حديث الأربعاء
أهلا بكم في منتدى حديث الأربعاء نرحب بالمساهمات الثقافية الجادة وطرح ومناقشة الأراء والأفكار بشكل راقي يحترم كافة الاتجاهات والمشارب الفكرية والثقافية ندعوك للانضمام إلينا بالتسجيل في المنتدى لتكون واحدا من اسرتنا.
مع تحيات إدارة منتدى حديث الأربعاء


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

حديث الأربعاء
أهلا بكم في منتدى حديث الأربعاء نرحب بالمساهمات الثقافية الجادة وطرح ومناقشة الأراء والأفكار بشكل راقي يحترم كافة الاتجاهات والمشارب الفكرية والثقافية ندعوك للانضمام إلينا بالتسجيل في المنتدى لتكون واحدا من اسرتنا.
مع تحيات إدارة منتدى حديث الأربعاء
حديث الأربعاء
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
دخول

لقد نسيت كلمة السر

اقتراح

الجمعة 13 أبريل 2012 - 17:28 من طرف إلهام

إلى أعضاء المنتدى الكرام ..إلى كل من سيخط بأنامله الذهبية على صفحات هذا المنتدى الراقي..إليكم إقتراحي:
أتمنى عدم الإطالة في كتابتكم للمواضيع و ذلك حتى لا نشعر بالملل أثناء القراءة و حتى لا ننسى ماقرأناه في البداية و كذلك …

[ قراءة كاملة ]

تعاليق: 4

المواضيع الأخيرة
» عدد أحرف اللغة الصينية
القناعة كنز لا يفنى Emptyالإثنين 16 أبريل 2012 - 2:24 من طرف مصطفى الخليل

» عجبت لشأن ملكين
القناعة كنز لا يفنى Emptyالإثنين 16 أبريل 2012 - 2:03 من طرف wedad

» ظهور الحساسية مع اقتراب الربيع
القناعة كنز لا يفنى Emptyالإثنين 16 أبريل 2012 - 1:56 من طرف wedad

»  السعادة الحقيقية
القناعة كنز لا يفنى Emptyالإثنين 16 أبريل 2012 - 1:47 من طرف زائر

» من أقوال أحد الحكماء لإبنه:
القناعة كنز لا يفنى Emptyالإثنين 16 أبريل 2012 - 1:41 من طرف wedad

» حكمة اليوم
القناعة كنز لا يفنى Emptyالأحد 15 أبريل 2012 - 22:39 من طرف إلهام

» اختنق
القناعة كنز لا يفنى Emptyالأحد 15 أبريل 2012 - 4:11 من طرف ذكريات

» حكمتى اليوم
القناعة كنز لا يفنى Emptyالأحد 15 أبريل 2012 - 2:25 من طرف إلهام

» رسالة بالغلط
القناعة كنز لا يفنى Emptyالأحد 15 أبريل 2012 - 1:37 من طرف ابتهال

» المعصية الاكبر من الزنا
القناعة كنز لا يفنى Emptyالأحد 15 أبريل 2012 - 1:26 من طرف ابتهال

» رحبوا معي بالشيف شريف
القناعة كنز لا يفنى Emptyالأحد 15 أبريل 2012 - 1:18 من طرف ابتهال

» ممكن اجابة لسؤالي
القناعة كنز لا يفنى Emptyالأحد 15 أبريل 2012 - 1:07 من طرف ابتهال

احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 177 عُضو.
آخر عُضو مُسجل هو الشيف شريف فمرحباً به.

