانت زينة تذهب لزيارة خالتها و إذ اوقفها ذاك الغريب المحتل , بابتسامته الصفراء ممسكاً يدها و يجرها و زينة تصرخ و تنادي فسمع محمود صراخها فهب كعادته لنجدتها و لكن لا يمتلك تلك البندقية كي يدافع عنها فحمل حجر و ضرب بها ذلك الوحش فجاء الحجر في منتصف راسه
افقده الوعي و عادت زينة لمنزلها و لكن هذا الموقف قد اثر كثيراً في نفس محمود و كبرت داخله روح الدفاع عن كل زينة في الأراضي الفلسطينة كبر معه غضب و سخط على هذه الحياة التي بات الغريب يتحكم بشؤون بلده و يسرق الأراضي و ينهب الثروات و يجعلهم يعيشون على ارضهم غرباء فذهب عند والدته المسنة .. و قال لها امي انا اتيت لأودعكِ
ابتسمت امه و قالت لم تتأخر يا ولدي فاخوتك من قبلك ذهبوا بنفس سنك و إلى الآن لم يعودوا ..
سأبقى وحيدة هنا لا أحد لي و لكن لا يمكنني ان اوقفك عما انت مقدم عليه .. فكر محمود و وقع محتاراً فكيف له ان يترك امه المسكينة وحدية .. مع صور أخوته و كيف له ان يترك ارضه مسلوبة من الغرباء
كيف له ان يتزوج زينة و هي لن تشعر يوماً بالاستقرار !!
ذهب محمود لوالدته و هو اكثر اصراراً على تنفيذ ما يدور في راسه
وضعت امه يداها على راسه و قالت لن نتنظر للصباح لتودع زينة قال لها محمود لا يمكن ان اودع زينة يا امي فإن رايتها قبل ان اذهب ربما يوقفني قلبي سأذهب الان و سأعود بالنصر سأعود و لن اعود قبل ان أعيد لكِ كرم الزيتون ..
ذهب محمود كما ذهب اخوته من قبله وبقيت ام أحمد في منزلها وحيدة جاءت زينة في اليوم التالي تسأل أم احمد عن محمود فقالت لها .. ذهب لأجلك , و لأجل كل أم في فلطسين
ذهب كي يدافع عني و عنكِ وعدني بالعودة و انا سأنتظره
و باتت ترضى عنه و بكت ام احمد و بكت زينة كثيراً ..
و بعد شهور جاء محمود .. معطراً بعطر الليمون .. جاء و وجهه مبتسم ..
فهو قد حصل على الخلود ..
زغردت أم احمد زغردت طويلاً للعريس .. و لآخر فلذة كبدها محمود
و قالت :لا تبكه فاليوم بدأت حياته إن الشهيد يعيش يوم مماته
و قبلته طويلاً و رحل محمود .. كما رحل اخوته من قبله و بقي الأستعمار يحتل ارضه الطاهرة بدماء من سبقه
و لكن كل أم في فلسطين ستنجب محموداً و كل أم ستبقى تذكر ابنها بقضية لم تغب يوما عن بالنا
مهما غرب الزمان وطال...................... منقول
هكذا استقبل محمود الحياة , و في صباح اليوم التالي و مع نسمات الربيع وضعت أم خالد ابنتها زينة و كانت بالفعل زينة
كبر محمود و زينة و ذهبا معاً للمدرسة .. و كان محمود قد نصب نفسه حارساً شخصياً لزينة , و كبرا و كبر حبهما معاً
و في يوم كانت زينة تذهب لزيارة خالتها و إذ اوقفها ذاك الغريب المحتل , بابتسامته الصفراء ممسكاً يدها و يجرها و زينة تصرخ و تنادي فسمع محمود صراخها فهب كعادته لنجدتها و لكن لا يمتلك تلك البندقية كي يدافع عنها فحمل حجر و ضرب بها ذلك الوحش فجاء الحجر في منتصف راسه
افقده الوعي و عادت زينة لمنزلها و لكن هذا الموقف قد اثر كثيراً في نفس محمود و كبرت داخله روح الدفاع عن كل زينة في الأراضي الفلسطينة كبر معه غضب و سخط على هذه الحياة التي بات الغريب يتحكم بشؤون بلده و يسرق الأراضي و ينهب الثروات و يجعلهم يعيشون على ارضهم غرباء فذهب عند والدته المسنة .. و قال لها امي انا اتيت لأودعكِ
ابتسمت امه و قالت لم تتأخر يا ولدي فاخوتك من قبلك ذهبوا بنفس سنك و إلى الآن لم يعودوا ..
سأبقى وحيدة هنا لا أحد لي و لكن لا يمكنني ان اوقفك عما انت مقدم عليه .. فكر محمود و وقع محتاراً فكيف له ان يترك امه المسكينة وحدية .. مع صور أخوته و كيف له ان يترك ارضه مسلوبة من الغرباء
كيف له ان يتزوج زينة و هي لن تشعر يوماً بالاستقرار !!
