دخول
اقتراح
الجمعة 13 أبريل 2012 - 17:28 من طرف إلهام
إلى أعضاء المنتدى الكرام ..إلى كل من سيخط بأنامله الذهبية على صفحات هذا المنتدى الراقي..إليكم إقتراحي:
أتمنى عدم الإطالة في كتابتكم للمواضيع و ذلك حتى لا نشعر بالملل أثناء القراءة و حتى لا ننسى ماقرأناه في البداية و كذلك …
[ قراءة كاملة ]
أتمنى عدم الإطالة في كتابتكم للمواضيع و ذلك حتى لا نشعر بالملل أثناء القراءة و حتى لا ننسى ماقرأناه في البداية و كذلك …
[ قراءة كاملة ]
تعاليق: 4
المواضيع الأخيرة
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 177 عُضو.آخر عُضو مُسجل هو الشيف شريف فمرحباً به.
أعضاؤنا قدموا 6108 مساهمة في هذا المنتدى في 1362 موضوع
أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع
لا يوجد مستخدم |
المواضيع الأكثر شعبية
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 292 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 292 زائر :: 1 روبوت الفهرسة في محركات البحثلا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 382 بتاريخ الأحد 24 نوفمبر 2024 - 7:50
توفيقالحكيم
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
توفيقالحكيم
اسمه : حسين توفيق الحكيم ، والده إسماعيل وجده أحمد الحكيم ( 1898- 1987م )
مولده: ولد في الإسكندرية في حي محرم بك سنة 1898 م
تعليمه :
تلقى علومه الابتدائية في مدرسة محمد علي ثم المحمدية بالقاهرة ثم دمنهور الابتدائية والثانوية بالإسكندرية رأس التين ، ثم العباسية الثانوية بالإسكندرية ثم القاهرة حيث حصل على ليسانس الحقوق سنة 1925 م .
ولما كان والد توفيق من رجال النيابة والقضاء فقد حرصت الأسرة على أن ينهج توفيق نهج والده ، لكنه إلى الأدب أميل وبه أعلق ، وعشق مع الأدب الموسيقى والمسرح والتمثيل .
أقبل توفيق على كتاب ( فلسفة الفن / للكاتب هيبوليت تي ) وكتاب ( تاريخ الفن / للكاتب سالمون ريناخ ) وعلى ضوئهما استشرف إلى متحف اللوفر فغاص في قاعاته وآثاره وأسلمه هذا إلى العصر الروماني ، إلى عصر النهضة ، فمضى متتبعاً كل عناصر التفكير ، ذلك أنه أيقن أن معنى الثقافة التي يجب أن يتزود بها الأديب وفق المفهوم الأوربي هو أن يحيط ويتفهم ويتذوق كل آثار النشاط العقلي الإنساني من فلسفة وأدب وفنون مختلفة من موسيقى وعمارة ونحت على مدار العصور ، بل يراد له الإلمام ببعض مظاهر العلم الحديث ونظرياته ، وكان يحاول جاهداً أن يتفهم شيئاً عن أينشتاين وأخير كتاب في هذا الميدان ترك في نفسه أثراً كبيراً ووسم تفكيره هو عمل كبير من ثلاثة أجزاء للعالم الرياضي ( هنري بوان كاريه / العلم والفرد ، التفكير والعلم ، العلم والمنهج ) .
ومع أن هذه الموضوعات لا تهم الأديب في التأليف الأدبي أو القصصي أو المسرحي إلا أنه أعطت توفيق القدرة على التفكير في الأشياء التي يدرسها والتطور في الفكرة القصيرة وتنميتها قدراً من النمو.. وهنا يبدو فضل الأدباء المتصلين بعلوم ومعارف أوسع من مجرد المهنة الأدبية .. وبمثل هذا بز الجاحظ الأصمعي في الأدب العربي والأمثلة كثيرة .
قرأ الحكيم كتاب الجاحظ ( المحاسن والأضداد ) مرات وعاش الكتاب معه طفولته وشبابه ، وكان له تأثير معنوي لا لفظي فحسب فهو ممن يتأثرون بالكتب من الناحية الفكرية أكثر من الناحية اللفظية ، تأثر بمنطق الجاحظ وتفكيره .
تأثر بـ ( شكسبير ) و ( مولير ) و ( وجوته ) و ( ترلنج ) و ( ابسن ) و ( وبراندلن )
ما قاله النقاد :
-يقول ( شوقي ضيف ): كان طه حسين قد أشاد بهذا الكاتب الفذ حين أخرج أول آثاره المسرحية : (أهل الكهف ) سنة1933م فقال : إنها حَدَث في تاريخ الأدب العربي وإنها تضاهي أعمال فطاحل أدباء العرب .
