دخول
اقتراح
الجمعة 13 أبريل 2012 - 17:28 من طرف إلهام
إلى أعضاء المنتدى الكرام ..إلى كل من سيخط بأنامله الذهبية على صفحات هذا المنتدى الراقي..إليكم إقتراحي:
أتمنى عدم الإطالة في كتابتكم للمواضيع و ذلك حتى لا نشعر بالملل أثناء القراءة و حتى لا ننسى ماقرأناه في البداية و كذلك …
[ قراءة كاملة ]
أتمنى عدم الإطالة في كتابتكم للمواضيع و ذلك حتى لا نشعر بالملل أثناء القراءة و حتى لا ننسى ماقرأناه في البداية و كذلك …
[ قراءة كاملة ]
تعاليق: 4
المواضيع الأخيرة
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 177 عُضو.آخر عُضو مُسجل هو الشيف شريف فمرحباً به.
أعضاؤنا قدموا 6108 مساهمة في هذا المنتدى في 1362 موضوع
أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع
لا يوجد مستخدم |
المواضيع الأكثر شعبية
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 370 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 370 زائر :: 1 روبوت الفهرسة في محركات البحثلا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 370 بتاريخ الأحد 24 نوفمبر 2024 - 7:47
لن يطول الفراق يا جولاننا الحبيب
صفحة 1 من اصل 1
لن يطول الفراق يا جولاننا الحبيب
لن يطول الفراق يا جولاننا الحبيب
كم هو صعب أن يتخاطب الأحبة
عبر مكبرات الصوت , وكم هي جارحة نوافذكم المضيئة وهي تلمع ونمدَ لها الأيادي ولا نستطيع الوصول إليها .
وقاهر هذا الشريط الشائك.. قاهر كما هذا الذي يقع عليكم وعلينا فما الذي يحدث ؟
لو أضمك إلى صدري . وأنقي شعرك من الغبار والشوك والغربة . ماذا لو تمد يدك وتأخذ بحر اللاذقية من يدي -
حملت لك باقة من غار الأعالي و " شلعة " من شوق وأمنيات . يا جولاننا .. يا قطفة من القلب .. كيف حالك ؟!
أما زالت
حقول التفاح تتلفت إلى الشام ؟ ومياه الحمَة الساخنة , لمل زالت تكتب على الأجساد وخريطة الوطن ؟!
ما الذي يحدث .. لو تمدَوا أياديكم , يا أهلنا لنتصافح , ونتعانق , صحيح هي سنوات
طويلة من القهر والجبر والفراق - و لكنها سنوات قصيرة بعمر التاريخ وبعمر الحلم .. فكيف حال الدروب والتلال ؟.
كيف حال جبل الشيخ , وتل أبي الندى
وتلَ الفرس وكل التلال الصامدة الشامخة؟, ما أخبار بانياس ومجدل شمس والغابات والكروم والنساء والشيوخ والشجعان؟
نعم .. ما الذي يحدث
لو قلت لكم : اللقاء قريب . إني أراه بقلبي . وأسمع زغردة الجولان على بعد خطوات مني . أدرك أنكم تعانون
- وأدرك أنكم صامدون , صابرون . لكن للباطل جولة , والطغاة لا بدَ منهزمون .
وحكايات التاريخ تشهد على ذلك .. راجعون .. راجعون إلى أحضاننا .. راجعون نستذكر القهر ونطويه لتبدأ صفحة
جديدة هي صفحة الوطن , كل الوطن .. صفحة الأرض , كل الأرض حتى آخر ذرة تراب من أرض الجولان الحبيب .
