دخول
اقتراح
الجمعة 13 أبريل 2012 - 17:28 من طرف إلهام
إلى أعضاء المنتدى الكرام ..إلى كل من سيخط بأنامله الذهبية على صفحات هذا المنتدى الراقي..إليكم إقتراحي:
أتمنى عدم الإطالة في كتابتكم للمواضيع و ذلك حتى لا نشعر بالملل أثناء القراءة و حتى لا ننسى ماقرأناه في البداية و كذلك …
[ قراءة كاملة ]
أتمنى عدم الإطالة في كتابتكم للمواضيع و ذلك حتى لا نشعر بالملل أثناء القراءة و حتى لا ننسى ماقرأناه في البداية و كذلك …
[ قراءة كاملة ]
تعاليق: 4
المواضيع الأخيرة
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 177 عُضو.آخر عُضو مُسجل هو الشيف شريف فمرحباً به.
أعضاؤنا قدموا 6108 مساهمة في هذا المنتدى في 1362 موضوع
أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع
لا يوجد مستخدم |
المواضيع الأكثر شعبية
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 159 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 159 زائر :: 1 روبوت الفهرسة في محركات البحثلا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 382 بتاريخ الأحد 24 نوفمبر 2024 - 7:50
للاحلام طعم مالح
صفحة 1 من اصل 1
للاحلام طعم مالح
كانت تمشي مع امها في زقاق قديم من ازقه القدس المبارك
عبدت ارضه ببلاطات من الحجر العتيق المنغرس في عمق الزمن تجذرا
وتنظر الى امتزاج طهاره القدس بلون الشفق
كانتا متجهتين الى السوق لشراء قطعه حلوى كانت قد
وعدتها بها امها مشت سلوى طفله بريئه والسعاده تتمايل بدلع والق في قلبها
قالت لامها ماما ايمكننا ان نطير سنكون انا وانتي فقط فردت الام
لا يمكن للانسان ان يطير يا حبيبتي لانه لا يمللك جناحين
فهو له قدمان يسير بهماعلى الارض فلماذا يطير في السماء
اجابت سلمى لاني اريد ان اصل الى الدكان باسرع وقت ممكن يا ماما
ضحكت الام ونظرت الى طفلتهاالصغيره نظره ود وحب كبيرين
وشدت على يدها الصغيره بعطف وحنان شديد
وتابعتا المسيرمع انسلال الليل حاضنا القمر وهو يشق طريقه ليستقر
بين احضان السماء
وصلتا الدكان فوجدتاه مزدحما جدا... انتظريني هنا بنيتي قالت لها امها
ثم دخلت الدكان وقفت سلمى تنتظر وتنتظر عندها شعرت بملل رهيب
حط رحاله فوق راسها الصغير فدفعتها قدماها للعب في الساحه المقابله للدكان
ونسيت قلبها يعانق الحلم بالطعم الحلو
وفجاءه ودون سابق انذار تفجر الحلم بقنابل الذعر والغدر والدخان
سلمى وقعت ارضا ترنحت جرحت جرت قدميها الى حيث كانت امها
في الدكان
سلمى رات سياره لدوريه صهيون القاتل الداعر العاهر
تسير مسرعه هاربه تاركه واءها خلفها رياحا تصفر بكل اشكال الاجرام والحقد
الشيطاني الملعون...
وكلما كانت سلمى تقترب اكثر كان الغبار يتكاثف اكثر الى ان وصلت عتبه الدكان
فوقفت والرياح تحجب عن عينيها الرؤيه تماما
مدت يدها تتحسس المكان فلامست جسدا هامدا ممدا على الارض
تحسسته في محاوله للبحث فيه عن نبض امها حبيبتها فاحست في يدها لزوجه وحراره
سلمى صاحت خافت وجلت حزنت غضبت
امي امي ماما ماما اين انتي؟
راحت تمسح ضبابا عن عينيها..... ولكن كيف؟
تذكرت خطفا احلامها مع الحلوى؟
لحظات مرت بطيئه جدا وراح الضباب ينقشع تدريجيا تاركا عيني سلمى يعانق ملتصقا لزوجه الدم
في الجثه الحبيبه الهامده ماما...........والذي امتزج بقطعه الحلوى...........
من عينيها سلوى سال دمعا ملوحه عجيبه قهرا شقت قلب يتيمه حلمت يوما بالطعم الحلو.
