دخول
اقتراح
الجمعة 13 أبريل 2012 - 17:28 من طرف إلهام
إلى أعضاء المنتدى الكرام ..إلى كل من سيخط بأنامله الذهبية على صفحات هذا المنتدى الراقي..إليكم إقتراحي:
أتمنى عدم الإطالة في كتابتكم للمواضيع و ذلك حتى لا نشعر بالملل أثناء القراءة و حتى لا ننسى ماقرأناه في البداية و كذلك …
[ قراءة كاملة ]
أتمنى عدم الإطالة في كتابتكم للمواضيع و ذلك حتى لا نشعر بالملل أثناء القراءة و حتى لا ننسى ماقرأناه في البداية و كذلك …
[ قراءة كاملة ]
تعاليق: 4
المواضيع الأخيرة
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 177 عُضو.آخر عُضو مُسجل هو الشيف شريف فمرحباً به.
أعضاؤنا قدموا 6108 مساهمة في هذا المنتدى في 1362 موضوع
أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع
لا يوجد مستخدم |
المواضيع الأكثر شعبية
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 216 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 216 زائر :: 1 روبوت الفهرسة في محركات البحثلا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 382 بتاريخ الأحد 24 نوفمبر 2024 - 7:50
احسان النية
5 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
احسان النية
احسان النية
حكى أن السلطان العثماني بايزيد رأى هاتفاً في المنام فانتفض من مرقده،
وأمر أمين سرّه أن يجهز بعض النفر كي يذهبوا جميعاً إلى أحد الأماكن
دون أن يسأله عن الأسباب.. ولكن أعلمه أن هاتفاً جاءه في المنام
قصد السلطان وصاحبه والحاشية متنكرين المكان المقصود على حسب ماجاء في المنام
ولدى وصولهم إليه وجدوا أنه حي سكني من ذوي الحال الميسور،
ورأوا لفيفاً من الناس مجتمعين حول شخص ميت للتو،
فسألهم السلطان: ما الأمر؟ فأجابوه أن هذا شخص يعمل في حيهم منذ مدة طويلة
وكان مثال الجد والتفاني في عمله كنعّال لحوافر الخيل وكان يحصّل الأجر الوفير من عمله
فسألهم: لماذا لا تدفنوه إذاً؟
فقالوا: إننا لا نعلم أين يسكن و لا من أين يأتي كل يوم،
ثم إنه رغم جدّه في عمله كان منبوذاً من كل أهل الحي
لأنه كان بعد انتهاء عمله يشاهد حاملاً زجاجات الخمر ومصاحباً لبنات الهوى
لذلك حين توفي أقسمنا أن نتركه هكذا دون دفن.
فأشار عليهم السلطان أن يخلّصهم من جثته؛ فوافقوا
حمل النفر الجثة وساروا بها،
فهمس السلطان في أذن أمين سره أن يدفنه في باحة مسجده
)المشهور حتى يومنا هذا - في استانبول (حسب ما جاءه في الحلم؛
فحاول أمين السر أن يعترض مفسراً له يا سيدي السلطان..
بعد العمر الطويل ستدفن في ذلك المكان
ولا يصح أبداً أن يكون قبرك مجاوراً لقبر ميت كهذا،
فقطع عليه الكلام وأمره أن ينفذ دونما اعتراض،
ودفن الرجل في مسجد بيازيد
بقي السلطان حائراً في أمره وقضّ عليه مضجعه،
وهو يريد أن يعرف حقيقة أمر ذلك الرجل الميت
وحاول مراراً أن يقصد ذلك الحي الذي التقطه منه
عسى أن يعثر على بصيص أمل يقربه من الحقيقة
إلى أن عثر بعد فترة على عجوز هرم على عكازين كان يعرف المتوفى
لأن النعال ساعده ذات يوم ماطر بارد للوصول إلى بيته
و أسرّ إليه أنه يسكن في مكان قريب من حيّه فدلّه عليه،
وكان الحي في الطرف البعيد من استنبول، فقصد السلطان المكان وهو متنكر أيضاً
وسأل أهل الحي عن بيت نعال الخيول فدلوه عليه؛
طرق الباب ففتحت له امرأة وقالت له بعد أن ألقى السلام
لقد توفي زوجي.. أليس كذلك؟
فقال: نعم،
وجلس ينظر في زوايا الغرفة الصغيرة التي تقطنها مع أولادها
فتعجب السلطان وقال
لماذا أنتم على هذه الحال من الفقر وقد علمت أن زوجك المرحوم كان يجني مالاً كثيراً؟
أجابته المرأة: لقد كان زوجي الصالح يأتي كل يوم بالقليل من المال
ما يسد به رمقنا لمعيشة يوم واحد
فسألها: زوج صالح؟!!