ولأعترف .. سألت صديقاً : ماذا تعني كلمة الجولان . فقال لي :
هي الأرض المغبرة . أو الكثيرة الغبار .. قلت إذن : هي الأرض المتعبة , المعذبة
, وأنا بالنسبة لي هي التي - كانت الجبل الذي يرتدي عمامة بيضاء ليغطي شعره الأبيض .. وكانت الأهل
المنغرسون في حقول التفاح والكرمة والتين والزيتون .. والجولان كان بالنسبة لي ما قرأته عن القنيطرة والحمَة
, والأقارب القادمون من خطَ ماجينو - أي الجبهة .. ثم صار الجولان بعد العدوان الصهيوني , الأرض المخردقة ..
والأرض المشروخة .. والشبان الذين استشهدوا من قريتنا ..
وجسد احمد المحروق بالنابلم و الذي كان يعمل في قطاف الخضار وصار جبل الشيخ الحلم العالي الذي رفع جارنا
العلم الحبيب . علم سوريا على رأسه في حرب " 73 " حرب الانتصار . . ولكن جارنا استشهد .. وظلَ العلم في
القلب مرفوعاً .. أما تل أبي الندى .. فصار يعني لي حكايات ابي عن هذا التل .. وعن الحرب التي دارت حوله ..
وصارت بانياس الشام الكروم التي ضاع فيها ابن خالتي وظلت خالتي تبكيه إلى أن عاد .. كان هائماً على وجهه ..
ترك رفاقاً له لن يروون الثرى .. وترك رفاقاً أسرى وعاد ابن خالتي .. حدثنا مطولاً
عن الصهاينة .. عن قنابل النابلم و عن القنيطرة التي هدمها الحقد .. هو الجولان إذن .. الجولان لنا .. الجولان
شهقة شعب .. الجولان بوابة للسلام .. لا .. لن يكون سلام وأهلنا في جهة ونحن في جهة .. وأرضنا في زمان
ونحن في زمان .. لا .. لن يكون سلام .. وعروس الشام تذهب إلى العرس الجولاني .. محملة بالزغاريد والدموع
و تلويحات المناديل .. ثم لتجتاز العروس وحدها .. العروس التي يذهب الأهل عادة معها إلى بيتها الجديد , تذهب
وحيدة .. تجتاز الأسلاك والرشَاشات والقنابل .. إنه البياض , السلام , الحب , التضحية الصبر كل ذلك مقابل الدم
والقهر والهجر والاحتلال .. والجولان .. يعني الانتظار الطويل , الطويل لعودة الأحبة إلى الشام , ولذهابنا إلى الحمَة
.. وبانياس
والتلال والسهول والينابيع التي تشكل مياهها نسبة 14% من مياه سورية .. الجولان .. جورة أم العسل ..
و مسعدة , وطبرية والتي لم يقبل الرئيس الخالد حافظ الأسد أن يتنازل عن شبرٍ منها , أو أن يتراجع عن ذرَة تراب من ترابها حيث قال .. إذا لم نستطع تحرير الجولان .. فالأجيال القادمة ستحرره .. نعم .. الآن سيتحرَر الجولان .. وسندك أطماع الصهيونية .. حيث لا حدود لأطماعهم في أرضنا .. ولذلك هم يمارسون التعذيب والقتل والتهويد دون جدوى .. فأهلنا في الجولان صامدون ..
يرفضون الهوية الصهيونية .. صامدون متمسكون بعروبتهم ووطنهم ولغتهم لأنهم جزء مهم وغالٍ من سورية .
الجولان ..؟!
أيها الأصدقاء الضيوف ..
هل سبق ورأيتم هذه التلال الشامخة ؟! سبق وان تبادلتم الرسائل عبر المرايا من تل عين التينة إلى مجدل
شمس وباقي أرض الجولان .. هل سبق لكم وسمعتم تنهدات الأمهات تطير ما بين دمشق وجبل الشيخ ..؟!
الجولان ..؟! هل أقول لكم أكثر ماذا يعني الجولان ...؟! أيها الضيوف الذين جئتم لتروا عن كثب جولاننا .. ولتلمسوا ترابه المقدس
.. دوسوا بهدوء .. لأنه مروَى بدماء الأبطال .. سيروا بكبرياء لأنه شامخ شموخ المجد والانتصار والصبر والمقاومة ..