عبدت ارضه ببلاطات من الحجر العتيق المنغرس في عمق الزمن تجذرا
وتنظر الى امتزاج طهاره القدس بلون الشفق
كانتا متجهتين الى السوق لشراء قطعه حلوى كانت قد
وعدتها بها امها مشت سلوى طفله بريئه والسعاده تتمايل بدلع والق في قلبها
قالت لامها ماما ايمكننا ان نطير سنكون انا وانتي فقط فردت الام
لا يمكن للانسان ان يطير يا حبيبتي لانه لا يمللك جناحين
فهو له قدمان يسير بهماعلى الارض فلماذا يطير في السماء
اجابت سلمى لاني اريد ان اصل الى الدكان باسرع وقت ممكن يا ماما
ضحكت الام ونظرت الى طفلتهاالصغيره نظره ود وحب كبيرين
وشدت على يدها الصغيره بعطف وحنان شديد
وتابعتا المسيرمع انسلال الليل حاضنا القمر وهو يشق طريقه ليستقر
بين احضان السماء
وصلتا الدكان فوجدتاه مزدحما جدا... انتظريني هنا بنيتي قالت لها امها
ثم دخلت الدكان وقفت سلمى تنتظر وتنتظر عندها شعرت بملل رهيب
حط رحاله فوق راسها الصغير فدفعتها قدماها للعب في الساحه المقابله للدكان
ونسيت قلبها يعانق الحلم بالطعم الحلو
وفجاءه ودون سابق انذار تفجر الحلم بقنابل الذعر والغدر والدخان
سلمى وقعت ارضا ترنحت جرحت جرت قدميها الى حيث كانت امها
في الدكان
سلمى رات سياره لدوريه صهيون القاتل الداعر العاهر
تسير مسرعه هاربه تاركه واءها خلفها رياحا تصفر بكل اشكال الاجرام والحقد
الشيطاني الملعون...
وكلما كانت سلمى تقترب اكثر كان الغبار يتكاثف اكثر الى ان وصلت عتبه الدكان
فوقفت والرياح تحجب عن عينيها الرؤيه تماما
مدت يدها تتحسس المكان فلامست جسدا هامدا ممدا على الارض
تحسسته في محاوله للبحث فيه عن نبض امها حبيبتها فاحست في يدها لزوجه وحراره
سلمى صاحت خافت وجلت حزنت غضبت
امي امي ماما ماما اين انتي؟
راحت تمسح ضبابا عن عينيها..... ولكن كيف؟
تذكرت خطفا احلامها مع الحلوى؟
لحظات مرت بطيئه جدا وراح الضباب ينقشع تدريجيا تاركا عيني سلمى يعانق ملتصقا لزوجه الدم
في الجثه الحبيبه الهامده ماما...........والذي امتزج بقطعه الحلوى...........
من عينيها سلوى سال دمعا ملوحه عجيبه قهرا شقت قلب يتيمه حلمت يوما بالطعم الحلو.
.نور عبد القادر - من عبق التاريخ دمشق
????- زائر
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الإثنين 16 أبريل 2012 - 2:24 من طرف مصطفى الخليل
» عجبت لشأن ملكين
الإثنين 16 أبريل 2012 - 2:03 من طرف wedad
» ظهور الحساسية مع اقتراب الربيع
الإثنين 16 أبريل 2012 - 1:56 من طرف wedad
» السعادة الحقيقية
الإثنين 16 أبريل 2012 - 1:47 من طرف زائر
» من أقوال أحد الحكماء لإبنه:
الإثنين 16 أبريل 2012 - 1:41 من طرف wedad
» حكمة اليوم
الأحد 15 أبريل 2012 - 22:39 من طرف إلهام
» اختنق
الأحد 15 أبريل 2012 - 4:11 من طرف ذكريات
» حكمتى اليوم
الأحد 15 أبريل 2012 - 2:25 من طرف إلهام
» رسالة بالغلط
الأحد 15 أبريل 2012 - 1:37 من طرف ابتهال
» المعصية الاكبر من الزنا
الأحد 15 أبريل 2012 - 1:26 من طرف ابتهال
» رحبوا معي بالشيف شريف
الأحد 15 أبريل 2012 - 1:18 من طرف ابتهال
» ممكن اجابة لسؤالي
الأحد 15 أبريل 2012 - 1:07 من طرف ابتهال