دخول
اقتراح
الجمعة 13 أبريل 2012 - 17:28 من طرف إلهام
إلى أعضاء المنتدى الكرام ..إلى كل من سيخط بأنامله الذهبية على صفحات هذا المنتدى الراقي..إليكم إقتراحي:
أتمنى عدم الإطالة في كتابتكم للمواضيع و ذلك حتى لا نشعر بالملل أثناء القراءة و حتى لا ننسى ماقرأناه في البداية و كذلك …
[ قراءة كاملة ]
أتمنى عدم الإطالة في كتابتكم للمواضيع و ذلك حتى لا نشعر بالملل أثناء القراءة و حتى لا ننسى ماقرأناه في البداية و كذلك …
[ قراءة كاملة ]
تعاليق: 4
المواضيع الأخيرة
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 177 عُضو.آخر عُضو مُسجل هو الشيف شريف فمرحباً به.
أعضاؤنا قدموا 6108 مساهمة في هذا المنتدى في 1362 موضوع
أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع
لا يوجد مستخدم |
المواضيع الأكثر شعبية
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 84 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 84 زائر :: 1 روبوت الفهرسة في محركات البحثلا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 238 بتاريخ السبت 9 نوفمبر 2024 - 11:10
كيف يسود الحب والود بين أبنائك؟
4 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
كيف يسود الحب والود بين أبنائك؟
كيف يسود الحب والود بين أبنائك؟
<blockquote>
صلى الله عليه وسلم نظر إلى رجل له ابنان فقبّل
أحدهما وترك الآخر، فقال النبي صلى الله عليه
وسلم: (فهلا ساويت بينهما؟)، إذاً لا تنسى
في المرة القادمة التي تريد أن تقبل فيها أحد
أبنائك أو تضمه إلى صدرك، وتعطف عليه بالحب
والحنان، ولا تنسى أن عليك أن تفعل ذلك في
وقت لا يلحظك فيه أبناؤك الآخرون، وإلا فإن
عليك أن تساوي بين أبنائك في توزيع القبلات،
ويعني ذلك إذا قبّلت أحد أبنائك في حضور
إخوانه الصغار حينئذ لا بد أن تلتفت إليهم
وتقبلهم أيضًا وإن لم تفعل بالخصوص، إذا كنت
تكثر من تقبيل أحد أبنائك دون إخوانه، فكن على علم
أنك بعملك هذا تكون قد زرعت بذور الحسد وسقيت
شجرة العدوان بينهم، لذلك يقول صلى الله عليه
وسلم: (اعدلوا بين أولادكم، كما تحبون أن
يعدلوا بينكم في البر واللطف).</blockquote>
<blockquote>
صلى الله عليه وسلم نظر إلى رجل له ابنان فقبّل
أحدهما وترك الآخر، فقال النبي صلى الله عليه
وسلم: (فهلا ساويت بينهما؟)، إذاً لا تنسى
في المرة القادمة التي تريد أن تقبل فيها أحد
أبنائك أو تضمه إلى صدرك، وتعطف عليه بالحب
والحنان، ولا تنسى أن عليك أن تفعل ذلك في
وقت لا يلحظك فيه أبناؤك الآخرون، وإلا فإن
عليك أن تساوي بين أبنائك في توزيع القبلات،
ويعني ذلك إذا قبّلت أحد أبنائك في حضور
إخوانه الصغار حينئذ لا بد أن تلتفت إليهم
وتقبلهم أيضًا وإن لم تفعل بالخصوص، إذا كنت
تكثر من تقبيل أحد أبنائك دون إخوانه، فكن على علم
أنك بعملك هذا تكون قد زرعت بذور الحسد وسقيت
شجرة العدوان بينهم، لذلك يقول صلى الله عليه
وسلم: (اعدلوا بين أولادكم، كما تحبون أن
يعدلوا بينكم في البر واللطف).</blockquote>
عندما يولد الطفل الثاني ويأخذ بالنمو
والكبر ويدرك ما حوله، لا يجد الوالدين من
حوله فحسب بل يجد كذلك في الميدان أخاه الأكبر
الذي سبقه في الميلاد والذي يفوقه قوة ويكبر عنه جسمًا
ووزنًا، وكلما كبر أدرك أنه أصبح في مرتبة ثانوية
في المعاملة تتضح له من الأمور الآتية:
نعطي
له اللعب القديمة بعد أن يكون أخوه قد استلمها
جديدة واستعملها أمامه، ونعطي له كذلك ملابس أخيه القديمة
بعد أن تصبح غير صالح للاستعمال إلا قليلاً.