أيها الضيوف .. شاركونا السلام على أهلنا وأرضنا وتلالنا ومروجنا , وأشجارنا .. شاركونا قول كلمة الحق في شعب ُمضطهد.. مهجَر.. مجزَأ.. ارفعوا صوتكم معنا ليسمع العالم .. ماذا تفعل إسرائيل ..
وكيف تفعل .. وماذا تفعل أميركا وكيف تنتهي كل القيم الإنسانية والدينية وكل شيء أمام الصهيونية.. حيث مباح
للصهاينة القتل والتدمير والتهجير والنهب والاغتصاب. ومحرَم على الشعوب النضال من اجل تحرير أرضها وكرامتها
واستعادة حريتها.
يا أعزاءنا في الجولان .
صبرتم كثيراً . وتحمَلتم .. فليكن
بعض الصبر أيضاً لأننا لا نطيق أكثر ابتعادكم , ولا نطيق أكثر غطرسة العدو .. ولن نسمح أكثر بأن تُنتهك أرضنا
, قادمون بإذن الله .. فجبل الشيخ لنا .. مياهه لنا .. ولنا السهول والتلال والتاريخ والحضارة لنا ولكم هذا المجد .
يا أبناءنا في أرض الجولان الحبيب .. لكم ومنكم تحية للمقاومة اللبنانية
, وتحية للمقاومة الفلسطينية ولكل المناضلين في العالم والذين يناضلون من اجل الحق والحرية والعدالة .
لاجل سورية .............
منقول ...
كم هو صعب أن يتخاطب الأحبة
عبر مكبرات الصوت , وكم هي جارحة نوافذكم المضيئة وهي تلمع ونمدَ لها الأيادي ولا نستطيع الوصول إليها .
وقاهر هذا الشريط الشائك.. قاهر كما هذا الذي يقع عليكم وعلينا فما الذي يحدث ؟
لو أضمك إلى صدري . وأنقي شعرك من الغبار والشوك والغربة . ماذا لو تمد يدك وتأخذ بحر اللاذقية من يدي -
حملت لك باقة من غار الأعالي و " شلعة " من شوق وأمنيات . يا جولاننا .. يا قطفة من القلب .. كيف حالك ؟!
أما زالت
حقول التفاح تتلفت إلى الشام ؟ ومياه الحمَة الساخنة , لمل زالت تكتب على الأجساد وخريطة الوطن ؟!
ما الذي يحدث .. لو تمدَوا أياديكم , يا أهلنا لنتصافح , ونتعانق , صحيح هي سنوات
طويلة من القهر والجبر والفراق - و لكنها سنوات قصيرة بعمر التاريخ وبعمر الحلم .. فكيف حال الدروب والتلال ؟.
كيف حال جبل الشيخ , وتل أبي الندى
وتلَ الفرس وكل التلال الصامدة الشامخة؟, ما أخبار بانياس ومجدل شمس والغابات والكروم والنساء والشيوخ والشجعان؟
نعم .. ما الذي يحدث
لو قلت لكم : اللقاء قريب . إني أراه بقلبي . وأسمع زغردة الجولان على بعد خطوات مني . أدرك أنكم تعانون
- وأدرك أنكم صامدون , صابرون . لكن للباطل جولة , والطغاة لا بدَ منهزمون .
وحكايات التاريخ تشهد على ذلك .. راجعون .. راجعون إلى أحضاننا .. راجعون نستذكر القهر ونطويه لتبدأ صفحة
جديدة هي صفحة الوطن , كل الوطن .. صفحة الأرض , كل الأرض حتى آخر ذرة تراب من أرض الجولان الحبيب .
