دخول
اقتراح
الجمعة 13 أبريل 2012 - 17:28 من طرف إلهام
إلى أعضاء المنتدى الكرام ..إلى كل من سيخط بأنامله الذهبية على صفحات هذا المنتدى الراقي..إليكم إقتراحي:
أتمنى عدم الإطالة في كتابتكم للمواضيع و ذلك حتى لا نشعر بالملل أثناء القراءة و حتى لا ننسى ماقرأناه في البداية و كذلك …
[ قراءة كاملة ]
أتمنى عدم الإطالة في كتابتكم للمواضيع و ذلك حتى لا نشعر بالملل أثناء القراءة و حتى لا ننسى ماقرأناه في البداية و كذلك …
[ قراءة كاملة ]
تعاليق: 4
المواضيع الأخيرة
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 177 عُضو.آخر عُضو مُسجل هو الشيف شريف فمرحباً به.
أعضاؤنا قدموا 6108 مساهمة في هذا المنتدى في 1362 موضوع
أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع
لا يوجد مستخدم |
المواضيع الأكثر شعبية
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 161 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 161 زائر :: 1 روبوت الفهرسة في محركات البحثلا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 382 بتاريخ الأحد 24 نوفمبر 2024 - 7:50
النحليون والذبابيون
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
النحليون والذبابيون
النحل والذباب من الحشرات الطائرة ذُكرتا في
القرآن الكريم في موضعين مختلفين، ويزيد النحل على الذباب أن هناك سورة
كاملة باسمه وهي سورة النحل.
في سورة النحل يقول عز وجل: «وأوحى ربك إلى
النحل أن اتخذي من الجبال بيوتا ومن الشجر ومما يعرشون (68) ثم كلي من كل
الثمرات فاسلكي سبل ربك ذللا يخرج من بطونها شراب مختلف ألوانه فيه شفاء
للناس إن في ذلك لآية لقوم يتفكرون (69)».
بينما يقول سبحانه عن الذباب: «يأيها الناس
ضرب مثل فاستمعوا له إن الذين تدعون من دون الله لن يخلقوا ذبابا ولو
اجتمعوا له وإن يسلبهم الذباب شيئا لا يستنقذوه منه ضعف الطالب
والمطلوب(73)»، سورة الحج.
بالطبع كلاهما من خلق الله، وبالطبع كلاهما
فيه فائدة للكون والناس بصورة مباشرة أو غير مباشرة، ولو تأملنا في مقارنات
بين النحلة والذبابة نجد أن النحل يبحث عن الزهور والورود ليمتص رحيقها
ويصنع منه العسل، بينما الذباب يبحث عن الجيف والقاذورات والنجاسات وغيرها –
أجلكم الله – كما أنه «يتفنن» في «تطفيرنا» خلال تناولنا للطعام.
النحل نربيه ونبني له البيوت لينتج العسل، بينما الذباب نقتله ونقاوم انتشاره بأصناف شتى من المبيدات الحشرية.
النحل كنحل – وليس عسل النحل – أصبح يستخدم
في الطب البديل من خلال ما يُعرف بـ«إبر النحل»، بينما الذباب سبب انتشار
كثير من الأمراض المعدية. فهل تعلمون سبب هذا الفرق الوظيفي الكبير بينهما
مع أنهما متقاربان في الصنف الحيواني والحجم والشكل تقريباً، إنها العين!
عيون النحل ترشدها إلى الزهور والورود
والرحيق، ولذا لا ينتج عنها إلا عسل فيه شفاء للناس، بينما نجد أن عيون
الذباب لا تفرق بين الطيب والخبيث، فتقع عليهما جميعاً لتنقل لنا الأمراض!
عيون البعض كعيون النحلة، وآخرون عيونهم
كعيون الذبابة، والعياذ بالله، فـ«النحليون» من البشر وإن كانت لهم «قرصات»
مؤلمة أحياناً فإنهم مفيدون، بينما لا فائدة من «الذبابيين»، لأنهم لا
يفرقون بين الطيب والخبيث أبداً، فنجدهم سراقاً للمال العام ومرتشين
ومفسدين في الأرض، إلا إذا تمت مقاومتهم بأشكال المبيدات الإصلاحية كافة.
«النحليون» يحبون النظام والعمل الجماعي
التعاوني والأماكن المفتوحة والعمل تحت الشمس، فهم لا يعتدون على حقوق أحد،
ولا يسلبونهم شيئاً من حقوقهم، بينما نجد «الذبابيين» يفضلون العمل في
الظل، والأماكن المغلقة والعفنة النتنة، إذ يبحثون عن المستنقعات الآسنة
ليقتاتوا منها، شعارهم في الحياة «الأخذ من دون عطاء»!
«النحليون» يركزون في حركتهم ودأبهم في
الحياة على الإيجابيات، وإن كانوا يحملون «إبرة» مؤلمة يدافعون بها عن
أنفسهم، فيما يركز «الذبابيون» على السلبيات ويقعون عليها، وينقلونها من
بيئة إلى بيئة أخرى.
