دخول
اقتراح
الجمعة 13 أبريل 2012 - 17:28 من طرف إلهام
إلى أعضاء المنتدى الكرام ..إلى كل من سيخط بأنامله الذهبية على صفحات هذا المنتدى الراقي..إليكم إقتراحي:
أتمنى عدم الإطالة في كتابتكم للمواضيع و ذلك حتى لا نشعر بالملل أثناء القراءة و حتى لا ننسى ماقرأناه في البداية و كذلك …
[ قراءة كاملة ]
أتمنى عدم الإطالة في كتابتكم للمواضيع و ذلك حتى لا نشعر بالملل أثناء القراءة و حتى لا ننسى ماقرأناه في البداية و كذلك …
[ قراءة كاملة ]
تعاليق: 4
المواضيع الأخيرة
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 177 عُضو.آخر عُضو مُسجل هو الشيف شريف فمرحباً به.
أعضاؤنا قدموا 6108 مساهمة في هذا المنتدى في 1362 موضوع
أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع
لا يوجد مستخدم |
المواضيع الأكثر شعبية
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 275 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 275 زائر :: 1 روبوت الفهرسة في محركات البحثلا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 382 بتاريخ الأحد 24 نوفمبر 2024 - 7:50
محمد علي باشا
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
محمد علي باشا
محمد علي باشا «
محمد علي باشا
(1805-1848)
ولد محمد علي في عام 1770م لأسرة متوسطة الحال في مدينة قولة بمقدونيا التي كانت تخضع وقتئذ - شأنها شأن مصر للدولة العثمانية - والتي تقع اليوم في شمال شرقي اليونان. وفي عام 1801، أي عندما بلغ الحادية والثلاثين من العمر انخرط في فرقة عسكرية مشكلة من جنود ألبان غير نظاميين أمر بجمعهم السلطان العثماني سليم الثالث وبإرسالهم لمصر للمشاركة في طرد الفرنسيين منها.
وبعد جلاء الفرنسيين عن مصر استطاع محمد علي أن يسيطر على الوضع، وأن يحوز رضا العلماء والتجار والأعيان حتى نادوا به والياً على مصر، وبعثوا برسالة للسلطان العثماني يطالبونه بتعيين محمد علي واليا علي مصر، فاستجاب لرغبتهم، واستقر محمد علي على أريكة الحكم في مصر سنة 1805 وظل يحكمها لنحو 43 سنة.
وفي سبيل تثبيت دعائم حكمه في مصر قام محمد علي بجهود جبارة أهمها التصدي للحملة الإنجليزية التي جاءت بقيادة الجنرال فريزر لمناصرة أعدائه المماليك سنة 1807، وقد أرسل السلطان العثماني لمحمد علي فرمانا يشكره على جهوده الناجحة في هذا الأمر. ثم كانت الخطوة الثانية بالتخلص من الزعامة الشعبية بتقريب بعضهم ونفي البعض الآخر وعلى رأسهم السيد عمر مكرم سنة 1809، ثم جاءت الخطوة الحاسمة وهي التخلص من أمراء المماليك فيما عرف باسم مذبحة القلعة" سنة 1811.
بعد أن استقر الأمر لمحمد علي داخليا قرر تلبية أمر السلطان بإرسال حملة عسكرية لقتال الوهابيين في الجزيرة العربية، وعين لقيادتها ابنه الشاب طوسون باشا الذي لم يكن قد تعدى السبعة عشر عاما، بيد أن طوسون فشل في إلحاق هزيمة نهائية بالوهابيين، فاضطر محمد علي إلى إرسال ابنه الأكبر إبراهيم باشا الذي نجح في القضاء عليهم في معركة الدرعية عام 1818. وبعد حملة الجزيرة العربية أرسل محمد علي حملة أخرى بقيادة ابنه الثالث إسماعيل باشا للسودان لتجنيد السودانيين في جيش جديد، وقد نجح إسماعيل في فتح معظم أرجال السودان ، ولكنه أسرف في القبض على أبناء السودانيين وأخذ الأسرى والرقيق وإرسالهم إلى مصر لتجنيدهم في الجيش الجديد. وكانت النتيجة أن كاد له أحد الأمراء السودانيين واستضافه في أحد البيوت ثم حرق البيت عليه فمات حرقاً ؛ واضطر محمد علي إلى إرسال ابنه إبراهيم باشا الذي نجح في بسط سلطان الباشا على السودان.
وبعد هذه الحملة اهتم محمد علي بمشروع الجيش ؛ فبعد أن جند حوالي عشرين ألفاً من السودانيين كون منهم ستة آلايات استكملوا تدريبهم في سنة 1824 وقام بتوزيعهم على الجبهات المختلفة: فأرسل الآلاي الأول إلى السودان والثاني إلى الحجاز، والأربعة الآخرين إلى اليونان. ولكن محمد علي وجد أن تلك الأعداد غير كافية لمشروعه الذي كان يهدف إلى تجنيد أكثر من مئة ألف رجل ، ونتيجة لذلك ولصعوبة الحصول على مزيد من السودانيين ؛ شرع محمد علي في تجنيد المصريين، وكانت تلك أول مرة منذ مئات السنين التي ينخرط فيها المصريون في الجيش، وباستخدام هذا الجيش الجديد استطاع محمد على أن يمد يد العون للسلطان محمود الثاني في قمع ثورة اليونانيين ضد الحكم العثماني، على أن تكالب القوى الأوربية، وتحديدا بريطانيا وفرنسا وروسيا أدت إلى إيقاع هزيمة ثقيلة بالأسطول المصري في خليج نفارين (أكتوبر 1827) .
وقد نجح محمد علي في إعادة بناء الأسطول ودخل في صراع مع الدولة العثمانية من أجل السيطرة على بلاد الشام ، وحقق الجيش المصري انتصارات باهرة على الأتراك في معارك نزيب وقونية وغيرها، ولكن تدخل الدول الأوربية إلى جانب السلطان أجبر محمد علي على القبول بشروط معاهدة لندن 1840 وتسوية 1841 التي جعلته واليا على مصر مدى حياته على أن تكون وراثية في أبنائه من بعده.
ومن جانب آخر كان محمد علي قد اهتم بإنشاء المدارس الحربية لمختلف أفرع ووحدات الجيش، وأنشأ المدرسة البحرية ، كما أنشأ مدرسة الطب والمهندسخانة. وقد نجح الشيخ رفاعة الطهطاوي في إقناع الباشا بإنشاء مدرسة الألسن، وقد عين الشيخ رفاعة الطهطاوي ناظراً لتلك المدرسة وكان قد عينه من قبل في وظيفة مترجم في مدرسة الطب مترجم في مدرسة الطب.
ومن جانب آخر اهتم محمد علي بالصناعة سواء الصناعة الحربية (كصناعة البنادق والمدافع والسفن) أم المدنية كحلج القطن (للترجمة العربية اضغط هنا) وغزله ، وصناعة الحبال والملابس والطرابيش (للترجمة العربية اضغط هنا). وكذلك اهتم محمد علي بحصر قوة العمل لأنه أزمع الاستفادة من كل يد قادرة على العمل في البلاد فقام بأول تعداد كامل للسكان في مصر حوالي سنة 1845.
[quote]
محمد علي باشا
(1805-1848)
ولد محمد علي في عام 1770م لأسرة متوسطة الحال في مدينة قولة بمقدونيا التي كانت تخضع وقتئذ - شأنها شأن مصر للدولة العثمانية - والتي تقع اليوم في شمال شرقي اليونان. وفي عام 1801، أي عندما بلغ الحادية والثلاثين من العمر انخرط في فرقة عسكرية مشكلة من جنود ألبان غير نظاميين أمر بجمعهم السلطان العثماني سليم الثالث وبإرسالهم لمصر للمشاركة في طرد الفرنسيين منها.
وبعد جلاء الفرنسيين عن مصر استطاع محمد علي أن يسيطر على الوضع، وأن يحوز رضا العلماء والتجار والأعيان حتى نادوا به والياً على مصر، وبعثوا برسالة للسلطان العثماني يطالبونه بتعيين محمد علي واليا علي مصر، فاستجاب لرغبتهم، واستقر محمد علي على أريكة الحكم في مصر سنة 1805 وظل يحكمها لنحو 43 سنة.
وفي سبيل تثبيت دعائم حكمه في مصر قام محمد علي بجهود جبارة أهمها التصدي للحملة الإنجليزية التي جاءت بقيادة الجنرال فريزر لمناصرة أعدائه المماليك سنة 1807، وقد أرسل السلطان العثماني لمحمد علي فرمانا يشكره على جهوده الناجحة في هذا الأمر. ثم كانت الخطوة الثانية بالتخلص من الزعامة الشعبية بتقريب بعضهم ونفي البعض الآخر وعلى رأسهم السيد عمر مكرم سنة 1809، ثم جاءت الخطوة الحاسمة وهي التخلص من أمراء المماليك فيما عرف باسم مذبحة القلعة" سنة 1811.
بعد أن استقر الأمر لمحمد علي داخليا قرر تلبية أمر السلطان بإرسال حملة عسكرية لقتال الوهابيين في الجزيرة العربية، وعين لقيادتها ابنه الشاب طوسون باشا الذي لم يكن قد تعدى السبعة عشر عاما، بيد أن طوسون فشل في إلحاق هزيمة نهائية بالوهابيين، فاضطر محمد علي إلى إرسال ابنه الأكبر إبراهيم باشا الذي نجح في القضاء عليهم في معركة الدرعية عام 1818. وبعد حملة الجزيرة العربية أرسل محمد علي حملة أخرى بقيادة ابنه الثالث إسماعيل باشا للسودان لتجنيد السودانيين في جيش جديد، وقد نجح إسماعيل في فتح معظم أرجال السودان ، ولكنه أسرف في القبض على أبناء السودانيين وأخذ الأسرى والرقيق وإرسالهم إلى مصر لتجنيدهم في الجيش الجديد. وكانت النتيجة أن كاد له أحد الأمراء السودانيين واستضافه في أحد البيوت ثم حرق البيت عليه فمات حرقاً ؛ واضطر محمد علي إلى إرسال ابنه إبراهيم باشا الذي نجح في بسط سلطان الباشا على السودان.
وبعد هذه الحملة اهتم محمد علي بمشروع الجيش ؛ فبعد أن جند حوالي عشرين ألفاً من السودانيين كون منهم ستة آلايات استكملوا تدريبهم في سنة 1824 وقام بتوزيعهم على الجبهات المختلفة: فأرسل الآلاي الأول إلى السودان والثاني إلى الحجاز، والأربعة الآخرين إلى اليونان. ولكن محمد علي وجد أن تلك الأعداد غير كافية لمشروعه الذي كان يهدف إلى تجنيد أكثر من مئة ألف رجل ، ونتيجة لذلك ولصعوبة الحصول على مزيد من السودانيين ؛ شرع محمد علي في تجنيد المصريين، وكانت تلك أول مرة منذ مئات السنين التي ينخرط فيها المصريون في الجيش، وباستخدام هذا الجيش الجديد استطاع محمد على أن يمد يد العون للسلطان محمود الثاني في قمع ثورة اليونانيين ضد الحكم العثماني، على أن تكالب القوى الأوربية، وتحديدا بريطانيا وفرنسا وروسيا أدت إلى إيقاع هزيمة ثقيلة بالأسطول المصري في خليج نفارين (أكتوبر 1827) .
وقد نجح محمد علي في إعادة بناء الأسطول ودخل في صراع مع الدولة العثمانية من أجل السيطرة على بلاد الشام ، وحقق الجيش المصري انتصارات باهرة على الأتراك في معارك نزيب وقونية وغيرها، ولكن تدخل الدول الأوربية إلى جانب السلطان أجبر محمد علي على القبول بشروط معاهدة لندن 1840 وتسوية 1841 التي جعلته واليا على مصر مدى حياته على أن تكون وراثية في أبنائه من بعده.
ومن جانب آخر كان محمد علي قد اهتم بإنشاء المدارس الحربية لمختلف أفرع ووحدات الجيش، وأنشأ المدرسة البحرية ، كما أنشأ مدرسة الطب والمهندسخانة. وقد نجح الشيخ رفاعة الطهطاوي في إقناع الباشا بإنشاء مدرسة الألسن، وقد عين الشيخ رفاعة الطهطاوي ناظراً لتلك المدرسة وكان قد عينه من قبل في وظيفة مترجم في مدرسة الطب مترجم في مدرسة الطب.
ومن جانب آخر اهتم محمد علي بالصناعة سواء الصناعة الحربية (كصناعة البنادق والمدافع والسفن) أم المدنية كحلج القطن (للترجمة العربية اضغط هنا) وغزله ، وصناعة الحبال والملابس والطرابيش (للترجمة العربية اضغط هنا). وكذلك اهتم محمد علي بحصر قوة العمل لأنه أزمع الاستفادة من كل يد قادرة على العمل في البلاد فقام بأول تعداد كامل للسكان في مصر حوالي سنة 1845.
[quote]
زمان الوصل- عضو ماسي
-
المدينة : دير الزور
العمر : 36
البرج :
المهنة : طالبة
مزاجي : عادي
عدد المساهمات : 314
نقاط : 5277
التقييم : 15
شكرا زمان الوصل
شخصية محمد علي باشا شخصية عظيمة لعبت دورا كبيرا في تاريخ مصر والدولة العثمانية.
شكرا زمان الوصل
شكرا زمان الوصل
مواضيع مماثلة
» محمد صلى الله عليه وسلم سيدالخلق وخاتم النبيين والرسل
» رحبوا معي بالأخ محمد كامل النجار
» النبي محمد ص وآراء عظماء العالم به
» إطلاق أكبر كتاب في العالم عن حياة النبي "محمد"
» سؤال اضحك الشيخ محمد العريفي حتى اوقف التصوير
» رحبوا معي بالأخ محمد كامل النجار
» النبي محمد ص وآراء عظماء العالم به
» إطلاق أكبر كتاب في العالم عن حياة النبي "محمد"
» سؤال اضحك الشيخ محمد العريفي حتى اوقف التصوير
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الإثنين 16 أبريل 2012 - 2:24 من طرف مصطفى الخليل
» عجبت لشأن ملكين
الإثنين 16 أبريل 2012 - 2:03 من طرف wedad
» ظهور الحساسية مع اقتراب الربيع
الإثنين 16 أبريل 2012 - 1:56 من طرف wedad
» السعادة الحقيقية
الإثنين 16 أبريل 2012 - 1:47 من طرف زائر
» من أقوال أحد الحكماء لإبنه:
الإثنين 16 أبريل 2012 - 1:41 من طرف wedad
» حكمة اليوم
الأحد 15 أبريل 2012 - 22:39 من طرف إلهام
» اختنق
الأحد 15 أبريل 2012 - 4:11 من طرف ذكريات
» حكمتى اليوم
الأحد 15 أبريل 2012 - 2:25 من طرف إلهام
» رسالة بالغلط
الأحد 15 أبريل 2012 - 1:37 من طرف ابتهال
» المعصية الاكبر من الزنا
الأحد 15 أبريل 2012 - 1:26 من طرف ابتهال
» رحبوا معي بالشيف شريف
الأحد 15 أبريل 2012 - 1:18 من طرف ابتهال
» ممكن اجابة لسؤالي
الأحد 15 أبريل 2012 - 1:07 من طرف ابتهال