ولأعترف .. سألت صديقاً : ماذا تعني كلمة الجولان . فقال لي :
هي الأرض المغبرة . أو الكثيرة الغبار .. قلت إذن : هي الأرض المتعبة , المعذبة
, وأنا بالنسبة لي هي التي - كانت الجبل الذي يرتدي عمامة بيضاء ليغطي شعره الأبيض .. وكانت الأهل
المنغرسون في حقول التفاح والكرمة والتين والزيتون .. والجولان كان بالنسبة لي ما قرأته عن القنيطرة والحمَة
, والأقارب القادمون من خطَ ماجينو - أي الجبهة .. ثم صار الجولان بعد العدوان الصهيوني , الأرض المخردقة ..
والأرض المشروخة .. والشبان الذين استشهدوا من قريتنا ..
وجسد احمد المحروق بالنابلم و الذي كان يعمل في قطاف الخضار وصار جبل الشيخ الحلم العالي الذي رفع جارنا
العلم الحبيب . علم سوريا على رأسه في حرب " 73 " حرب الانتصار . . ولكن جارنا استشهد .. وظلَ العلم في
القلب مرفوعاً .. أما تل أبي الندى .. فصار يعني لي حكايات ابي عن هذا التل .. وعن الحرب التي دارت حوله ..
وصارت بانياس الشام الكروم التي ضاع فيها ابن خالتي وظلت خالتي تبكيه إلى أن عاد .. كان هائماً على وجهه ..
ترك رفاقاً له لن يروون الثرى .. وترك رفاقاً أسرى وعاد ابن خالتي .. حدثنا مطولاً
عن الصهاينة .. عن قنابل النابلم و عن القنيطرة التي هدمها الحقد .. هو الجولان إذن .. الجولان لنا .. الجولان
شهقة شعب .. الجولان بوابة للسلام .. لا .. لن يكون سلام وأهلنا في جهة ونحن في جهة .. وأرضنا في زمان
ونحن في زمان .. لا .. لن يكون سلام .. وعروس الشام تذهب إلى العرس الجولاني .. محملة بالزغاريد والدموع
و تلويحات المناديل .. ثم لتجتاز العروس وحدها .. العروس التي يذهب الأهل عادة معها إلى بيتها الجديد , تذهب
وحيدة .. تجتاز الأسلاك والرشَاشات والقنابل .. إنه البياض , السلام , الحب , التضحية الصبر كل ذلك مقابل الدم
والقهر والهجر والاحتلال .. والجولان .. يعني الانتظار الطويل , الطويل لعودة الأحبة إلى الشام , ولذهابنا إلى الحمَة
.. وبانياس
والتلال والسهول والينابيع التي تشكل مياهها نسبة 14% من مياه سورية .. الجولان .. جورة أم العسل ..
و مسعدة , وطبرية والتي لم يقبل الرئيس الخالد حافظ الأسد أن يتنازل عن شبرٍ منها , أو أن يتراجع عن ذرَة تراب من ترابها حيث قال .. إذا لم نستطع تحرير الجولان .. فالأجيال القادمة ستحرره .. نعم .. الآن سيتحرَر الجولان .. وسندك أطماع الصهيونية .. حيث لا حدود لأطماعهم في أرضنا .. ولذلك هم يمارسون التعذيب والقتل والتهويد دون جدوى .. فأهلنا في الجولان صامدون ..
يرفضون الهوية الصهيونية .. صامدون متمسكون بعروبتهم ووطنهم ولغتهم لأنهم جزء مهم وغالٍ من سورية .
الجولان ..؟!
أيها الأصدقاء الضيوف ..
هل سبق ورأيتم هذه التلال الشامخة ؟! سبق وان تبادلتم الرسائل عبر المرايا من تل عين التينة إلى مجدل
شمس وباقي أرض الجولان .. هل سبق لكم وسمعتم تنهدات الأمهات تطير ما بين دمشق وجبل الشيخ ..؟!