لقد سمعت أنه كان ينصرف من عمله للّهو وشرب الخمور
فتبسّمت وقالت
لقد كان ينصرف من عمله ويأتي سيراً على قدميه،
فكلما رأى رجلاً من حاملي زجاجات الخمر كان يحاول إقناعه بالعدول عن المحرمات
فيأخذها منه ويدفع له ثمنها ليكسرها ويهدرها،
أما بنات الهوى فكان يمسك بيد الواحدة منهن
وينصحها ويجعلها تعدل عن فعلها للحرام ويوصلها إلى بيتها بعد أن يدفع لها المال،
وكنت أنصحه دائماً أن ينقل عمله إلى حيّنا فيقول:
وهل في حينا من يملك قوت يومه كي ينفق على حماره أو بغله؟ !.
قلت له مرة ماذا لو حانت ساعتك وتوفيت في ذلك الحي البعيد
حيث لا أحد يعرف أهلك أو بيتك؟
فرد عليّ
إن الله معنا و السلطان بيازيد سيتولى كل شيء بإذن الله
و ها أنت السلطان بيازيد عندنا.
هذه القصة الجميلة ذات العبر المفيدة
تبين اولاً ان لا نتهم احداً بشيء لانعرف حاله حتى نتأكد منه تمام اليقين و ليس بمجرد مانرى أو نسمع
وكأنما الحال يقول لذلك النفر الذين اتهموه بشرب الخمر ومصاحبة النساء بقوله تعالى
))إذا جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين((
وأيضا تبين صلاح ذاك الحاكم والسلطان المسلم الذي بين الله تعالى له تلك الرؤية في المنام
حتى ألهمه صلاح وخير ذاك الرجل الصالح
حكى أن السلطان العثماني بايزيد رأى هاتفاً في المنام فانتفض من مرقده،
وأمر أمين سرّه أن يجهز بعض النفر كي يذهبوا جميعاً إلى أحد الأماكن
دون أن يسأله عن الأسباب.. ولكن أعلمه أن هاتفاً جاءه في المنام
قصد السلطان وصاحبه والحاشية متنكرين المكان المقصود على حسب ماجاء في المنام
ولدى وصولهم إليه وجدوا أنه حي سكني من ذوي الحال الميسور،
ورأوا لفيفاً من الناس مجتمعين حول شخص ميت للتو،
فسألهم السلطان: ما الأمر؟ فأجابوه أن هذا شخص يعمل في حيهم منذ مدة طويلة
وكان مثال الجد والتفاني في عمله كنعّال لحوافر الخيل وكان يحصّل الأجر الوفير من عمله
فسألهم: لماذا لا تدفنوه إذاً؟
فقالوا: إننا لا نعلم أين يسكن و لا من أين يأتي كل يوم،
ثم إنه رغم جدّه في عمله كان منبوذاً من كل أهل الحي
لأنه كان بعد انتهاء عمله يشاهد حاملاً زجاجات الخمر ومصاحباً لبنات الهوى
لذلك حين توفي أقسمنا أن نتركه هكذا دون دفن.
فأشار عليهم السلطان أن يخلّصهم من جثته؛ فوافقوا
حمل النفر الجثة وساروا بها،
فهمس السلطان في أذن أمين سره أن يدفنه في باحة مسجده
)المشهور حتى يومنا هذا - في استانبول (حسب ما جاءه في الحلم؛
فحاول أمين السر أن يعترض مفسراً له يا سيدي السلطان..