له اللعب القديمة بعد أن يكون أخوه قد استلمها
جديدة واستعملها أمامه، ونعطي له كذلك ملابس أخيه القديمة
بعد أن تصبح غير صالح للاستعمال إلا قليلاً.
والذي
يزيد الطين بلة ميلاد طفل ثالث في الأسرة
يصبح موقع رعاية جديدة من الوالدين فيقل لذلك مقدار
الرعاية التي كانت توجه إليه، وهنا يأخذ الطفل الثاني
ترتيبًا جديدًا بين الإخوة ويصبح طفلاً وسطًا،
وإن مركز الطفل الأوسط لا يحسد عليه إذ إنه
يكون مهاجمًا من الأمام (عن طريق الأخ الأكبر) ومن
الخلف (عن طريق الأخ الأصغر) أما الطفل الأخير في
الأسرة فإن مركزه تحدوه العوامل التالية:
يزيد الطين بلة ميلاد طفل ثالث في الأسرة
يصبح موقع رعاية جديدة من الوالدين فيقل لذلك مقدار
الرعاية التي كانت توجه إليه، وهنا يأخذ الطفل الثاني
ترتيبًا جديدًا بين الإخوة ويصبح طفلاً وسطًا،
وإن مركز الطفل الأوسط لا يحسد عليه إذ إنه
يكون مهاجمًا من الأمام (عن طريق الأخ الأكبر) ومن
الخلف (عن طريق الأخ الأصغر) أما الطفل الأخير في
الأسرة فإن مركزه تحدوه العوامل التالية:
-
أن هناك اختلافًا في معاملة الوالدين له عن بقية
الإخوة والأخوات وميلاً لإطالة مدة الطفولة؛ لأن
الوالدين حينئذ يكونان غالبًا قد تقدم بهما السن
وأصبح أملهما في إنجاب أطفال جدد محدودًا.
أن هناك اختلافًا في معاملة الوالدين له عن بقية
الإخوة والأخوات وميلاً لإطالة مدة الطفولة؛ لأن
الوالدين حينئذ يكونان غالبًا قد تقدم بهما السن
وأصبح أملهما في إنجاب أطفال جدد محدودًا.
-
وفي بعض الحالات نجد أن الطفل الصغير الأخير يكون
موضع رعاية خاصة و (دلال) الوالدين أو من أحدهما وهنا
تدب نار الغيرة والحقد في نفوس إخوته، وتذكرنا
هذه الحالات بقصة يوسف عليه السلام وما تعرض
له من إيذاء نتيجة كره إخوته له، لإيثار
والديه له بالعطف الزائد.
وفي بعض الحالات نجد أن الطفل الصغير الأخير يكون
موضع رعاية خاصة و (دلال) الوالدين أو من أحدهما وهنا
تدب نار الغيرة والحقد في نفوس إخوته، وتذكرنا
هذه الحالات بقصة يوسف عليه السلام وما تعرض
له من إيذاء نتيجة كره إخوته له، لإيثار
والديه له بالعطف الزائد.
ثالثًا: لا تفاضل إلا بالحكمة
نجد أن بعض الآباء يزدادون حبًا وعطفًا
على أحد أبنائهم دون إخوته الآخرين، ليس لأنه
الأجمل أو الأكبر أو الأخير وإنما لأنه الأفضل
نشاطًا وعملاً وخدمة لوالديه.
نجد أن بعض الآباء يزدادون حبًا وعطفًا
على أحد أبنائهم دون إخوته الآخرين، ليس لأنه
الأجمل أو الأكبر أو الأخير وإنما لأنه الأفضل
نشاطًا وعملاً وخدمة لوالديه.
هنا
لا بأس بهذا كأن يقول الأب لأبنائه على سبيل المثال
(لا بارك الله فيكم، إنكم جميعًا لا تساوون قيمة حذاء
ولدي فلان)، أو يقوم باحترام ابنه والاهتمام
به دون إخوانه أو أخواته، بينما الطريقة
الإيجابية تقضي بأن يقوم الأب بمدح الصفات التي يتحلى بها
ابنه الصالح دون ذكر اسمه أو حتى إذا ما اضطر
إلى ذكر اسمه فلا بد أن يقول لهم مثلاً: إني
على ثقة من أنكم ستتخذون حذو أخيكم فلان في مواصفاته
الحميدة، ولا شك يا أبنائي أن لكم قسطًا من الفضل في
مساعدتكم أخاكم حتى وصل إلى هذه الدرجة من
الرقي والتقدم والكمال.