ذهب محمود لوالدته و هو اكثر اصراراً على تنفيذ ما يدور في راسه
وضعت امه يداها على راسه و قالت لن نتنظر للصباح لتودع زينة قال لها محمود لا يمكن ان اودع زينة يا امي فإن رايتها قبل ان اذهب ربما يوقفني قلبي سأذهب الان و سأعود بالنصر سأعود و لن اعود قبل ان أعيد لكِ كرم الزيتون ..
ذهب محمود كما ذهب اخوته من قبله وبقيت ام أحمد في منزلها وحيدة جاءت زينة في اليوم التالي تسأل أم احمد عن محمود فقالت لها .. ذهب لأجلك , و لأجل كل أم في فلطسين
ذهب كي يدافع عني و عنكِ وعدني بالعودة و انا سأنتظره
و باتت ترضى عنه و بكت ام احمد و بكت زينة كثيراً ..
و بعد شهور جاء محمود .. معطراً بعطر الليمون .. جاء و وجهه مبتسم ..
فهو قد حصل على الخلود ..
زغردت أم احمد زغردت طويلاً للعريس .. و لآخر فلذة كبدها محمود
و قالت :لا تبكه فاليوم بدأت حياته إن الشهيد يعيش يوم مماته
و قبلته طويلاً و رحل محمود .. كما رحل اخوته من قبله و بقي الأستعمار يحتل ارضه الطاهرة بدماء من سبقه
و لكن كل أم في فلسطين ستنجب محموداً و كل أم ستبقى تذكر ابنها بقضية لم تغب يوما عن بالنا
مهما غرب الزمان وطال...................... منقول
????- زائر
رد: محمود
اجمل ما طرحتك ياغالي دومك متميز في اداك ربي يحفظ من كل شر تقبل تحياتي ومروري
الفارس الشاعر- عضو ماسي
-
الدولة :
المدينة : الرياض
العمر : 39
البرج :
المهنة : مهندس كهرباء
الهوايات : ركوب الخيل
مزاجي : رمنسي
عدد المساهمات : 249
نقاط : 5333
التقييم : 8
رد: محمود
...علقوني على جدائل نخلة
...و اشنقوني فلن اخون النخلة
..هده الارض لي و كنت قديما...
.احلب النوق راضيا و موله..علقوني على جدائل نخلة
تحيا فلسطين حرة مستقلة....
تسلم يداك و تقبل مروري
...و اشنقوني فلن اخون النخلة
..هده الارض لي و كنت قديما...
.احلب النوق راضيا و موله..علقوني على جدائل نخلة
تحيا فلسطين حرة مستقلة....
تسلم يداك و تقبل مروري
حميدة- عضو فضي
- عدد المساهمات : 137
نقاط : 4983
التقييم : 13
رد: محمود
شكرا للملك على حسن الإختيار ربي يبارك فيك
شهرزاد- كاتبة متميزة
-
الدولة :
مزاجي : ما أنا إلا إمراة , تقرأ وتكتب , وتتذوق سفر الكلمة فوق آفاق اللغة الثائرة.. قلبي أنا زورق كبرياء حين تشتد العاصفة, قلبي أنا نداء متواصل للقلوب الحائرة
عدد المساهمات : 73
نقاط : 4926
التقييم : 5
مواضيع مماثلة
» الشاعر الكبير محمود درويش
» صورة زفاف محمود عبد العزيز
» مجموعه من الكلمات الخالده للدكتور مصطفى محمود
» صورة زفاف محمود عبد العزيز
» مجموعه من الكلمات الخالده للدكتور مصطفى محمود
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الإثنين 16 أبريل 2012 - 2:24 من طرف مصطفى الخليل
» عجبت لشأن ملكين
الإثنين 16 أبريل 2012 - 2:03 من طرف wedad
» ظهور الحساسية مع اقتراب الربيع
الإثنين 16 أبريل 2012 - 1:56 من طرف wedad
» السعادة الحقيقية
الإثنين 16 أبريل 2012 - 1:47 من طرف زائر
» من أقوال أحد الحكماء لإبنه:
الإثنين 16 أبريل 2012 - 1:41 من طرف wedad
» حكمة اليوم
الأحد 15 أبريل 2012 - 22:39 من طرف إلهام
» اختنق
الأحد 15 أبريل 2012 - 4:11 من طرف ذكريات
» حكمتى اليوم
الأحد 15 أبريل 2012 - 2:25 من طرف إلهام
» رسالة بالغلط
الأحد 15 أبريل 2012 - 1:37 من طرف ابتهال
» المعصية الاكبر من الزنا
الأحد 15 أبريل 2012 - 1:26 من طرف ابتهال
» رحبوا معي بالشيف شريف
الأحد 15 أبريل 2012 - 1:18 من طرف ابتهال
» ممكن اجابة لسؤالي
الأحد 15 أبريل 2012 - 1:07 من طرف ابتهال