بعد العمر الطويل ستدفن في ذلك المكان
ولا يصح أبداً أن يكون قبرك مجاوراً لقبر ميت كهذا،
فقطع عليه الكلام وأمره أن ينفذ دونما اعتراض،
ودفن الرجل في مسجد بيازيد
بقي السلطان حائراً في أمره وقضّ عليه مضجعه،
وهو يريد أن يعرف حقيقة أمر ذلك الرجل الميت
وحاول مراراً أن يقصد ذلك الحي الذي التقطه منه
عسى أن يعثر على بصيص أمل يقربه من الحقيقة
إلى أن عثر بعد فترة على عجوز هرم على عكازين كان يعرف المتوفى
لأن النعال ساعده ذات يوم ماطر بارد للوصول إلى بيته
و أسرّ إليه أنه يسكن في مكان قريب من حيّه فدلّه عليه،
وكان الحي في الطرف البعيد من استنبول، فقصد السلطان المكان وهو متنكر أيضاً
وسأل أهل الحي عن بيت نعال الخيول فدلوه عليه؛
طرق الباب ففتحت له امرأة وقالت له بعد أن ألقى السلام
لقد توفي زوجي.. أليس كذلك؟
فقال: نعم،
وجلس ينظر في زوايا الغرفة الصغيرة التي تقطنها مع أولادها
فتعجب السلطان وقال
لماذا أنتم على هذه الحال من الفقر وقد علمت أن زوجك المرحوم كان يجني مالاً كثيراً؟
أجابته المرأة: لقد كان زوجي الصالح يأتي كل يوم بالقليل من المال
ما يسد به رمقنا لمعيشة يوم واحد
فسألها: زوج صالح؟!!
لقد سمعت أنه كان ينصرف من عمله للّهو وشرب الخمور
فتبسّمت وقالت
لقد كان ينصرف من عمله ويأتي سيراً على قدميه،
فكلما رأى رجلاً من حاملي زجاجات الخمر كان يحاول إقناعه بالعدول عن المحرمات
فيأخذها منه ويدفع له ثمنها ليكسرها ويهدرها،
أما بنات الهوى فكان يمسك بيد الواحدة منهن
وينصحها ويجعلها تعدل عن فعلها للحرام ويوصلها إلى بيتها بعد أن يدفع لها المال،
وكنت أنصحه دائماً أن ينقل عمله إلى حيّنا فيقول:
وهل في حينا من يملك قوت يومه كي ينفق على حماره أو بغله؟ !.
قلت له مرة ماذا لو حانت ساعتك وتوفيت في ذلك الحي البعيد
حيث لا أحد يعرف أهلك أو بيتك؟
فرد عليّ
إن الله معنا و السلطان بيازيد سيتولى كل شيء بإذن الله
و ها أنت السلطان بيازيد عندنا.
هذه القصة الجميلة ذات العبر المفيدة
تبين اولاً ان لا نتهم احداً بشيء لانعرف حاله حتى نتأكد منه تمام اليقين و ليس بمجرد مانرى أو نسمع
وكأنما الحال يقول لذلك النفر الذين اتهموه بشرب الخمر ومصاحبة النساء بقوله تعالى
))إذا جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين((
وأيضا تبين صلاح ذاك الحاكم والسلطان المسلم الذي بين الله تعالى له تلك الرؤية في المنام
حتى ألهمه صلاح وخير ذاك الرجل الصالح
لقاء- عضو ذهبي
-
الدولة :
المدينة : بغداد
المهنة : مدرسة
الهوايات : التصفح عبر الانترنت
مزاجي : معتدل
عدد المساهمات : 163
نقاط : 5004
التقييم : 58
رد: احسان النية
قصة رائعة ونصيحة اروع
فلو كل منا احسن نيته عمت الالفة والمحبة بينا وزال الحقد والغل من النفوس
شكرا لقاء
فلو كل منا احسن نيته عمت الالفة والمحبة بينا وزال الحقد والغل من النفوس
شكرا لقاء
wedad- وسام النوايا الحسنة
-
الدولة :
المدينة : الجزائر
العمر : 45
البرج :
المهنة : ربة بيت
الهوايات : المطالعة الطبخ
مزاجي : هادئة
عدد المساهمات : 540
نقاط : 5885
التقييم : 178
رد: احسان النية
عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ - رضي الله عنه - قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ
اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - "?إِنَّمَا الْأَعْمَالُ بِالنِّيَّاتِ،
وَإِنَّمَا لِكُلِّ امْرِئٍ مَا نَوَى فَمَنْ كَانَتْ هِجْرَتُهُ إِلَى اللَّهِ
وَرَسُولِهِ، فَهجْرَتُهُ إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ، وَمَنْ كَانَتْ
هِجْرَتُهُ لِدُنْيَا يُصِيبُهَا أَوِ امْرَأَةٍ يَنْكِحُهَا، فَهِجْرَتُهُ
إِلَى مَا هَاجَرَ إِلَيْه ِ" مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ.