أعضاؤنا قدموا 6108 مساهمة في هذا المنتدى في 1362 موضوع
أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع
لا يوجد مستخدم

المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 215 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 215 زائر :: 1 روبوت الفهرسة في محركات البحث

لا أحد

أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 382 بتاريخ الأحد 24 نوفمبر 2024 - 7:50

القناعة كنز لا يفنى

5 مشترك

اذهب الى الأسفل

القناعة كنز لا يفنى Empty القناعة كنز لا يفنى

مُساهمة من طرف دعاء الثلاثاء 14 فبراير 2012 - 2:06


القناعة
يحكى أن ثلاثة رجال ساروا في طريق فعثروا على كنز، واتفقوا على تقسيمه بينهم بالتساوي، وقبل أن يقوموا بذلك أحسوا بالجوع الشديد، فأرسلوا أحدهم إلى المدينة ليحضر لهم طعامًا، وتواصوا بالكتمان، حتى لا يطمع فيه غيرهم، وفي أثناء ذهاب الرجل لإحضار الطعام حدثته نفسه بالتخلص من صاحبيه، وينفرد هو بالكنز وحده، فاشترى سمًّا ووضعه في الطعام، وفي الوقت نفسه، اتفق صاحباه على قتله عند عودته؛ ليقتسما الكنز فيما بينهما فقط، ولما عاد الرجل بالطعام المسموم قتله صاحباه، ثم جلسا يأكلان الطعام؛ فماتا من أثر السم.. وهكذا تكون نهاية الطامعين وعاقبة الطمع.
*أُهْدِيَتْ إلى السيدة عائشة -رضي الله عنها- سلالا من عنب، فأخذت تتصدق بها على الفقراء والمساكين، وكانت جاريتها قد أخذت سلة من هذه السلال وأخفتها عنها، وفي المساء أحضرتها، فقالت لها السيدة عائشة -رضي الله عنها-: ما هذا؟ فأجابت الجارية: ادخرتُه لنأكله. فقالت السيدة عائشة -رضي الله عنها-: أما يكفي عنقود أو عنقودان؟
*ذهب الصحابي الجليل حكيم بن حزام إلى النبي صلى الله عليه وسلم وسأله أن يعطيه من الأموال، فأعطاه. ثم سأله مرة ثانية، فأعطاه. ثم سأله مرة ثالثة، فأعطاه النبي صلى الله عليه وسلم. ثم قال له مُعلِّمًا: (يا حكيم، إن هذا المال خَضِرٌ حلو (أي أن الإنسان يميل إلى المال كما يميل إلى الفاكهة الحلوة اللذيذة)، فمن أخذه بسخاوة نفس (بغير سؤال ولا طمع) بورك له فيه، ومن أخذه بإشراف نفس لم يبَارَكْ له فيه، وكان كالذي يأكل ولا يشبع، واليد العليا (التي تعطي) خير من اليد السفلي (التي تأخذ). [متفق عليه].
فعاهد حكيم النبي صلى الله عليه وسلم ألا يأخذ شيئًا من أحد أبدًا حتى يفارق الدنيا. فكان أبو بكر الصديق -رضي الله عنه- يطلبه ليعطيه نصيبه من المال، فيرفض أن يقبل منه شيئًا، وعندما تولى عمر -رضي الله عنه- الخلافة دعاه ليعطيه فرفض حكيم، فقال عمر: يا معشر المسلمين، أشهدكم على حكيم أني أعرض عليه حقه الذي قسمه الله له في هذا الفيء (الغنيمة)، فيأبى أن يقبله.
وهكذا ظلَّ حكيم قانعًا، لا يتطلع إلى المال بعد نصيحة رسول الله صلى الله عليه وسلم، التي تعلَّم منها ألا يسأل أحدًا شيئًا؛ حتى إنه كان يتنازل عن حقه، ويعيش من عمله وجهده.
*كان سلمان الفارسي -رضي الله عنه- واليا على إحدى المدن، وكان راتبه خمسة آلاف درهم يتصدق بها جميعًا، وكان يشتري خوصًا بدرهم، فيصنع به آنية فيبيعها بثلاثة دراهم؛ فيتصدق بدرهم، ويشتري طعامًا لأهله بدرهم، ودرهم يبقيه ليشتري به خوصًا جديدًا.
ما هي القناعة؟
القناعة هي الرضا بما قسم الله، ولو كان قليلا، وهي عدم التطلع إلى ما في أيدي الآخرين، وهي علامة على صدق الإيمان. يقول الرسول صلى الله عليه وسلم: (قد أفلح من أسلم، ورُزق كفافًا، وقَنَّعه الله بما آتاه) [مسلم].
قناعة الرسول صلى الله عليه وسلم:
كان صلى الله عليه وسلم يرضى بما عنده، ولا يسأل أحدًا شيئًا، ولا يتطلع إلى ما عند غيره، فكان صلى الله عليه وسلم يعمل بالتجارة في مال السيدة