لا بأس بهذا كأن يقول الأب لأبنائه على سبيل المثال
(لا بارك الله فيكم، إنكم جميعًا لا تساوون قيمة حذاء
ولدي فلان)، أو يقوم باحترام ابنه والاهتمام
به دون إخوانه أو أخواته، بينما الطريقة
الإيجابية تقضي بأن يقوم الأب بمدح الصفات التي يتحلى بها
ابنه الصالح دون ذكر اسمه أو حتى إذا ما اضطر
إلى ذكر اسمه فلا بد أن يقول لهم مثلاً: إني
على ثقة من أنكم ستتخذون حذو أخيكم فلان في مواصفاته
الحميدة، ولا شك يا أبنائي أن لكم قسطًا من الفضل في
مساعدتكم أخاكم حتى وصل إلى هذه الدرجة من
الرقي والتقدم والكمال.
والتفاضل
لا يعني إعطاء أحد الأبناء حقوقًا أكثر، وفي
المقابل سلبها من الأبناء الآخرين، كأن يعطي الابن
المتميز طعامًا أكثر، أثناء وجبة الغذاء، أو أن تقدم
إليه الملابس الأجود واللوازم الأفضل، فإن هذه
الطريقة هي طريقة الحمقى والذين لا يعقلون.
لا يعني إعطاء أحد الأبناء حقوقًا أكثر، وفي
المقابل سلبها من الأبناء الآخرين، كأن يعطي الابن
المتميز طعامًا أكثر، أثناء وجبة الغذاء، أو أن تقدم
إليه الملابس الأجود واللوازم الأفضل، فإن هذه
الطريقة هي طريقة الحمقى والذين لا يعقلون.
إذًا إن آخر ما نريد قوله هو الملاحظة الجيدة لكيفية توزيع الحب بين الأبناء.
رابعًا: بيِّن أهمية الأخ لأخيه
إذا كنت ترغب أن يسود الحب والود بين
أبنائك فما عليك إلا أن تبين أهمية الأخ لأخيه
وتشرح له عن الفوائد الجمة التي يفعلها الإخوان
لبعضهم البعض.
إذا كنت ترغب أن يسود الحب والود بين
أبنائك فما عليك إلا أن تبين أهمية الأخ لأخيه
وتشرح له عن الفوائد الجمة التي يفعلها الإخوان
لبعضهم البعض.
وهنا
يجدر بك أن تسرد لأبنائك الأحاديث التي توضح
تلك الأهمية التي يكتسبها الأخ من أخيه، إذًا فالأخ هو
الساعد الأيمن لأخيه، وقد تجلى ذلك أيضًا في قصة
موسى حينما قال: {وَاجْعَل لِّي وَزِيراً
مِّنْ أَهْلِي * هَارُونَ أَخِي * اشْدُدْ
بِهِ أَزْرِي * وَأَشْرِكْهُ فِي أَمْرِي} [طـه:29 ـ 32].
يجدر بك أن تسرد لأبنائك الأحاديث التي توضح
تلك الأهمية التي يكتسبها الأخ من أخيه، إذًا فالأخ هو
الساعد الأيمن لأخيه، وقد تجلى ذلك أيضًا في قصة
موسى حينما قال: {وَاجْعَل لِّي وَزِيراً
مِّنْ أَهْلِي * هَارُونَ أَخِي * اشْدُدْ
بِهِ أَزْرِي * وَأَشْرِكْهُ فِي أَمْرِي} [طـه:29 ـ 32].
بهذه
الطريقة تكون قد أشعرت ابنك بأهمية أخيه،
وبالتالي تكون قد شددت أواصر العلاقة والمحبة بينهم.
الطريقة تكون قد أشعرت ابنك بأهمية أخيه،
وبالتالي تكون قد شددت أواصر العلاقة والمحبة بينهم.