قصة رائعة وفيها فائدة عظيمة مشكووووووووورة اخت لقاء
اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - "?إِنَّمَا الْأَعْمَالُ بِالنِّيَّاتِ،
وَإِنَّمَا لِكُلِّ امْرِئٍ مَا نَوَى فَمَنْ كَانَتْ هِجْرَتُهُ إِلَى اللَّهِ
وَرَسُولِهِ، فَهجْرَتُهُ إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ، وَمَنْ كَانَتْ
هِجْرَتُهُ لِدُنْيَا يُصِيبُهَا أَوِ امْرَأَةٍ يَنْكِحُهَا، فَهِجْرَتُهُ
إِلَى مَا هَاجَرَ إِلَيْه ِ" مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ.
قصة رائعة وفيها فائدة عظيمة مشكووووووووورة اخت لقاء
رد: احسان النية
ما أجمل هذه القصة , و الأجمل العبرة التي أخذناها منها ... بجب علينا أن نتتذكر دائما قوله تعالى :إن بعض الظن إثم
إلهام- الدولة :
المهنة : أستاذة
مزاجي : هادئ
عدد المساهمات : 82
نقاط : 4863
التقييم : 40
رد: احسان النية
بوركتم اخوتي ....اشكركم على ردودكم القيمةةةة
جزاكم الله الجنة
جزاكم الله الجنة
لقاء- عضو ذهبي
-
الدولة :
المدينة : بغداد
المهنة : مدرسة
الهوايات : التصفح عبر الانترنت
مزاجي : معتدل
عدد المساهمات : 163
نقاط : 5004
التقييم : 58
رد: احسان النية
رائعه ذات مغزى عظيم
emad-
الدولة :
المدينة : دمشق
العمر : 54
البرج :
المهنة : طبيب اسنان
الهوايات : المطالعه..اكتشاف نفسيه الاخرين
مزاجي : عادي
عدد المساهمات : 64
نقاط : 4835
التقييم : 37
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الإثنين 16 أبريل 2012 - 2:24 من طرف مصطفى الخليل
» عجبت لشأن ملكين
الإثنين 16 أبريل 2012 - 2:03 من طرف wedad
» ظهور الحساسية مع اقتراب الربيع
الإثنين 16 أبريل 2012 - 1:56 من طرف wedad
» السعادة الحقيقية
الإثنين 16 أبريل 2012 - 1:47 من طرف زائر
» من أقوال أحد الحكماء لإبنه:
الإثنين 16 أبريل 2012 - 1:41 من طرف wedad
» حكمة اليوم
الأحد 15 أبريل 2012 - 22:39 من طرف إلهام
» اختنق
الأحد 15 أبريل 2012 - 4:11 من طرف ذكريات
» حكمتى اليوم
الأحد 15 أبريل 2012 - 2:25 من طرف إلهام
» رسالة بالغلط
الأحد 15 أبريل 2012 - 1:37 من طرف ابتهال
» المعصية الاكبر من الزنا
الأحد 15 أبريل 2012 - 1:26 من طرف ابتهال
» رحبوا معي بالشيف شريف
الأحد 15 أبريل 2012 - 1:18 من طرف ابتهال
» ممكن اجابة لسؤالي
الأحد 15 أبريل 2012 - 1:07 من طرف ابتهال