يقول (زكي مبارك ): توفيق الحكيم هو أديب بالفطرة ، ولكن تعوزه أدوات الأديب ، فاطلاعه على الأدب العربي عدم من العدم ، فهو لم يجد في غير كتاب ( عصفور من الشرق ) وإنما أجاد في هذا الكتاب لأنه نسي أنه كاتب مشهور ، وتذكر أنه الإنسان يحس حيال الشرق والغرب ، فأجاد إجادة لم يكن لها بأهل .
- كتب عدد من نقاد الغرب تعليقاتهم في الصحف الأوربية عام 1937 حين نشرت رواية ( عودة الروح ) باللغة الفرنسية في مقتطفات منها :
كل شيء يسحرنا في هذه الرواية التي ترسم لنا من جديد عظمة روح شعب
( فردبيرلوبلتييه )
إن رواية الحكيم ، وهو من أكبر كتاب العالم العربي ، لتفيض حياةً وتشتمل على كثير من الأسانيد الحقيقة .
(مارك دي لا فورج )
إن قيمة هذه الرواية المصرية ، هي في تلك الصورة التي عبرت عن خلق وعوائد وروح مصر الحاضرة ، وفي ذلك التباين بين ترتخي الفلاح الظاهر ، وقوة روحه العظيمة الكامنة
( شارل بوردون )
محطات :
-سمي تياره المسرحي بالمسرح الذهني لصعوبة تجسيدها في عمل مسرحي وكان الحكيم يدرك ذلك جيدا حيث قال في إحدى اللقاءات الصحفية : "إني اليوم أقيم مسرحي داخل الذهن وأجعل الممثلين أفكارا تتحرك في المطلق من المعاني مرتدية أثواب الرموز لهذا اتسعت الهوة بيني وبين خشبة المسرح ولم أجد قنطرة تنقل مثل هذه الأعمال إلى الناس غير المطبعة.
-كان الحكيم أول مؤلف استلهم في أعماله المسرحية موضوعات مستمدة من التراث المصري وقد استلهم هذا التراث عبر عصوره المختلفة، سواء أكانت فرعونية أو رومانية أو قبطية أو إسلامية .
- منح أرفع وسام في الدولة وهو ( قلادة الجمهورية ) تقديراً لما أسداه إلى العلم والأدب والفكر .
- منح جائزة الدولة التقديرية في الأدب .
مؤلفاته :
- أهل الكهف
- عودة الروح
- شهرزاد
- أهل الفن
- القصر المسحور
- يوميات نائب الأرياف
- مسرحيات –المجلد الأول – (ويشمل قصص : سر المنتحرة ، نهر
الجنون ، رصاصة في القلب ، جنسنا الطيف )
والمجلد الثاني ( ويشمل القصص : الخروج من الجنة أو الملهمة ، أمام شباك التذاكر ، الزمار ، حياة تحطمت )
- عصفور من الشرق
- تحت شمس الفكر
- عهد الشيطان
- تاريخ حياة معدة ( أشعب )
- بركسا أو مشكلة الحكيم
- راقصة المعبد
- نشيد الإنشاد
- حمار الحكيم
- سلطان الظلام
- تحت المصباح الأحمر
- بجماليون
- من البرج العاجي
- سليمان الحكيم
- زهرة المعمر
- الرباط المقدس
- رصاصة في القلب
- شجرة الحكيم
- الملك أوديب
- قصص توفيق الحكيم
- مسرح المجتمع
- فن الأدب
- ذكريات الفن والقضاء
- عصا الحكيم
- ارني الله
- دقت الساعة
- تأملات في السياسة
- حماري قال لي
- التعادلية
- إيزيس
- المسرح المنوع
- الصفقة
- رحلة إلى الغد
- الأيدي الناعمة
- لعبة الموت
- أشواق السلام
- أدب الحياة
- السلطان الحائر
- يا طالع الشجرة
- الطعام لكل فم
- رحلة الربيع الخريف
- سجن العمر
- شمس النهار
- مصير صرصار
- الورطة
كتب نشرت في لغة أجنبية :
- شهر زاد
- عودة الروح
- يوميات نائب في الأرياف
- أهل الكهف
- عصفور من الشرق
- عدالة وفن قصص
- بجماليون
- الملك أوديب
- سليمان الحكيم
- نهر الجنون
- الشيطان في خطر
- بين يوم وليلة
- المخرج
- بيت النمل
- الزمار
- براكسا أو مشكلة الحكم
- السياسة والسلام
- شمس النهار
- صلاة الملائكة
- الطعام لكل فم
- الأيدى الناعمة
- شاعر على القمر
- الورطة ترجم
- العش الهادئ
- أريد أن اقتل
- الساحرة
- لو عرف الشباب - الكنز
- دقت الساعة
- أنشودة الموت
- رحلة إلى الغد
- الموت والحب
- السلطان الحائر
- ياطالع الشجرة
- مصير صرصار
- الشهيد
- المرأة التى غلبت الشيطان
وفاته : 29 من ذي الحجة 1407هـ = 27 من يوليو 1987م [quote]
مولده: ولد في الإسكندرية في حي محرم بك سنة 1898 م
تعليمه :
تلقى علومه الابتدائية في مدرسة محمد علي ثم المحمدية بالقاهرة ثم دمنهور الابتدائية والثانوية بالإسكندرية رأس التين ، ثم العباسية الثانوية بالإسكندرية ثم القاهرة حيث حصل على ليسانس الحقوق سنة 1925 م .
