دخول
اقتراح
الجمعة 13 أبريل 2012 - 17:28 من طرف إلهام
إلى أعضاء المنتدى الكرام ..إلى كل من سيخط بأنامله الذهبية على صفحات هذا المنتدى الراقي..إليكم إقتراحي:
أتمنى عدم الإطالة في كتابتكم للمواضيع و ذلك حتى لا نشعر بالملل أثناء القراءة و حتى لا ننسى ماقرأناه في البداية و كذلك …
[ قراءة كاملة ]
أتمنى عدم الإطالة في كتابتكم للمواضيع و ذلك حتى لا نشعر بالملل أثناء القراءة و حتى لا ننسى ماقرأناه في البداية و كذلك …
[ قراءة كاملة ]
تعاليق: 4
المواضيع الأخيرة
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 177 عُضو.آخر عُضو مُسجل هو الشيف شريف فمرحباً به.
أعضاؤنا قدموا 6108 مساهمة في هذا المنتدى في 1362 موضوع
أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع
لا يوجد مستخدم |
المواضيع الأكثر شعبية
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 264 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 264 زائر :: 1 روبوت الفهرسة في محركات البحثلا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 382 بتاريخ الأحد 24 نوفمبر 2024 - 7:50
مصطفى لطفي المنفلوطي
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
مصطفى لطفي المنفلوطي
مولده ونشأته
هو مصطفى لطفي المنفلوطي المولود في بلدة منفلوط المصرية في السنة
1877م . كان والده قاضياً شرعياً لبلدته ونقيباً لاشرافها وزعيماً لأسرته
حفظ القرآن منذ حداثة سنه والتحق بالأزهر الشريف حيث أمضى عشر سنوات تلقى خلالها عن مشايخه ثقافه علمية واسعة , وبفضل حبه للأدب والأدباء
انصرف الى تحصيل ما أتيح له منه .. فلم يترك ساعة يخلو فيها بنفسه إلا أنصرف
الى القراءة فاستطاع أن ينمي ذوقه الأدبي وأن يجمع ثثقافة أتاحت له الشهرة
التي بلغها في مجال الأدب .
في السنة 1907م , راح المنفلوطي يكتب أسبوعياً لجريدة ( المؤيد ) رسائله
الأدبية التي وفرت له شهرة أدبية واسعة بفضل أسلوبها وبلاغة إنشائها .
صفاته وأخلاقه
عن أخلاق المنفلوطي يقول الأديب الناقد حسن الزيات
في كتابه تاريخ الأدب العربي : " إنه كان مؤتلف الخلق .. متلائم الذوق
متناسق الفكر متسق الأسلوب .. منسجم الزي وكان صحيح الفهم في بطء
سليم الفكر في جهد دقيق الحسن في سكون ..هيوب اللسان في تحفظ
وهو الى ذلك رقيق القلب عّف الضمير سليم الصدر صحيح العقيدة
موزع الفضل والعقل والهوى بين أسرته ووطنيته وانسانيته .
سياسته
قال عنه محمد عبدالفتاح في كتابه أشهر مشاهير أدباء الشرق :
وطنّي يتهالك وجداً على حب وطنه ويذري الدمع حزناً عليه وعلى ما حل به
من صنعة الحال وفقدان الأستقلال .
ليس له حزب خاص ينتمي اليه ولا جريدة خاصة يتعصب لها
وليس بينه وبين جريدة من الجرائد علاقة خاصة حتى الجرائد التي كان يكتب
فيها رسائله فلم يكن بينه وبينها أكثر مما يكون بين أي كاتب يكتب رسائله
له مطلق الحرية في أي صحيفة يتوسل بانتشلرها الى نشر آرائه وأفكاره
فان لاقاها في شيء من مبادئها ومذاهبها لاقاها مصادفة واتفاقاً
وإن فارقها في ذلك فارقها طوعاً واختياراً .
مؤلفاته :
كتب المنفلوطي الكتب التالية :
1- النظرات
2- في سبيل التاج
3- تحت ظلال الزيزفون ( ماجدولين )
4- الفضيلة ( بول وفرجيني )
5- الشاعر ( سبرانودي برجراك )
6- العبرات
7- أشعار ومنظومات رومانسية كتبها في بداية نشأته الأدبية
8- مختارات المنفلوطي .. وهي مختارات شعرية ونثرية انتقاها المنفلوطي
من أدب الأدباء العرب في مختلف العصور .