خامسًا: اسقِ شجرة الحب بينهم ولكن كيف يتم ذلك؟
اسمع تأتيك الإجابة على لسان أحد الآباء: (لقد
رزقني الله عز وجل الوليد الثاني بعد أن جاوز
عمر الأول السنتين، وحمدت الله تعالى كثيراً على
ذلك، وكما هو الحال عند كل الأطفال أخذ ولدي الأول يشعر
تجاه أخيه كما يشعر الإنسان تجاه منافسيه، وكان
ينظر إليه باستغراب ودهشة وعدم رضا، وكأن
علامات الاستفهام التي تدور في مخيلته تقول: لماذا
احتل هذا الغريب مكاني؟ من هو هذا الجديد؟ هل يريد أن
يأخذ أمي مني؟
اسمع تأتيك الإجابة على لسان أحد الآباء: (لقد
رزقني الله عز وجل الوليد الثاني بعد أن جاوز
عمر الأول السنتين، وحمدت الله تعالى كثيراً على
ذلك، وكما هو الحال عند كل الأطفال أخذ ولدي الأول يشعر
تجاه أخيه كما يشعر الإنسان تجاه منافسيه، وكان
ينظر إليه باستغراب ودهشة وعدم رضا، وكأن
علامات الاستفهام التي تدور في مخيلته تقول: لماذا
احتل هذا الغريب مكاني؟ من هو هذا الجديد؟ هل يريد أن
يأخذ أمي مني؟
وبدأ
الحسد والغيرة يدبان في نفسه، حتى أنه تسلل إليه
وصفعه وهو في مهده، لقد كانت تلك هي آخر صفعة، حيث أدركت
على الفور أنه لا بد من وضع حل ناجح يمنع
الأذى عن هذا الرضيع. فكرت بالأمر مليًا حتى
اهتديت إلى فكرة سرعان ما حولتها إلى ميدان التطبيق حيث
جئت ببعض اللعب الجميلة والمأكولات الطيبة ووضعتها
في المهد عند طفلي الرضيع، ثم جئت بولدي
الأكبر، وأفهمته بالطريقة التي فهمها الأطفال
أن أخاه الصغير يحبه كثيرًا، وقد جاء له بهدايا حلوة
وجميلة ثم أمرته بأن يأخذها منه فأخذها وهو فرح
مسرور.
الحسد والغيرة يدبان في نفسه، حتى أنه تسلل إليه
وصفعه وهو في مهده، لقد كانت تلك هي آخر صفعة، حيث أدركت
على الفور أنه لا بد من وضع حل ناجح يمنع
الأذى عن هذا الرضيع. فكرت بالأمر مليًا حتى
اهتديت إلى فكرة سرعان ما حولتها إلى ميدان التطبيق حيث
جئت ببعض اللعب الجميلة والمأكولات الطيبة ووضعتها
في المهد عند طفلي الرضيع، ثم جئت بولدي
الأكبر، وأفهمته بالطريقة التي فهمها الأطفال
أن أخاه الصغير يحبه كثيرًا، وقد جاء له بهدايا حلوة
وجميلة ثم أمرته بأن يأخذها منه فأخذها وهو فرح
مسرور.
ومنذ
ذلك اليوم لم أترك هذا الموضوع، حيث أوصيت زوجتي
أن تقدم لابننا ما تريد أن تقدمه باسم الابن الصغير.
ذلك اليوم لم أترك هذا الموضوع، حيث أوصيت زوجتي
أن تقدم لابننا ما تريد أن تقدمه باسم الابن الصغير.
وكل
يوم كان يمضي كان ولدي الأكبر يزداد حبًا لأخيه حتى
وصل به الأمر إلى البكاء عليه فيما لو أخذه أحد
الأصدقاء، وقال له مازحًا: إنني سأسرق أخاك
منك، والعكس صحيح.. ادفع الكبير إلى أن يقدم الهدية
للصغير، وهكذا اسقِ شجرة الحب بينهم).
يوم كان يمضي كان ولدي الأكبر يزداد حبًا لأخيه حتى
وصل به الأمر إلى البكاء عليه فيما لو أخذه أحد
الأصدقاء، وقال له مازحًا: إنني سأسرق أخاك
منك، والعكس صحيح.. ادفع الكبير إلى أن يقدم الهدية
للصغير، وهكذا اسقِ شجرة الحب بينهم).
سادسًا: اقضي على الظلم والحسد بينهم
ابحث عن أسباب الشقاق وبواعث
الحقد والخصام بين الأبناء ثم اقتلها من الجذور
وازرع مكانها رياحين المودة والإخاء. ومن
أسباب الخصام السيئة هي: الاعتداء والظلم
والحسد.
ابحث عن أسباب الشقاق وبواعث
الحقد والخصام بين الأبناء ثم اقتلها من الجذور
وازرع مكانها رياحين المودة والإخاء. ومن
أسباب الخصام السيئة هي: الاعتداء والظلم
والحسد.