«النحليون» يقدرون الجمال في صوره وأشكاله كلها، وفي ذلك يقول الشاعر في وصف محبوبته:
ما أخطأ النحل إذ أخلى خمائله
فالخد ورد وهذا الشعر أزهار
أما «الذبابيون» فيتضايقون دائما من إخلاص
وعطاء «النحليين»، ويحاولون جاهدين تشويه سمعتهم والتقليل من شأنهم، لأن
الشفافية والإخلاص يفضحان طبيعة تكوينهم النفسي الرديء.
في الأفق
يقول الشاعر في وصف العسل:
تقول هذا جناء النحل تمدحه
وإن تشأ قلت ذا قيء الزنابير
مدحاً وذماً وما جاوزت وصفهما
والحق قد يعتريه سوء تعبير
القرآن الكريم في موضعين مختلفين، ويزيد النحل على الذباب أن هناك سورة
كاملة باسمه وهي سورة النحل.
في سورة النحل يقول عز وجل: «وأوحى ربك إلى
النحل أن اتخذي من الجبال بيوتا ومن الشجر ومما يعرشون (68) ثم كلي من كل
الثمرات فاسلكي سبل ربك ذللا يخرج من بطونها شراب مختلف ألوانه فيه شفاء
للناس إن في ذلك لآية لقوم يتفكرون (69)».
بينما يقول سبحانه عن الذباب: «يأيها الناس
ضرب مثل فاستمعوا له إن الذين تدعون من دون الله لن يخلقوا ذبابا ولو
اجتمعوا له وإن يسلبهم الذباب شيئا لا يستنقذوه منه ضعف الطالب
والمطلوب(73)»، سورة الحج.
بالطبع كلاهما من خلق الله، وبالطبع كلاهما
فيه فائدة للكون والناس بصورة مباشرة أو غير مباشرة، ولو تأملنا في مقارنات
بين النحلة والذبابة نجد أن النحل يبحث عن الزهور والورود ليمتص رحيقها
ويصنع منه العسل، بينما الذباب يبحث عن الجيف والقاذورات والنجاسات وغيرها –
أجلكم الله – كما أنه «يتفنن» في «تطفيرنا» خلال تناولنا للطعام.
النحل نربيه ونبني له البيوت لينتج العسل، بينما الذباب نقتله ونقاوم انتشاره بأصناف شتى من المبيدات الحشرية.
النحل كنحل – وليس عسل النحل – أصبح يستخدم
في الطب البديل من خلال ما يُعرف بـ«إبر النحل»، بينما الذباب سبب انتشار
كثير من الأمراض المعدية. فهل تعلمون سبب هذا الفرق الوظيفي الكبير بينهما
مع أنهما متقاربان في الصنف الحيواني والحجم والشكل تقريباً، إنها العين!
عيون النحل ترشدها إلى الزهور والورود
والرحيق، ولذا لا ينتج عنها إلا عسل فيه شفاء للناس، بينما نجد أن عيون
الذباب لا تفرق بين الطيب والخبيث، فتقع عليهما جميعاً لتنقل لنا الأمراض!
عيون البعض كعيون النحلة، وآخرون عيونهم
كعيون الذبابة، والعياذ بالله، فـ«النحليون» من البشر وإن كانت لهم «قرصات»
مؤلمة أحياناً فإنهم مفيدون، بينما لا فائدة من «الذبابيين»، لأنهم لا
يفرقون بين الطيب والخبيث أبداً، فنجدهم سراقاً للمال العام ومرتشين
ومفسدين في الأرض، إلا إذا تمت مقاومتهم بأشكال المبيدات الإصلاحية كافة.
«النحليون» يحبون النظام والعمل الجماعي
التعاوني والأماكن المفتوحة والعمل تحت الشمس، فهم لا يعتدون على حقوق أحد،
ولا يسلبونهم شيئاً من حقوقهم، بينما نجد «الذبابيين» يفضلون العمل في
الظل، والأماكن المغلقة والعفنة النتنة، إذ يبحثون عن المستنقعات الآسنة
ليقتاتوا منها، شعارهم في الحياة «الأخذ من دون عطاء»!
«النحليون» يركزون في حركتهم ودأبهم في
الحياة على الإيجابيات، وإن كانوا يحملون «إبرة» مؤلمة يدافعون بها عن
أنفسهم، فيما يركز «الذبابيون» على السلبيات ويقعون عليها، وينقلونها من
بيئة إلى بيئة أخرى.
«النحليون» يقدرون الجمال في صوره وأشكاله كلها، وفي ذلك يقول الشاعر في وصف محبوبته:
ما أخطأ النحل إذ أخلى خمائله
فالخد ورد وهذا الشعر أزهار
أما «الذبابيون» فيتضايقون دائما من إخلاص
وعطاء «النحليين»، ويحاولون جاهدين تشويه سمعتهم والتقليل من شأنهم، لأن
الشفافية والإخلاص يفضحان طبيعة تكوينهم النفسي الرديء.
في الأفق
يقول الشاعر في وصف العسل:
تقول هذا جناء النحل تمدحه
وإن تشأ قلت ذا قيء الزنابير
مدحاً وذماً وما جاوزت وصفهما
والحق قد يعتريه سوء تعبير
منقول للإفادة
شهرزاد- كاتبة متميزة
-
الدولة :
مزاجي : ما أنا إلا إمراة , تقرأ وتكتب , وتتذوق سفر الكلمة فوق آفاق اللغة الثائرة.. قلبي أنا زورق كبرياء حين تشتد العاصفة, قلبي أنا نداء متواصل للقلوب الحائرة
عدد المساهمات : 73
نقاط : 4926
التقييم : 5
رد: النحليون والذبابيون
افاد الله من افادنا كل الشكر للقائل والناقل -اضيف ان الذباب عندما يسقط على طعام ما فانه يحلل ذلك الطعام بواسطه انزيماته الحاله فيحول مركب الطعام الى عناصر بسيطه جدا بحيث اننا لانستطيع اعاده ما حوله من طعام لشكله الذي كان عليه من مركبات معقده جدا فاستفيد من خصائص انزيماته تللك - كما ان العلماء الالمان استطاعوا ان يستخرجوا من اجنحه الذباب اقوى المضادات الحيويه السلبيه الغرام والايجابيه منها وهي مرتفعه الثمن وباهظه لما لها من تاثير فعال بعلاج المرضى وشفائهم - فتبارك الله احسن الخالقين = سلمت يداك شهرزاد ونور هو مساك.
????- زائر
مقالة علمية باسلوب رفيع
اخت شهرزاد شكرا لك على هذا الموضوع المكتوب بأسلوب علمي رفيع
حقيقة ما قرأت جعلني أتامل كثيرا ووجدت أنه لايمكن إلا تصنيف البشر لصنفين إن صح التعبير فإما نحليون وإما ذبابيون .... ومأكثرهم من الصنف الثاني
جُزيت خيرا عما قدمتي
تقبلي مروري وشكرا مرة أخرى ِِِِِِِ
حقيقة ما قرأت جعلني أتامل كثيرا ووجدت أنه لايمكن إلا تصنيف البشر لصنفين إن صح التعبير فإما نحليون وإما ذبابيون .... ومأكثرهم من الصنف الثاني
جُزيت خيرا عما قدمتي
تقبلي مروري وشكرا مرة أخرى ِِِِِِِ
رد: النحليون والذبابيون
أسعد بمروركم بارك الله فيكم جميعا
شهرزاد- كاتبة متميزة
-
الدولة :
مزاجي : ما أنا إلا إمراة , تقرأ وتكتب , وتتذوق سفر الكلمة فوق آفاق اللغة الثائرة.. قلبي أنا زورق كبرياء حين تشتد العاصفة, قلبي أنا نداء متواصل للقلوب الحائرة
عدد المساهمات : 73
نقاط : 4926
التقييم : 5
رد: النحليون والذبابيون
موضوع هام جدا
مادة علمية تمت معالجتها باسلوب
أدبي
شكرا اخت شهرزاد
وتقبلي مروري
مادة علمية تمت معالجتها باسلوب
أدبي
شكرا اخت شهرزاد
وتقبلي مروري
الفراتي-
العمر : 32
البرج :
المهنة : طالب- انترنت
مزاجي : دائما مبسوط
عدد المساهمات : 28
نقاط : 4878
التقييم : 0
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الإثنين 16 أبريل 2012 - 2:24 من طرف مصطفى الخليل
» عجبت لشأن ملكين
الإثنين 16 أبريل 2012 - 2:03 من طرف wedad
» ظهور الحساسية مع اقتراب الربيع
الإثنين 16 أبريل 2012 - 1:56 من طرف wedad
» السعادة الحقيقية
الإثنين 16 أبريل 2012 - 1:47 من طرف زائر
» من أقوال أحد الحكماء لإبنه:
الإثنين 16 أبريل 2012 - 1:41 من طرف wedad
» حكمة اليوم
الأحد 15 أبريل 2012 - 22:39 من طرف إلهام
» اختنق
الأحد 15 أبريل 2012 - 4:11 من طرف ذكريات
» حكمتى اليوم
الأحد 15 أبريل 2012 - 2:25 من طرف إلهام
» رسالة بالغلط
الأحد 15 أبريل 2012 - 1:37 من طرف ابتهال
» المعصية الاكبر من الزنا
الأحد 15 أبريل 2012 - 1:26 من طرف ابتهال
» رحبوا معي بالشيف شريف
الأحد 15 أبريل 2012 - 1:18 من طرف ابتهال
» ممكن اجابة لسؤالي
الأحد 15 أبريل 2012 - 1:07 من طرف ابتهال