الجولان ..؟! هل أقول لكم أكثر ماذا يعني الجولان ...؟! أيها الضيوف الذين جئتم لتروا عن كثب جولاننا .. ولتلمسوا ترابه المقدس
.. دوسوا بهدوء .. لأنه مروَى بدماء الأبطال .. سيروا بكبرياء لأنه شامخ شموخ المجد والانتصار والصبر والمقاومة ..
أيها الضيوف .. شاركونا السلام على أهلنا وأرضنا وتلالنا ومروجنا , وأشجارنا .. شاركونا قول كلمة الحق في شعب ُمضطهد.. مهجَر.. مجزَأ.. ارفعوا صوتكم معنا ليسمع العالم .. ماذا تفعل إسرائيل ..
وكيف تفعل .. وماذا تفعل أميركا وكيف تنتهي كل القيم الإنسانية والدينية وكل شيء أمام الصهيونية.. حيث مباح
للصهاينة القتل والتدمير والتهجير والنهب والاغتصاب. ومحرَم على الشعوب النضال من اجل تحرير أرضها وكرامتها
واستعادة حريتها.
يا أعزاءنا في الجولان .
صبرتم كثيراً . وتحمَلتم .. فليكن
بعض الصبر أيضاً لأننا لا نطيق أكثر ابتعادكم , ولا نطيق أكثر غطرسة العدو .. ولن نسمح أكثر بأن تُنتهك أرضنا
, قادمون بإذن الله .. فجبل الشيخ لنا .. مياهه لنا .. ولنا السهول والتلال والتاريخ والحضارة لنا ولكم هذا المجد .
يا أبناءنا في أرض الجولان الحبيب .. لكم ومنكم تحية للمقاومة اللبنانية
, وتحية للمقاومة الفلسطينية ولكل المناضلين في العالم والذين يناضلون من اجل الحق والحرية والعدالة .
لاجل سورية .............
منقول ...
????- زائر
رد: لن يطول الفراق يا جولاننا الحبيب
طلال علي محمد كتب:لن يطول الفراق يا جولاننا الحبيب
كم هو صعب أن يتخاطب الأحبة
عبر مكبرات الصوت , وكم هي جارحة نوافذكم المضيئة وهي تلمع ونمدَ لها الأيادي ولا نستطيع الوصول إليها .
وقاهر هذا الشريط الشائك.. قاهر كما هذا الذي يقع عليكم وعلينا فما الذي يحدث ؟
لو أضمك إلى صدري . وأنقي شعرك من الغبار والشوك والغربة . ماذا لو تمد يدك وتأخذ بحر اللاذقية من يدي -
حملت لك باقة من غار الأعالي و " شلعة " من شوق وأمنيات . يا جولاننا .. يا قطفة من القلب .. كيف حالك ؟!
أما زالت
حقول التفاح تتلفت إلى الشام ؟ ومياه الحمَة الساخنة , لمل زالت تكتب على الأجساد وخريطة الوطن ؟!
ما الذي يحدث .. لو تمدَوا أياديكم , يا أهلنا لنتصافح , ونتعانق , صحيح هي سنوات
طويلة من القهر والجبر والفراق - و لكنها سنوات قصيرة بعمر التاريخ وبعمر الحلم .. فكيف حال الدروب والتلال ؟.
كيف حال جبل الشيخ , وتل أبي الندى
وتلَ الفرس وكل التلال الصامدة الشامخة؟, ما أخبار بانياس ومجدل شمس والغابات والكروم والنساء والشيوخ والشجعان؟
نعم .. ما الذي يحدث
لو قلت لكم : اللقاء قريب . إني أراه بقلبي . وأسمع زغردة الجولان على بعد خطوات مني . أدرك أنكم تعانون
- وأدرك أنكم صامدون , صابرون . لكن للباطل جولة , والطغاة لا بدَ منهزمون .
وحكايات التاريخ تشهد على ذلك .. راجعون .. راجعون إلى أحضاننا .. راجعون نستذكر القهر ونطويه لتبدأ صفحة
جديدة هي صفحة الوطن , كل الوطن .. صفحة الأرض , كل الأرض حتى آخر ذرة تراب من أرض الجولان الحبيب .
ولأعترف .. سألت صديقاً : ماذا تعني كلمة الجولان . فقال لي :
هي الأرض المغبرة . أو الكثيرة الغبار .. قلت إذن : هي الأرض المتعبة , المعذبة
, وأنا بالنسبة لي هي التي - كانت الجبل الذي يرتدي عمامة بيضاء ليغطي شعره الأبيض .. وكانت الأهل
المنغرسون في حقول التفاح والكرمة والتين والزيتون .. والجولان كان بالنسبة لي ما قرأته عن القنيطرة والحمَة
, والأقارب القادمون من خطَ ماجينو - أي الجبهة .. ثم صار الجولان بعد العدوان الصهيوني , الأرض المخردقة ..
والأرض المشروخة .. والشبان الذين استشهدوا من قريتنا ..
وجسد احمد المحروق بالنابلم و الذي كان يعمل في قطاف الخضار وصار جبل الشيخ الحلم العالي الذي رفع جارنا
العلم الحبيب . علم سوريا على رأسه في حرب " 73 " حرب الانتصار . . ولكن جارنا استشهد .. وظلَ العلم في
القلب مرفوعاً .. أما تل أبي الندى .. فصار يعني لي حكايات ابي عن هذا التل .. وعن الحرب التي دارت حوله ..
وصارت بانياس الشام الكروم التي ضاع فيها ابن خالتي وظلت خالتي تبكيه إلى أن عاد .. كان هائماً على وجهه ..
ترك رفاقاً له لن يروون الثرى .. وترك رفاقاً أسرى وعاد ابن خالتي .. حدثنا مطولاً
عن الصهاينة .. عن قنابل النابلم و عن القنيطرة التي هدمها الحقد .. هو الجولان إذن .. الجولان لنا .. الجولان
شهقة شعب .. الجولان بوابة للسلام .. لا .. لن يكون سلام وأهلنا في جهة ونحن في جهة .. وأرضنا في زمان
ونحن في زمان .. لا .. لن يكون سلام .. وعروس الشام تذهب إلى العرس الجولاني .. محملة بالزغاريد والدموع
و تلويحات المناديل .. ثم لتجتاز العروس وحدها .. العروس التي يذهب الأهل عادة معها إلى بيتها الجديد , تذهب
وحيدة .. تجتاز الأسلاك والرشَاشات والقنابل .. إنه البياض , السلام , الحب , التضحية الصبر كل ذلك مقابل الدم
والقهر والهجر والاحتلال .. والجولان .. يعني الانتظار الطويل , الطويل لعودة الأحبة إلى الشام , ولذهابنا إلى الحمَة
.. وبانياس
والتلال والسهول والينابيع التي تشكل مياهها نسبة 14% من مياه سورية .. الجولان .. جورة أم العسل ..
و مسعدة , وطبرية والتي لم يقبل الرئيس الخالد حافظ الأسد أن يتنازل عن شبرٍ منها , أو أن يتراجع عن ذرَة تراب من ترابها حيث قال .. إذا لم نستطع تحرير الجولان .. فالأجيال القادمة ستحرره .. نعم .. الآن سيتحرَر الجولان .. وسندك أطماع الصهيونية .. حيث لا حدود لأطماعهم في أرضنا .. ولذلك هم يمارسون التعذيب والقتل والتهويد دون جدوى .. فأهلنا في الجولان صامدون ..
يرفضون الهوية الصهيونية .. صامدون متمسكون بعروبتهم ووطنهم ولغتهم لأنهم جزء مهم وغالٍ من سورية .
الجولان ..؟!
أيها الأصدقاء الضيوف ..
هل سبق ورأيتم هذه التلال الشامخة ؟! سبق وان تبادلتم الرسائل عبر المرايا من تل عين التينة إلى مجدل
شمس وباقي أرض الجولان .. هل سبق لكم وسمعتم تنهدات الأمهات تطير ما بين دمشق وجبل الشيخ ..؟!