فلو
كان أبناؤك يعتدون على بعضهم البعض ويمارسون الظلم
وفي صدروهم يعشش الغل والحسد، حينئذٍ فلا غرابة إذا لم
تجد فيهم الحب والود والإخاء. مثال: أحيانًا
نجد الأخ الكبير في العائلة يصبح مستبدًا إلى
آخر حد، يقوم بأحكام سيطرته الحديدية على
أخواته مكسورات الجناح وكأنه سلطان جائر.
كان أبناؤك يعتدون على بعضهم البعض ويمارسون الظلم
وفي صدروهم يعشش الغل والحسد، حينئذٍ فلا غرابة إذا لم
تجد فيهم الحب والود والإخاء. مثال: أحيانًا
نجد الأخ الكبير في العائلة يصبح مستبدًا إلى
آخر حد، يقوم بأحكام سيطرته الحديدية على
أخواته مكسورات الجناح وكأنه سلطان جائر.
هنا
لابد أن يتدخل الأب ويفك القيد ويرفع الظلم وإلا
فالأبناء كلهم سيصبحون على شاكلة أخيهم الكبير، لأن
الأجواء الملتهبة تخلق من أفراد الأسرة وحوشًا
ضارية تضطر الكبير أن يستضعف الذين هم أصغر
منه، وهكذا بالتسلسل حتى آخر طفل.
لابد أن يتدخل الأب ويفك القيد ويرفع الظلم وإلا
فالأبناء كلهم سيصبحون على شاكلة أخيهم الكبير، لأن
الأجواء الملتهبة تخلق من أفراد الأسرة وحوشًا
ضارية تضطر الكبير أن يستضعف الذين هم أصغر
منه، وهكذا بالتسلسل حتى آخر طفل.
سابعًا: اجعل الحوار والتفاهم وسيلة لحل المشكلات
كثيرًا ما يحدث أن يتشاجر
طفلان على لعبة معينة ويبدأ كل منها يجر اللعبة، هنا
على الأم أو الأب أن يسرع إلى والديه ويحاول
أن يرضي أحد الطرفين بالتنازل.. مثل أن يقول
لهما: ليلعب كل واحد منكما بهذه اللعبة نصف ساعة
واحدًا بعد واحد'.
ماذا أفعل عندما يتشاجر الأولاد؟!
1ـ إذا كان أحد الأولاد عرضة للإصابة بأذى جسدي فعليك أن تتدخل فورًا حتى تمنع الخطر.
كثيرًا ما يحدث أن يتشاجر
طفلان على لعبة معينة ويبدأ كل منها يجر اللعبة، هنا
على الأم أو الأب أن يسرع إلى والديه ويحاول
أن يرضي أحد الطرفين بالتنازل.. مثل أن يقول
لهما: ليلعب كل واحد منكما بهذه اللعبة نصف ساعة
واحدًا بعد واحد'.
ماذا أفعل عندما يتشاجر الأولاد؟!
1ـ إذا كان أحد الأولاد عرضة للإصابة بأذى جسدي فعليك أن تتدخل فورًا حتى تمنع الخطر.
2ـ بعد تحقق الهدوء حاول أن تقضي وقتًا قصيرًا في الاستماع إلى كيف بدأت المعركة.
3ـ
إذا لم يكن هناك ضرب أو استعمال العضلات في
النزاع فلا حاجة إلى المسارعة للتدخل وحل
النزاع، فالأولاد يحتاجون لمثل تلك النزاعات والخلافات،
فهم يتعلمون منها أمورًا كثيرة ويفرغون طاقاتهم.
إذا لم يكن هناك ضرب أو استعمال العضلات في
النزاع فلا حاجة إلى المسارعة للتدخل وحل
النزاع، فالأولاد يحتاجون لمثل تلك النزاعات والخلافات،
فهم يتعلمون منها أمورًا كثيرة ويفرغون طاقاتهم.
4ـ تذكر أن الخلاف بين الأولاد ليس كله ضارًا وليس بالسوء الذي يبدو للكبار.
5ـ
حاول ألا تنحاز مع أحد الأولاد ضد الآخر،
أشعر الكبير أن عليه أن يعطف على أخيه الصغير
واطلب منه أن يخبرك فورًا إذا كان قد حاول الصبر ولم يتمالك
نفسه.
حاول ألا تنحاز مع أحد الأولاد ضد الآخر،
أشعر الكبير أن عليه أن يعطف على أخيه الصغير
واطلب منه أن يخبرك فورًا إذا كان قد حاول الصبر ولم يتمالك
نفسه.