ولما كان والد توفيق من رجال النيابة والقضاء فقد حرصت الأسرة على أن ينهج توفيق نهج والده ، لكنه إلى الأدب أميل وبه أعلق ، وعشق مع الأدب الموسيقى والمسرح والتمثيل .
أقبل توفيق على كتاب ( فلسفة الفن / للكاتب هيبوليت تي ) وكتاب ( تاريخ الفن / للكاتب سالمون ريناخ ) وعلى ضوئهما استشرف إلى متحف اللوفر فغاص في قاعاته وآثاره وأسلمه هذا إلى العصر الروماني ، إلى عصر النهضة ، فمضى متتبعاً كل عناصر التفكير ، ذلك أنه أيقن أن معنى الثقافة التي يجب أن يتزود بها الأديب وفق المفهوم الأوربي هو أن يحيط ويتفهم ويتذوق كل آثار النشاط العقلي الإنساني من فلسفة وأدب وفنون مختلفة من موسيقى وعمارة ونحت على مدار العصور ، بل يراد له الإلمام ببعض مظاهر العلم الحديث ونظرياته ، وكان يحاول جاهداً أن يتفهم شيئاً عن أينشتاين وأخير كتاب في هذا الميدان ترك في نفسه أثراً كبيراً ووسم تفكيره هو عمل كبير من ثلاثة أجزاء للعالم الرياضي ( هنري بوان كاريه / العلم والفرد ، التفكير والعلم ، العلم والمنهج ) .
ومع أن هذه الموضوعات لا تهم الأديب في التأليف الأدبي أو القصصي أو المسرحي إلا أنه أعطت توفيق القدرة على التفكير في الأشياء التي يدرسها والتطور في الفكرة القصيرة وتنميتها قدراً من النمو.. وهنا يبدو فضل الأدباء المتصلين بعلوم ومعارف أوسع من مجرد المهنة الأدبية .. وبمثل هذا بز الجاحظ الأصمعي في الأدب العربي والأمثلة كثيرة .
قرأ الحكيم كتاب الجاحظ ( المحاسن والأضداد ) مرات وعاش الكتاب معه طفولته وشبابه ، وكان له تأثير معنوي لا لفظي فحسب فهو ممن يتأثرون بالكتب من الناحية الفكرية أكثر من الناحية اللفظية ، تأثر بمنطق الجاحظ وتفكيره .
تأثر بـ ( شكسبير ) و ( مولير ) و ( وجوته ) و ( ترلنج ) و ( ابسن ) و ( وبراندلن )
ما قاله النقاد :
-يقول ( شوقي ضيف ): كان طه حسين قد أشاد بهذا الكاتب الفذ حين أخرج أول آثاره المسرحية : (أهل الكهف ) سنة1933م فقال : إنها حَدَث في تاريخ الأدب العربي وإنها تضاهي أعمال فطاحل أدباء العرب .
يقول (زكي مبارك ): توفيق الحكيم هو أديب بالفطرة ، ولكن تعوزه أدوات الأديب ، فاطلاعه على الأدب العربي عدم من العدم ، فهو لم يجد في غير كتاب ( عصفور من الشرق ) وإنما أجاد في هذا الكتاب لأنه نسي أنه كاتب مشهور ، وتذكر أنه الإنسان يحس حيال الشرق والغرب ، فأجاد إجادة لم يكن لها بأهل .
- كتب عدد من نقاد الغرب تعليقاتهم في الصحف الأوربية عام 1937 حين نشرت رواية ( عودة الروح ) باللغة الفرنسية في مقتطفات منها :
كل شيء يسحرنا في هذه الرواية التي ترسم لنا من جديد عظمة روح شعب
( فردبيرلوبلتييه )
إن رواية الحكيم ، وهو من أكبر كتاب العالم العربي ، لتفيض حياةً وتشتمل على كثير من الأسانيد الحقيقة .
(مارك دي لا فورج )
إن قيمة هذه الرواية المصرية ، هي في تلك الصورة التي عبرت عن خلق وعوائد وروح مصر الحاضرة ، وفي ذلك التباين بين ترتخي الفلاح الظاهر ، وقوة روحه العظيمة الكامنة
( شارل بوردون )
محطات :
-سمي تياره المسرحي بالمسرح الذهني لصعوبة تجسيدها في عمل مسرحي وكان الحكيم يدرك ذلك جيدا حيث قال في إحدى اللقاءات الصحفية : "إني اليوم أقيم مسرحي داخل الذهن وأجعل الممثلين أفكارا تتحرك في المطلق من المعاني مرتدية أثواب الرموز لهذا اتسعت الهوة بيني وبين خشبة المسرح ولم أجد قنطرة تنقل مثل هذه الأعمال إلى الناس غير المطبعة.
-كان الحكيم أول مؤلف استلهم في أعماله المسرحية موضوعات مستمدة من التراث المصري وقد استلهم هذا التراث عبر عصوره المختلفة، سواء أكانت فرعونية أو رومانية أو قبطية أو إسلامية .
- منح أرفع وسام في الدولة وهو ( قلادة الجمهورية ) تقديراً لما أسداه إلى العلم والأدب والفكر .
- منح جائزة الدولة التقديرية في الأدب .
مؤلفاته :
- أهل الكهف
- عودة الروح
- شهرزاد
- أهل الفن
- القصر المسحور
- يوميات نائب الأرياف
- مسرحيات –المجلد الأول – (ويشمل قصص : سر المنتحرة ، نهر
الجنون ، رصاصة في القلب ، جنسنا الطيف )
والمجلد الثاني ( ويشمل القصص : الخروج من الجنة أو الملهمة ، أمام شباك التذاكر ، الزمار ، حياة تحطمت )
- عصفور من الشرق
- تحت شمس الفكر
- عهد الشيطان
- تاريخ حياة معدة ( أشعب )
- بركسا أو مشكلة الحكيم
- راقصة المعبد
- نشيد الإنشاد
- حمار الحكيم
- سلطان الظلام
- تحت المصباح الأحمر
- بجماليون
- من البرج العاجي
- سليمان الحكيم
- زهرة المعمر
- الرباط المقدس
- رصاصة في القلب
- شجرة الحكيم
- الملك أوديب
- قصص توفيق الحكيم
- مسرح المجتمع
- فن الأدب
- ذكريات الفن والقضاء
- عصا الحكيم
- ارني الله
- دقت الساعة
- تأملات في السياسة
- حماري قال لي
- التعادلية
- إيزيس
- المسرح المنوع
- الصفقة
- رحلة إلى الغد
- الأيدي الناعمة
- لعبة الموت
- أشواق السلام
- أدب الحياة
- السلطان الحائر
- يا طالع الشجرة
- الطعام لكل فم
- رحلة الربيع الخريف
- سجن العمر
- شمس النهار
- مصير صرصار
- الورطة
كتب نشرت في لغة أجنبية :
- شهر زاد
- عودة الروح
- يوميات نائب في الأرياف
- أهل الكهف
- عصفور من الشرق
- عدالة وفن قصص
- بجماليون
- الملك أوديب
- سليمان الحكيم
- نهر الجنون
- الشيطان في خطر
- بين يوم وليلة
- المخرج
- بيت النمل
- الزمار
- براكسا أو مشكلة الحكم
- السياسة والسلام
- شمس النهار
- صلاة الملائكة
- الطعام لكل فم
- الأيدى الناعمة
- شاعر على القمر
- الورطة ترجم
- العش الهادئ
- أريد أن اقتل
- الساحرة
- لو عرف الشباب - الكنز
- دقت الساعة
- أنشودة الموت
- رحلة إلى الغد
- الموت والحب
- السلطان الحائر
- ياطالع الشجرة
- مصير صرصار
- الشهيد
- المرأة التى غلبت الشيطان
وفاته : 29 من ذي الحجة 1407هـ = 27 من يوليو 1987م [quote]
نختار لكم مقطع من رواية الرابط المقدس
صديقتي ..
أجلس هذا المساء في شرفتي لأن البدر الليلة من التمام وفي السماء
بعض غمام يوهمنا في سيرة أن القمر هو الذي يسير ..
ما لهذا القرص من النور يركض هكذا في الفضاء ! ترينه على موعد مع حبيب !
إن القاهرة الساعة هادئة نائمة ، أشرف عليها من مكتبي القصي ، بيوتها متساندة ..
متعانقة في حضن " المقطم " كأنها فراخ طير في وكر أمها ، بعض قد أغلق عينيه أو نوافذه
واستسلم للنعاس والبعض ساهر قد فتحتها تلمع مضيئة في ظلام الليل ..
ترى وماذا أنت الساعة تصنعين .؟
صديقتي .. لا أنتهي من تعنيف نفسي على مسلكي معك ..
كيف عميت ..؟ فلم أرى في مجرد مجيئك مغزى رائعاً !
إن الرغبة في الدنو من رجل يعيش مع الكتب هي في ذاتها فكرة جديرة بامرأة رقيقة ..
ليس من السهل دائماً على كل امرأة أن تأنس إلى رجل يعيش كما أعيش ..
ومن عجب أنه لم يبد عليك لحظة واحدة أنك ضقت ذرعاً بي ..
بل أنا الذي كان خالياً من الرزانة والتؤدة ..
بعجل يقطع تلك الصلة الجميلة التي لم يكن بها خليقاً ...
وها أنا ذا قد حرمت نفسي - كما ترين – ذلك الحسن الوحيد
الذي كان له الشجاعة أن ينفذ إلى حجرتي المغبرة بتراب المجلدات ..
ها أنا ذا .. قد أغلقت بنفسي نافذة حياتي عن شعاعك ..
فلو دريت أي خلال أحيا فيه الآن .. !
تصوري القمر .. قد انفصل عن الأرض فجأة في يوم من الأيام
وسبح في الفضاء حتى وجد كوكب آخر جذبه إليه وتركنا إلى الأبد بدون نوره ؟..
كيف تكون الحياة على سطح أرضنا .. ؟
إن استطعنا أن نحيا بعد ذلك ، ثقي أنها ستكون حياة بلا جمال ولا حتى شعر ..
وما قيمتها إذن مثل هذه الحياة !
أدركت الآن ... ما ذا خسرت بفقدك ..
زمان الوصل- عضو ماسي
-
المدينة : دير الزور
العمر : 36
البرج :
المهنة : طالبة
مزاجي : عادي
عدد المساهمات : 314
نقاط : 5277
التقييم : 15
رد: توفيقالحكيم
مشاركة جميلة تقبل مروري
حياة-
العمر : 43
البرج :
المهنة : تصميم
مزاجي : ان لي نفس تواقة
عدد المساهمات : 8
نقاط : 4868
التقييم : 0
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الإثنين 16 أبريل 2012 - 2:24 من طرف مصطفى الخليل
» عجبت لشأن ملكين
الإثنين 16 أبريل 2012 - 2:03 من طرف wedad
» ظهور الحساسية مع اقتراب الربيع
الإثنين 16 أبريل 2012 - 1:56 من طرف wedad
» السعادة الحقيقية
الإثنين 16 أبريل 2012 - 1:47 من طرف زائر
» من أقوال أحد الحكماء لإبنه:
الإثنين 16 أبريل 2012 - 1:41 من طرف wedad
» حكمة اليوم
الأحد 15 أبريل 2012 - 22:39 من طرف إلهام
» اختنق
الأحد 15 أبريل 2012 - 4:11 من طرف ذكريات
» حكمتى اليوم
الأحد 15 أبريل 2012 - 2:25 من طرف إلهام
» رسالة بالغلط
الأحد 15 أبريل 2012 - 1:37 من طرف ابتهال
» المعصية الاكبر من الزنا
الأحد 15 أبريل 2012 - 1:26 من طرف ابتهال
» رحبوا معي بالشيف شريف
الأحد 15 أبريل 2012 - 1:18 من طرف ابتهال
» ممكن اجابة لسؤالي
الأحد 15 أبريل 2012 - 1:07 من طرف ابتهال