الجولان ..؟! هل أقول لكم أكثر ماذا يعني الجولان ...؟! أيها الضيوف الذين جئتم لتروا عن كثب جولاننا .. ولتلمسوا ترابه المقدس
.. دوسوا بهدوء .. لأنه مروَى بدماء الأبطال .. سيروا بكبرياء لأنه شامخ شموخ المجد والانتصار والصبر والمقاومة ..
أيها الضيوف .. شاركونا السلام على أهلنا وأرضنا وتلالنا ومروجنا , وأشجارنا .. شاركونا قول كلمة الحق في شعب ُمضطهد.. مهجَر.. مجزَأ.. ارفعوا صوتكم معنا ليسمع العالم .. ماذا تفعل إسرائيل ..
وكيف تفعل .. وماذا تفعل أميركا وكيف تنتهي كل القيم الإنسانية والدينية وكل شيء أمام الصهيونية.. حيث مباح
للصهاينة القتل والتدمير والتهجير والنهب والاغتصاب. ومحرَم على الشعوب النضال من اجل تحرير أرضها وكرامتها
واستعادة حريتها.
يا أعزاءنا في الجولان .
صبرتم كثيراً . وتحمَلتم .. فليكن
بعض الصبر أيضاً لأننا لا نطيق أكثر ابتعادكم , ولا نطيق أكثر غطرسة العدو .. ولن نسمح أكثر بأن تُنتهك أرضنا
, قادمون بإذن الله .. فجبل الشيخ لنا .. مياهه لنا .. ولنا السهول والتلال والتاريخ والحضارة لنا ولكم هذا المجد .
يا أبناءنا في أرض الجولان الحبيب .. لكم ومنكم تحية للمقاومة اللبنانية
, وتحية للمقاومة الفلسطينية ولكل المناضلين في العالم والذين يناضلون من اجل الحق والحرية والعدالة .
لاجل سورية .............
منقول ...
معلومات رائعة وقيمة عن جولاننا الحبيب شكرا لك اخي طلال
تقبل مروري
مواضيع مماثلة
» حتى لا ننسى جولاننا الحبيب
» الجولان جولاننا
» فضل الصلاة على الحبيب المصطفى...
» دعاء المحب الى الحبيب
» فراق الحبيب لماذا لا تجيب
» الجولان جولاننا
» فضل الصلاة على الحبيب المصطفى...
» دعاء المحب الى الحبيب
» فراق الحبيب لماذا لا تجيب
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الإثنين 16 أبريل 2012 - 2:24 من طرف مصطفى الخليل
» عجبت لشأن ملكين
الإثنين 16 أبريل 2012 - 2:03 من طرف wedad
» ظهور الحساسية مع اقتراب الربيع
الإثنين 16 أبريل 2012 - 1:56 من طرف wedad
» السعادة الحقيقية
الإثنين 16 أبريل 2012 - 1:47 من طرف زائر
» من أقوال أحد الحكماء لإبنه:
الإثنين 16 أبريل 2012 - 1:41 من طرف wedad
» حكمة اليوم
الأحد 15 أبريل 2012 - 22:39 من طرف إلهام
» اختنق
الأحد 15 أبريل 2012 - 4:11 من طرف ذكريات
» حكمتى اليوم
الأحد 15 أبريل 2012 - 2:25 من طرف إلهام
» رسالة بالغلط
الأحد 15 أبريل 2012 - 1:37 من طرف ابتهال
» المعصية الاكبر من الزنا
الأحد 15 أبريل 2012 - 1:26 من طرف ابتهال
» رحبوا معي بالشيف شريف
الأحد 15 أبريل 2012 - 1:18 من طرف ابتهال
» ممكن اجابة لسؤالي
الأحد 15 أبريل 2012 - 1:07 من طرف ابتهال