6ـ ساعد الصغير على أن يحترم الكبير وألا يحاول إزعاج الولد الأكبر فينتقم منه.
7ـ لا تسرع بمعاقبة المذنب فإن ذلك ينمي بينهم روح الغيظ والانتقام.
8ـ لا تقارن الواحد منهم بالآخر فتقول لأحدهم: إن أخاك كان أفضل منك عندما كان في سنك.
9ـ
أفضل طريقة لامتصاص ثورة الشجار أن تدفعهم
فورًا إلى عمل إيجابي كمساعدة الغير أو دعوتهم إلى
مساعدة أمهم أو ما شابه.
أفضل طريقة لامتصاص ثورة الشجار أن تدفعهم
فورًا إلى عمل إيجابي كمساعدة الغير أو دعوتهم إلى
مساعدة أمهم أو ما شابه.
10ـ على الأم المحافظة على هدوئها قدر الإمكان أثناء غضب ابنها أو مشاجرته مع إخوته.
11ـ
على الأبوين أن يكونا قدوة حسنة فيقلعوا عن
عصبيتهم وثورتهم لأتفه الأمور أمام الأبناء.
على الأبوين أن يكونا قدوة حسنة فيقلعوا عن
عصبيتهم وثورتهم لأتفه الأمور أمام الأبناء.
12ـ لا تدع ابنك يذوق حلاوة الانتصار بتحقيق الرغبة التي انفجر باكيًا من أجلها.
ibrahim55- الدولة :
عدد المساهمات : 4
نقاط : 4656
التقييم : 2
رد: كيف يسود الحب والود بين أبنائك؟
نصائح قيمة يجب أن يأخذها بعين الإعتبار كل رب أسرة
مشكووووووووووور
مشكووووووووووور
رد: كيف يسود الحب والود بين أبنائك؟
بقدر روعة الموضوع هو مهم جدا جداااا
حقا تستحق عليه كل الاحترام والشكر
حقا تستحق عليه كل الاحترام والشكر
wedad- وسام النوايا الحسنة
-
الدولة :
المدينة : الجزائر
العمر : 45
البرج :
المهنة : ربة بيت
الهوايات : المطالعة الطبخ
مزاجي : هادئة
عدد المساهمات : 540
نقاط : 5885
التقييم : 178
رد: كيف يسود الحب والود بين أبنائك؟
موضوع يستحق الاهتمام فعلا ويركز على جوانب اسرية وحياتية مهمة
,,, بوركت اخي ابراهيم
,,, بوركت اخي ابراهيم
لقاء- عضو ذهبي
-
الدولة :
المدينة : بغداد
المهنة : مدرسة
الهوايات : التصفح عبر الانترنت
مزاجي : معتدل
عدد المساهمات : 163
نقاط : 5004
التقييم : 58
مواضيع مماثلة
» علم أبنائك العرفان بالجميل …
» في محراب الحب
» ما معنى الحب؟
» حتى يبقى الحب
» الى من علمني الحب الحقيقي
» في محراب الحب
» ما معنى الحب؟
» حتى يبقى الحب
» الى من علمني الحب الحقيقي
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الإثنين 16 أبريل 2012 - 2:24 من طرف مصطفى الخليل
» عجبت لشأن ملكين
الإثنين 16 أبريل 2012 - 2:03 من طرف wedad
» ظهور الحساسية مع اقتراب الربيع
الإثنين 16 أبريل 2012 - 1:56 من طرف wedad
» السعادة الحقيقية
الإثنين 16 أبريل 2012 - 1:47 من طرف زائر
» من أقوال أحد الحكماء لإبنه:
الإثنين 16 أبريل 2012 - 1:41 من طرف wedad
» حكمة اليوم
الأحد 15 أبريل 2012 - 22:39 من طرف إلهام
» اختنق
الأحد 15 أبريل 2012 - 4:11 من طرف ذكريات
» حكمتى اليوم
الأحد 15 أبريل 2012 - 2:25 من طرف إلهام
» رسالة بالغلط
الأحد 15 أبريل 2012 - 1:37 من طرف ابتهال
» المعصية الاكبر من الزنا
الأحد 15 أبريل 2012 - 1:26 من طرف ابتهال
» رحبوا معي بالشيف شريف
الأحد 15 أبريل 2012 - 1:18 من طرف ابتهال
» ممكن اجابة لسؤالي
الأحد 15 أبريل 2012 - 1:07 من طرف ابتهال