خديجة -رضي الله عنها- فيربح كثيرًا من غير أن يطمع في هذا المال، وكانت تُعْرَضُ عليه الأموال التي يغنمها المسلمون في المعارك، فلا يأخذ منها شيئًا، بل كان يوزعها على أصحابه.
وكان صلى الله عليه وسلم ينام على الحصير، فرآه الصحابة وقد أثر الحصير في جنبه، فأرادوا أن يعدوا له فراشًا لينًا يجلس عليه؛ فقال لهم: (ما لي وما للدنيا، ما أنا في الدنيا إلا كراكب استظل تحت شجرة، ثم راح وتركها).
[الترمذي وابن ماجه].
لا قناعة في فعل الخير:
المسلم يقنع بما قسم الله له فيما يتعلق بالدنيا، أما في عمل الخير والأعمال الصالحة فإنه يحرص دائمًا على المزيد من الخيرات، مصداقًا لقوله تعالى: {وتزودوا فإن خير الزاد التقوى} [البقرة: 197]. وقوله تعالى: {وسارعوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السموات والأرض أعدت للمتقين} [آل عمران: 133].
فضل القناعة:
الإنسان القانع يحبه الله ويحبه الناس، والقناعة تحقق للإنسان خيرًا عظيمًا في الدنيا والآخرة، ومن فضائل القناعة:
القناعة سبب البركة: فهي كنز لا ينفد، وقد أخبرنا الرسول صلى الله عليه وسلم أنها أفضل الغنى، فقال: (ليس الغِنَى عن كثرة العَرَض، ولكن الغنى غنى النفس) [متفق عليه].
وقال الله صلى الله عليه وسلم: (من أصبح منكم آمنًا في سربه، معافًى في جسده، عنده قوت يومه، فكأنما حيزت له الدنيا) [الترمذي وابن ماجه]. فالمسلم عندما يشعر بالقناعة والرضا بما قسمه الله له يكون غنيا عن الناس، عزيزًا بينهم، لا يذل لأحد منهم.
أما طمع المرء، ورغبته في الزيادة يجعله ذليلاً إلى الناس، فاقدًا لعزته، قال الله صلى الله عليه وسلم: (وارْضَ بما قسم الله لك تكن أغنى الناس)
[الترمذي وأحمد].
والإنسان الطماع لا يشبع أبدًا، ويلح في سؤال الناس، ولا يشعر ببركة في الرزق، قال الله صلى الله عليه وسلم: (لا تُلْحِفُوا (تلحوا) في المسألة، فوالله لا يسألني أحد منكم شيئًا فتُخْرِجُ له مسألتُه مِنِّي شيئًا، وأنا له كاره، فيبارَكُ له فيما أعطيتُه) [مسلم والنسائي وأحمد].
وقال الله صلى الله عليه وسلم: (اليد العليا خير من اليد السفلى، وابدأ بمن تعول، وخير الصدقة عن ظهر غنى، ومن يستعففْ يعِفَّهُ الله، ومن يستغنِ يغْنِهِ الله) [متفق عليه].
القناعة طريق الجنة: بين الرسول صلى الله عليه وسلم أن المسلم القانع الذي لا يسأل الناس ثوابُه الجنة، فقال: (من يكفل لي أن لا يسأل الناس شيئًا وأتكفل له بالجنة؟)، فقال ثوبان: أنا. فكان لا يسأل أحدًا شيئًا. [أبو داود والترمذي وأحمد].
القناعة عزة للنفس: القناعة تجعل صاحبها حرًّا؛ فلا يتسلط عليه الآخرون، أما الطمع فيجعل صاحبه عبدًا للآخرين. وقد قال الإمام علي-رضي الله عنه-: الطمع رق مؤبد (عبودية دائمة).
وقال أحد الحكماء: من أراد أن يعيش حرًّا أيام حياته؛ فلا يسكن قلبَه الطمعُ. وقيل: عز من قنع، وذل من طمع. وقيل: العبيد ثلاثة: عبد رِقّ، وعبد شهوة، وعبد طمع.
القناعة سبيل للراحة النفسية: المسلم القانع يعيش في راحة وأمن واطمئنان دائم، أما الطماع فإنه يعيش مهمومًا، ولا يستقر على حال. وفي الحديث القدسي: (يابن آدم تفرغْ لعبادتي أملأ صدرك غِنًى، وأَسُدَّ فقرك. وإن لم تفعل، ملأتُ صدرك شُغْلا، ولم أسُدَّ فقرك) [ابن ماجه].
وقال أحد الحكماء: سرور الدنيا أن تقنع بما رُزِقْتَ، وغمها أن تغتم لما لم ترزق، وصدق القائل:
هـي القنـاعة لا تـرضى بهــا بـدلا
فيهــا النعيـم وفيهــا راحـة البـدنِ
انظـر لمـن ملــك الدنيـا بأجمـعـها[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