مكانته الأدبية :
لاقت روايات المنفلوطي وكتبه الأدبية شهرة واسعة في جميع الأقطار العربية فطبعت مرات متعددة وتهافت الناس من كل الأعمار والأجناس على قراءتها .. لكن صاحبها لم يسلم من النقد ومن ألسنة النقاد وأقلامهم
إذ انقسم الناس حوله بين مؤيد ومعارض وهذا شأن جميع الكبار في ميادين
الأدب والفن والسياسة وغيرها .
أما الأديب اللبناني عمر فاخوري فكان أشد الناس قسوة على المنفلوطي فقد
قال : إن مذهبه الأدبي غامض وآراءه في صنعة الأدب مبهمة .
الى جانب هذا النقد الجارح اتفق مؤيدوه على ان انشاءه فريد في اسلوبه
وأن ما كتبه كان له الأثر الكبير في تهذيب الناشئة أخلاقاً ولغة وسلوكاً
فالدكتور طه حسين يقول إنه كان يترقب اليوم الذي تنشر فيه مقالات المنفلوطي
الأسبوعية في جريدة المؤيد ليحجز لنفسه نسخته منها وكان يقبل
على قراءتها بكل شغف .
وقد قال عنه العقاد إنه أول من أدخل المعنى والقصد في الإنشاء العربي .
ولقد أجمع الذين عرفوا المنفلوطي وعاشروه على أنه متحل بجميع الصفات التي كان يتكلم عنها كثيراً في رسائله وأن أدبه النفسي وكرم أخلاقه وسعة صدره وجود يده وأنفته وعزة نفسه وترفعه عن الدنايا وعطفه على المنكوبين والمساكين
ورقة طبعه ودقة ملاحظاته ولطف حديثه إنما هي بعينه كتبه ورسائله
لا تزيد ولا تنقص شيئاً .
وفاتـه :
لم يعمر المنفلوطي طويلاً .. فقد وافته المنية يوم الخميس 10 ذي الحجة
سنة 1342 هـ يوم جرت فيه محاولة اغتيال الزعيم سعد زغلول
حيث نجا من تلك المحاولة لكنه جرح جرحاً بليغاً فانشغل الناس بتلك الحادثة
ولم يلتفتوا كثيراً الى مأتم المنفلوطي كما ينبغي .
وحين أبلغ سعد زغلول بوفاة الأديب الكبير حزن عليه أعمق الحزن
وذرف عليه الدموع السخية
أما أحمد شوقي وحافظ ابراهيم فقد رثياه في مأتم مهيب أقيم له في وقت لاحق
ولحق بهما كثير من شعراء الأقطار العربية في العراق والشام ولبنان
فرثوه بأعذب الأشعار وأرق الكلمات .
[quote]
زمان الوصل- عضو ماسي
-
المدينة : دير الزور
العمر : 36
البرج :
المهنة : طالبة
مزاجي : عادي
عدد المساهمات : 314
نقاط : 5277
التقييم : 15
مواضيع مماثلة
» شكرا اخي مصطفى لثقتك
» رحبوا معي بالأخت خديجة مصطفى
» مجموعه من الكلمات الخالده للدكتور مصطفى محمود
» رحبوا معي بالأخت خديجة مصطفى
» مجموعه من الكلمات الخالده للدكتور مصطفى محمود
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الإثنين 16 أبريل 2012 - 2:24 من طرف مصطفى الخليل
» عجبت لشأن ملكين
الإثنين 16 أبريل 2012 - 2:03 من طرف wedad
» ظهور الحساسية مع اقتراب الربيع
الإثنين 16 أبريل 2012 - 1:56 من طرف wedad
» السعادة الحقيقية
الإثنين 16 أبريل 2012 - 1:47 من طرف زائر
» من أقوال أحد الحكماء لإبنه:
الإثنين 16 أبريل 2012 - 1:41 من طرف wedad
» حكمة اليوم
الأحد 15 أبريل 2012 - 22:39 من طرف إلهام
» اختنق
الأحد 15 أبريل 2012 - 4:11 من طرف ذكريات
» حكمتى اليوم
الأحد 15 أبريل 2012 - 2:25 من طرف إلهام
» رسالة بالغلط
الأحد 15 أبريل 2012 - 1:37 من طرف ابتهال
» المعصية الاكبر من الزنا
الأحد 15 أبريل 2012 - 1:26 من طرف ابتهال
» رحبوا معي بالشيف شريف
الأحد 15 أبريل 2012 - 1:18 من طرف ابتهال
» ممكن اجابة لسؤالي
الأحد 15 أبريل 2012 - 1:07 من طرف ابتهال