دعاء
دعاء
ملكة المنتدى لهذا الشهر
ملكة المنتدى لهذا الشهر

انثى
الدولة : المغرب
المدينة : تازة
العمر : 54
البرج : الثور
المهنة : مساعدة الصيدلى
الهوايات : القراءة والسفر
مزاجي : عادى
عدد المساهمات : 613
نقاط : 6173
التقييم : 123

https://hdeth.ahladalil.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

القناعة كنز لا يفنى Empty رد: القناعة كنز لا يفنى

مُساهمة من طرف جميلة تونس الثلاثاء 14 فبراير 2012 - 2:53

مجموعة قصص رائعة

مشكوووورة على جمعها


جميلة تونس
جميلة تونس
الإدارة
الإدارة

انثى
الدولة : تونس
المدينة : تونس
العمر : 40
البرج : الدلو
مزاجي : متقلب
عدد المساهمات : 151
نقاط : 4925
التقييم : 36

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

القناعة كنز لا يفنى Empty رد: القناعة كنز لا يفنى

مُساهمة من طرف مصطفى الخليل الثلاثاء 14 فبراير 2012 - 4:04

مجموعة رائعة
بوركت اختاه
مصطفى الخليل
مصطفى الخليل
الإدارة
الإدارة

ذكر
الدولة : سورية
المدينة : الرقة
العمر : 43
البرج : الجدي
المهنة : التعليم- الإعلام
الهوايات : الكتابة
مزاجي : معتدل
عدد المساهمات : 1145
نقاط : 6598
التقييم : 119

https://hdeth.ahladalil.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

القناعة كنز لا يفنى Empty رد: القناعة كنز لا يفنى

مُساهمة من طرف wedad الثلاثاء 14 فبراير 2012 - 7:07

قصص رائعة
شكرا على مجهودك
wedad
wedad
وسام النوايا الحسنة
وسام النوايا الحسنة

انثى
الدولة : الجزائر
المدينة : الجزائر
العمر : 45
البرج : الجدي
المهنة : ربة بيت
الهوايات : المطالعة الطبخ
مزاجي : هادئة
عدد المساهمات : 540
نقاط : 5885
التقييم : 178

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

القناعة كنز لا يفنى Empty رد: القناعة كنز لا يفنى

مُساهمة من طرف لقاء الثلاثاء 14 فبراير 2012 - 14:15

نسالك يارب بكل صفة ترضيك عنا والقناعة بما قسمت لنا
جزاك الله خير اختي دعاء
لقاء
لقاء
عضو ذهبي
عضو ذهبي

انثى
الدولة : العراق
المدينة : بغداد
المهنة : مدرسة
الهوايات : التصفح عبر الانترنت
مزاجي : معتدل
عدد المساهمات : 163
نقاط : 5004
التقييم : 58

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى